أشهر أقوال الماوردي
كان الماوردي أكبر القضاة في أواخر زمن الدولة العباسية، وهو يعد من أكبر فقهاء الشافعية الذي اشتهر بتأليف ” فقه الشافعية ” المكون من عشرين جزءا، وهو خبير في علم التفسير وعلم الكلام .الماوردي هو أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري الماوردي، لقب بالماوردي لأن عائلته كانت تتخصص في صناعة ماء الورد، ولد في البصرة عام 974 م الموافق 364 هـ، وتوفى في بغداد عام 1058 م الموافق 450 هـ، وهو فقيه إسلامي، ومفسر واجتماعي، وعالم سياسة، وخبير في علم الكلام، تعلم على يد أهم العلماء أشهرهم : الحسن بن علي بن محمد الجبلي المحدث، محمد بن عدي بن زحر، محمد بن المعلى الأزدي، جعفر بن محمد بن الفضل البغدادي، أبو القاسم عبد الواحد بن محمد الصيمري القاضي، أبو حامد أحمد بن أبي طاهر الإسفرايني، وغيرهم، وقد عاصر الماوردي خليفتين من أطول الخلفاء الذين ظلوا في الحكم، وهم الخليفة العباسي القادر بالله، وابنه الخليفة القائم بأمر الله .أشهر مؤلفات الماوردي اشتهر الماوردي بالعديد من المؤلفات مثل : أدب الدنيا والدين، الأحكام السلطانية، قانون الوزارة، سياسة أعلام النبوة، تفسير القرآن ” النكت والعيون “، كتاب الحاوي الكبير في فقه الشافعية وهو أكثر من عشرين جزء، كتاب نصيحة الملوك، كتاب قوانين الوزارة وسياسة الملك، وغيرهم .