شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 08:58 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ محامين السعودية ] فيصل عدنان سعدالدين بعاصيري ... جدة
- [ تسوق وملابس الامارات ] ايشاز ... دبي
- [ تعرٌف على ] طبقة الأوزون
- [ تنمية المهارات الشخصية ] أنواع اتخاذ القرار
- [ تعرٌف على ] مقطوش
- [ حكمــــــة ] 5- تنفيذ القرار : بعد الخطوات السابقة يكون الإنسان قد اتخذ قراره وحدد خياره ولم يبق عليه إلاّ تنفيذ القرار وهو ثمرة لكل ما سبق وبدونه لا يُمكن أن يكون لها قيمة والتنفيذ قد يكون ممن اتخذ القرار، وقد يكون من اختصاص أو صلاحيات شخص أو جهة أخرى كما أن جمع المعلومات ودراسة الخيارات قد يكون من جهة اتخاذ القرار وقد يكون من جهة استشارية أخرى توفر كل ذلك لمن يريد أن يتخذ القرار.وفي مثالنا السابق تنفيذ القرار هو إجراءات التسجيل في القسم الذي وقع عليه الاختيار، وذلك بمعرفة مواعيد التسجيل والأوراق المطلوبة والاختبارات والمقابلات التي لا بد من اجتيازها والجهة التي يتم التقديم لها ومكانها وتنفيذ ذلك أولاً بأول ومتابعته حتى يتم التسجيل، ويبدأ الطالب الدراسة في القسم الذي وقع عليه اختياره.
- أعاني من ظهور حبوب على الإبط فما سببها
- [ رقم هاتف ] مركز احمد علي كانو الصحي في النويدرات البحرين وعنوان مركز صحي في البحرين
- [ مؤسسات البحرين ] نايا مانجمانت سيرفيسز ذ.م.م ... منامة
- [ الإمدادات الصيدلانية قطر ] ميديكال تيك للأدوية والمستلزمات الطبية

تفسير " وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه تنوء بالعصبة أولي القوة "

تم النشر اليوم 05-12-2025 | تفسير " وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه تنوء بالعصبة أولي القوة "
تفسير " وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه تنوء بالعصبة أولي القوة " { إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآَتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ الله لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ الله الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ الله إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ الله لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ } [ سورة القصص : 76- 77 ] تفسير ابن كثير للآيات وبيان صلة القرابة بين موسى عليه السلام وقارون في  قوله تعالى : { إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى }تفسير الآيات ابن كثير : عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : في قوله تعالى: { إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى } قال : كان ابن عمه وهو قول إبراهيم النخعي وقتادة ومالك بن دينار وابن جريج وغيرهم، وقال ابن جريج: هو قارون بن يصهب بن قاهث، وموسى بن عمران بن قاهث، وزعم محمد بن إسحاق أن قارون كان عم موسى بن عمران عليه السلام، وأكثر أهل العلم على أنه كان ابن عمه والله أعلم، وقال قتادة: كنا نحدث أنه كان ابن عم موسى، وكان يسمى المنور لحسن صوته بالتوراة، ولكن عدو الله نافق كما نافق السامري، فأهلكه البغي لكثرة ماله. وقوله تعالى : { وَآَتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ } أي الأموال { مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ } أي ليثقل حملها الفِئام من الناس لكثرتها، قال الأعمش: كانت مفاتيح كنوز قارون من جلود، كل مفتاح على خزانة على حدته، فإذا ركب حملت على ستين بغلا أغر محجلا، وقيل غير ذلك والله أعلم، وقوله تعالى : { إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ الله لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ } أي وعظه فيما هو فيه صالحو قومه، فقالوا على سبيل النصح والإرشاد: لا تفرح بما أنت فيه، يعنون لا تبطر بما أنت فيه من المال { إِنَّ الله لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ }. قال ابن عباس رضي الله عنهما : يعني المرحين، وقال مجاهد: يعني الأشرين البطرين، الذين لا يشكرون الله على ما أعطاهم.

شاركنا رأيك