التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إرشادات لفتاة تعاني الخمول والكسل والضيق بعد فترة من الخوف المفاجئ

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تحليل الغدة الذي يجرى لحديثي الولادة ومدى دقته
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في الكلام والرهاب الاجتماعي مع احتقار النفس، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | حكم اللعب بالألعاب الإلكترونية مع كتم صوت الجهاز وماذا لو اشتملت على صور نساء
- سؤال وجواب | هل تفيد إبر Kybella في علاج الذقن المزدوج؟ وما هي أضرارها؟
- سؤال وجواب | أخي متعلق كثيرا بالألعاب، فكيف لنا أن نخلصه من هذا التعلق؟
- سؤال وجواب | نزع الخمار للدراسة حرام
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة التي تطلب الخلع البقاء في بيت الزوج مع أولادها؟
- سؤال وجواب | اكتشفت ورما في صدري، فهل هو سرطان؟
- سؤال وجواب | اتفق مع الورثة على التصدق بالمال عن أبيهم ثم ضاع منه المال فهل يضمن؟
- سؤال وجواب | شخص اغتصب أرضًا فمن يتحمل مصاريف المحاكمة وأجرة الأرض؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الجروح والحروق القديمة
- سؤال وجواب | أعراض الإصابة بالبرد والأنفلونزا وعلاجها
- سؤال وجواب | أهلي يردون الخطاب دون استشارتي. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | يجب إخراج الزكاة يوم اكتمال الحول
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب شديد وأستخدم بعض الأدوية. فما رأيكم بها؟
آخر تحديث منذ 7 دقيقة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بدأت مشكلتي منذ حوالي شهر ونصف عندما بدأت أشعر بازدياد في ضربات القلب، فانتابني الخوف وأغمي علي لثوانٍ قليلة، بعدها بدأت الرحلة بالمستشفيات الحكومية والخاصة وإجراء التحاليل التي أدت جميعها إلى أنني سليمة والحمد لله، ولا يوجد ما يقلق سوى مجرد إرهاق وتعب.

كنت أصحو من النوم بالليل على دقات قلبي المتزايدة وأشعر باختناق كأنني سأموت، وكنت أرى الناس من حولي وكأنني أراهم لأول مرة، فقدت الثقة بنفسي لمدة وكنت أستغرب من نفسي بأنني أتحدث وأتكلم كالسابق، وكأنني أصبحت غريبة عن نفسي.

راجعت طبيباً للأمراض النفسية الذي شخص حالتي بأنها نوع من القلق والخوف الحاد، ووصف لي دواء (Atraxa) و(ثيرزين).

أصبحت بحال أفضل والحمد لله، أحاول أن أعيش حياتي وألا أجعل الخوف يسيطر علي، ولكن ما زلت أشعر بضيق في التنفس وشعور بالخمول والكسل، وإذا ذهبت للأماكن العامة ينتابني الدوار، ولم أعد أمتلك تلك القوة التي تجعلني أسير لمسافات طويلة، علماً بأني غير متزوجة والحمد لله، وضعي العائلي ممتاز وعلاقتي طيبة معهم، ولكن ما زالت تلك الأفكار تسيطر على عقلي بالإضافة إلى الشعور بالتعب والخمول، كما ذكرت.

أرجو الإفادة، وما هي حالتي بالضبط؟ وهل هناك علاج لها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ منال حفظها الله.

وبعد: حقيقة هذه الحالة التي مرت بك هي نوع من أنواع القلق كما ذكر لك الطبيب، ولكنه قلق خاص نسميه بحالات الرهاب، والرهاب هو نوع من الخوف المفاجئ يأتي للإنسان، ويكون مصحوباً بضربات في القلب وشعور بالاختناق، وبعض الناس يأتيهم شعور بأنهم سوف يفقدون السيطرة على الموقف، أو أن المنية قد أوشكت، وهكذا، عموماً هي حالة قد تكون مزعجة قليلاً ولكني أرجو أن أؤكد لك أنها ليست خطيرة.

الدواء الذي أعطاه لك الطبيب وهو (أتراكس) يساعد في علاج هذه الحالة، وكذلك (الثيرزين)، وهو أيضاً من الأدوية التي لا بأس بها، ولكنها لا تعتبر من العلاجات المثالية مع احترامي الشديد للطبيب الذي قام بوصف ذلك.

الأدوية الأفضل والأنسب هي عقار يعرف باسم (فلونكسول)، وجرعته هي حبة واحدة نصف مليجرام في الصباح، والدواء المهم جداً الآخر هو العقار الذي يعرف باسم (سبراليكس)، وجرعته هي (10 مليجرام) ليلاً، يجب أن تستمري على الدواء الأول وهو (فلونكسول) لمدة ثلاثة أشهر، والدواء الثاني وهو (سبراليكس) تستمرين عليه لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك تخفضين الجرعة إلى خمسة مليجرام يومياً لمدة شهر ثم تتوقفين عن العلاج.

هذه تعتبر هي الأدوية التي أثبتت كل البحوث والتجارب العلمية والعملية أنها ذات جدوى في علاج هذه الحالة.

الشيء الآخر أيتها الأخت الفاضلة: لابد أن تكوني متفائلة، لابد أن تكوني إيجابية في تفكيرك، وحقيقة أنصحك بممارسة شيء من الرياضة، أي نوع من الرياضة تناسبك كالمشي مثلاً إذا كان هنالك إمكانية لذلك.

الرياضة حقيقة هي تمتص وتحرق طاقات القلق والخوف، كما أنها تبعث بنشاط الأجهزة العصبية، وكذلك الموصلات الكيميائية البايولوجية المطلوبة من أجل الهدوء والسكينة النفسية.

الشيء الآخر: لا بأس أن تمارسي بعض تمارين الاسترخاء، خاصةً تمارين التنفس، هنالك كتيبات وأشرطة توضح كيفية الحصول على هذه الأشرطة، وأنت -والحمد لله- إعلامية وتستطيعين الحصول على هذه الكتيبات بكل سهولة بإذن الله تعالى.

أود أن أضيف لك أيضاً أن الرياضة -حقيقة- بجانب تقوية النفس سوف تزيل عنك الشعور بالكسل والخمول، ولابد أن تكوني مدركة لتنظيم الوقت، خذي قسطاً كافياً من الراحة، من النوم، وزعي وقتك بعد ذلك على النشاطات المطلوبة في الحياة من ناحية العمل، التواصل الاجتماعي، العبادات لابد أن تأخذ أيضاً وقتها، ولابد أن نعطي العبادات أفضل أوقاتنا، وليس فضلات أوقاتنا.

الشيء الآخر هو -كما ذكرت لك- التفكير الإيجابي، أنت -والحمد لله- في ريعان الشباب، في وقت الطموح، وقت الإنتاجية، التنافس، الثقة بالذات، كلها إن شاء الله بواعث مهمة جداً لتقوية النفس.

أسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شراء وتحويل المصرف للعميل الدولار إلى اليورو
- سؤال وجواب | حكم ترك زيارة الأخت المسيئة والانتقال إلى مدينة أخرى
- سؤال وجواب | قررت استخدام دواء الأنفرانيل، فأرجو منكم الطريقة
- سؤال وجواب | هل الإقبال على القرآن وترك الذنوب علامة على قبول التوبة؟
- سؤال وجواب | العمل بفضائل الأعمال الواردة في الأحاديث الضعيفة ليس على إطلاقه
- سؤال وجواب | لا ينبغي تجاهل تحقيق حاجة الزوجة من الجماع
- سؤال وجواب | تقويم الأسنان أثناء فترة الحمل
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في الكلى وحرقان في البول تخف بالإكثار من شرب الماء
- سؤال وجواب | تربية الأبناء في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | سماع الأغاني مع القرآن الكريم. مخالفات عدة
- سؤال وجواب | مذهب المالكية في ما تجب فيه الزكاة من الزروع والثمار
- سؤال وجواب | أجبرت على الدوام ولا يسند إليها عمل فما حكم الراتب
- سؤال وجواب | قولون عصبي وصداع يومي . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | خوف من الخروج واكتئاب شديد بعد زواجي. ما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | أعاني من مرض الذهان والفصام وأسمع أصواتاً وهمية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل