عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من القلق والتلعثم في الكلام والشرود الذهني، ما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | السورة التي يطلق عليها سورة التوحيد
- سؤال وجواب | علاج المرض المستعصي بالقرآن العظيم، وتأخير الصلاة لشدة الإرهاق
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من نوبات الهلع المتتالية؟
- سؤال وجواب | كرهت السفر بسبب خوفي من الطائرة والفنادق والأماكن الشاهقة.
- سؤال وجواب | ماهية التفاضل بين الأنبياء
- سؤال وجواب | نقل القرآن بالمعنى. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | غير المغلوب على عقله طلاقه واقع
- سؤال وجواب | أشهر أسماء القرآن
- سؤال وجواب | إخبار الزوجة أهلها بما يكون مع زوجها رؤية شرعية
- سؤال وجواب | ألم خفيف في الركبة عند ثني وفرد القدم. أفيدوني
- سؤال وجواب | عيني تركز على أي شيء أنظر إليه دون قصد، فكيف أتخلص من هذا الداء؟
- سؤال وجواب | أشعر بالألم في منتصف القفص الصدري من الظهر. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أتخيل الحوادث الشنيعة وأنا في طريقي للعمل. هل من حل لمعاناتي؟
- سؤال وجواب | وضع شيء على المصحف فيه نوع امتهان
- سؤال وجواب | أشعر بملل وكآبة وتثاقل عن الطاعة واستبدالها بالمعصية.وجهوني!
آخر تحديث منذ 20 دقيقة
12 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عمري 30 سنة، وأعزب، وموظف منذ ست سنوات.

مشكلتي هي القلق والتوتر والارتباك والتلعثم في الكلام، وزاد هذا الأمر مؤخراً، وأيضاً الخوف من التحدث أمام الناس في المناسبات والعمل بالاجتماعات، وأتلقى انتقادات بأنني لا أتحدث مؤخراً.

كما أني أعاني من شرود الذهن وعدم التركيز مع المتحدث أحياناً، وكذلك عندما أتكلم مع مسؤول أو في مكان فيه مجموعة ينتابني الخوف، ولا أجيد ترتيب الكلام ولا تنسيقه حينما أتحدث، أتحدث بسرعة وأنسى معظم ما أود قوله، وبينما أتحدث أنتظر انتهاء الكلام.

أما في المنزل ومع الأصدقاء يخف جداً هذا الشعور...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذا الذي تعاني منه هو نوع من القلق الاجتماعي الظرفي البسيط، هو ظرفي لأنه مرتبط بأوقاتٍ معيَّنة، وهي عند المواجهات الاجتماعية خارج المنزل.

حالتك - إن شاء الله تعالى - من درجة بسيطة جدًّا، وأول ما أرشدك إليه هو الإدراك التام بأن الأعراض التي تحسّ بها فيها مبالغة، فيها تضخّمٍ، التلعثم ليس بالصورة التي تتصورها، إن حدث فهو أمر بسيط جدًّا للدرجة التي لا يُلاحظها من يستمع إليك.

الشعور بالخوف شعور داخلي، غير معلوم أو غير مكشوفٍ للآخرين.

عدم التركيز هو تصور أكثر ممَّا هو حقيقة.

فيا أيها الفاضل الكريم: أرجو أن تطمئن، وأريدك أن تُحقِّر هذه الأفكار - أي أفكار الخوف - وتطرح أسئلة على نفسك: ما الذي يجعلك تخاف في المواقف الاجتماعية؟ أنت الحمد لله تعالى حباك الله بالمقدرات، ولست أقلَّ من الآخرين في أي شيء.

النقطة الثالثة هي: أن تُكثر من المواجهات الاجتماعية، التجنُّب والابتعاد يزيد كثيرًا من الخوف الاجتماعي، أما المواجهة والإصرار على المواجهة حتى وإن سبَّب خوفًا وقلقًا في بداية الأمر إلَّا أن بعد ذلك سوف تكون أحوالك طيبة جدًّا ويختفي هذا الخوف تمامًا.

ويا أخي الكريم: وجدنا أن هنالك ممارسات في الحياة نحتاجها ونُطبِّقها بصورة يومية، وهي تفيد في علاج هذه الحالات: أولاً: الصلاة مع الجماعة في المسجد.

ثانيًا: ممارسة رياضة جماعية ككرة القدم مثلاً.

ثالثًا: الإصرار على القيام بنشاط اجتماعي واحد على الأقل في اليوم، مثل زيارة صديق، أو زيارة مريض، أو تناول وجبة طعام في مطعم، أو السير في جنازة، أو الذهاب إلى مناسبة عرس وفرح مثلاً.

وهكذا.

إذًا الالتزام اليومي بنشاط اجتماعي من النوع المفيد والواقعي والعملي الذي حدَّثتَ عنه سوف يزيل تمامًا من مخاوفك.

رابعًا: أريدك أن تنضمَّ لأي نشاط اجتماعي، ثقافي، رياضي، الذهاب لحلقات حفظ القرآن، أي شيء من هذا القبيل، هذا كله يُساعدك في العلاج تمامًا.

خامسًا: تطوير المهارات الاجتماعية الأساسية، وهذه تتأتَّى من خلال: التحيّة والسلام على مَن يُسلِّمُ علينا وعلى مَن لم يُسلِّم علينا، وأن تُدرك - أخي الكريم - أن تبسُّمك في وجه أخيك صدقة، فحاول دائمًا على هذا النهج.

التفاعل الإيجابي داخل الأسرة له فوائد عظيمة أيضًا.

النقطة الأخيرة - أخي - في العلاج الدوائي، توجد الحمد لله تعالى أدوية فعّالة جدًّا لعلاج الرهاب الاجتماعي، إنِ استطعتَ أن تذهب وتقابل طبيبًا نفسيًا فهذا أمرٌ جيد، وإن لم تستطع هنالك دواء يُسمى (زيروكسات CR)، وأنت محتاج أن تتناوله بجرعة بسيطة وصغيرة، توجد أدوية غيره، لكنّه دواء فعّال.

الجرعة هي: 12.5 مليجرام يوميًا لمدة أربعة أشهر، ثم 12.5 مليجرام يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم 12.5 مليجرام مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة شهرٍ، ثم تتوقف عن تناول العلاج.

الدواء سليم جدًّا، قد يؤدي إلى زيادة بسيطة في الشهية نحو الطعام، كما أنه بالنسبة للمتزوجين في بعض الأحيان عند المعاشرة الزوجية قد يؤدي إلى تأخير القذف المنوي، لكن ليس له تأثير على الذكورة والصحة الإنجابية.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا تتم ملكية الأرض إلا بالتنازل اللفظي أو الحكمي من مالكها
- سؤال وجواب | إذا لم تدفع العاقلة الدية أو لم يكن للقاتل عصبة
- سؤال وجواب | وسائل التغلب على الوسواس في الاستنجاء والطهارة
- سؤال وجواب | هل يدفع زكاة الفطر لخالته ؟
- سؤال وجواب | محاذير وعواقب الإفراط في المزاح
- سؤال وجواب | هل يشرع إزالة البقع باستخدام الليزر
- سؤال وجواب | سبب تسمية سورة الإخلاص بهذا الاسم
- سؤال وجواب | لقب سورة الأحزاب
- سؤال وجواب | هل يأثم من اقتنى لعبة على وجه مباح واستعملها ورثته فيما لا يجوز
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف ووسواس واكتئاب ولا أستطيع مراجعة الطبيب، أفيدوني
- سؤال وجواب | يثاب المسلم على مجرد نية الوقف
- سؤال وجواب | حكم نكاح المرأة الملحدة إذا أسلمت ثم ارتدت باعتناقها دين أهل الكتاب؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يقبل الحوار ويتضايق كلما طلبت منه شيئاً، فما الحل معه؟
- سؤال وجواب | ما يجوز وما لا يجوز من الاستغاثة
- سؤال وجواب | طلقها في طهر جامعها فيه وهي الطلقة الثالثة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل