سيرة هارون الرشيد
هارون الرشيد بن محمد المهدي ( بالانجليزية : Harun Al-Rashid) ، كان هارون الرشيد هو الخليفة العباسي الخامس ، لم يتم تحديد تاريخ ميلاده الفعلي حيث اختلفت العديد من المصادر إلي ما بين مارس 763 أو فبراير 766 . حكم الرشيد من عام 786 إلي عام 809 ، وكان ذلك في ذروة العصر الذهبي للإسلام ، وتميزت الدوله وقتها بالازدهار العلمي والثقافي والديني ، والفن الإسلامي والموسيقى أيضا ازدهرت بشكل كبير خلال فترة حكمه ، وأنشأ المكتبة الأسطورية “بيت الحكمة” في بغداد في الوقت الحاضر العراق وخلال فترة حكمه بدأت بغداد في الازدهار كمركز للمعرفة والثقافة والتجارة ، ورفضت عائلة البرامكة التي لعبت دورا حاسما في تأسيس الخلافة العباسية ، أن تنقل له المحكمة والحكومة في عام 796 ، للرقة ” أي سوريا ” . ومنذ أن تولي هارون كان مؤهلآ فكريا وسياسيا وعسكريا ، وكانت حياته وحاشيته تضم العديد من القصص ، بعضها واقعية ، ولكن المعظم يعتقد أن تكون وهمية ، واحدي القصص الواقعية هي قصة الساعة التي كانت من بين مختلف الهدايا التي أرسلها هارون إلى شارلمان ، حيث نفذت الهدايا من قبل عودتها من الفرنجة حيث جاءت لتوثيق الصداقة بينها وبين هارون في عام 799 ، ومن المعروف أنها قصه خيالية في كتاب ألف ليلة وليلة ، الذي يحتوي على العديد من القصص من قبل محكمة هارون الرائعة وحتى هارون الرشيد نفسه .كان هارون الرشيد هو الخليفة الخامس من سلالة العباسيين منذ عام 786 ، حيث أصبح الزعيم الأكثر شهرة ، وتعرض لعدد من القصص في ألف ليلة وليلة عن هارون والمحكمة الرائعة له في بغداد ، وامتدت امبراطورية هارون من المغرب الحديث إلى الهند ، وشارك في عدد من الحملات العسكرية ، عندما كان عمره 23 سنة ، ولكنها كانت جيدة بوجه عام ، وقام بالتوسع في مجال التجارة والصناعة ، وكانت عاصمة الخلافة في بغداد ، وفي ظل حكم هارون أزدهرت أكثر المدن الرائعة والمتطورة في العالم الإسلامي ، وكانت مركز للفنون والتعلم ، وكانت بغداد أيضا مدينة الترف والثروة المبهرة . أصبح هارون الرشيد الخليفة الخامس والزعيم الديني والسياسي للدولة الإسلامية من السلالة العباسية ” العائلة الحاكمة “في سبتمبر 786 في سن العشرين ، وخلال فترة حكمه كانت الدوله تتميز بالقوة والازدهار .