عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني أعراض قلق عند النوم خوفاُ من ألا أستطيع النوم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أمي مصابة برهاب الأماكن الضيقة والتوتر عند الكلام، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | حكم الغسل مع وجود مادة لاصقة على الأصبع
- سؤال وجواب | طفلي قليل الكلام جدا، وأخشى أنه يعاني من حالة نفسية، أفيدوني
- سؤال وجواب | اعاني من ضعف الذاكرة بسبب المشاكل؟
- سؤال وجواب | أشعر عند النوم بكتمة وصعوبة بلع، وجفاف بالحلق. هل هو قلق أم مرض عضوي؟
- سؤال وجواب | حكم نكاح المرأة الملحدة إذا أسلمت ثم ارتدت باعتناقها دين أهل الكتاب؟
- سؤال وجواب | أصبحت مشكلة الشعر شغلي الشاغل، فهل أخبر خطيبي بها؟
- سؤال وجواب | الحكم من تكرار الأوامر والنواهي والتشريعات في القرآن
- سؤال وجواب | لدي خوف وقلق وتوتر من السباحة. كيف أقلل خوفي وأتعلمها؟
- سؤال وجواب | زوجي غاضب عليّ لعدم ذهابي لبيت أهله
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه ابتلاء أم عقوبة من الله ؟
- سؤال وجواب | أخاف من الظلام والغرف المغلقة والجن، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | تشوه وجه ابني بعد قرصة البعوضة. فما علاجه؟
- سؤال وجواب | فيروس الهربس الفموي، ما علاجه، وهل يتساقط على الفراش؟
- سؤال وجواب | حكم تسخط زوجها على القدَر ، وتنقيصه من قدْر الله تعالى ، وما يترتب على ذلك
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً أرسلت لك لأنك السبب بعد الله في تخفيف معاناتي، فلك مني دعاء بظهر الغيب.

باختصار أنا لي نظرة تشاؤمية، دائماً أفترض الأسوأ ولكن من فضل الله ورحمته لا يحصل لي إلا الأفضل، وأعشق النوم لكن بعد إنجابي للمرة الثانية حصلت لي ضغوطات بسيطة، لكن بسبب شخصيتي ضاعفت هذه الضغوط، بعد فترة استيقظت من النوم وأنا أشعر بأعراض صداع وغثيان وفقدان شهية ورغبه بالبكاء وشد بأطرافي وبرودة، استمرت تقريباً لنصف ساعة وزالت، بعدها بفترة عادت واستمرت لساعتين، ثم زالت وبعدها بفترة عادت واستمرت لأربع ساعات، ولا تأتي إلا وأنا نائمة لكني لم أعطها اهتماماً، آخر مرة عادت بدأ القلق بأن لا أستطيع النوم وبالتالي كيف أنجز عملي وأربي أطفالي؟ أخاف أن أصبح مثل حالة أمي وخالي بعد إصابتهم باكتئاب شديد، مازالت أمي ولمدة ثلاث سنوات لا تنام إلا بالسيريكويل، لكن زال الاكتئاب ولم أستطع النوم، وذهبت للمستشفى وأخذت مهدئاً ونمت.

بعدها اعترفت ولأشهر أني أعاني من هذه الأعراض بسببي أنا وخوفي من عدم النوم، وصف لي الطبيب لسترال ولم ينفعني، قرأت لك سيبرلكس –والحمد لله- خفت الحالة بنسبة كبيرة ثم تركته، إلا أني إلى الآن أخاف أن أنام، وتأتيني أعراض القلق كالخفقان والتعرق والضيقة وقت النوم فقط، وأعرف أنها بسبب خوفي الذي لا مبرر له، وأصبحت أنتظر النوم وكيف سأدخل فيه؟ وتأتي أعراض القلق إلا أني لا أعيرها اهتماماً لأني موقنة أني سببها، لكني لم أستطع إلى الآن أن أتخلص من هذا الخوف وانتظار النوم، وبدأت أخاف أن يستمر معي طوال عمري، ولولا تمسكي بكلام الله لفقدت عقلي.

ملاحظه الله سبحانه منّ عليّ بكل ما تتمناه امرأة بهذه الدنيا، ولكن هذا لم يمنعني من الخوف من أن يأتي يوم ولا أنام، وآسفة على الإطالة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكركِ كثيرًا على كلماتكِ الطيبة، وأقول لك جزاك الله خيرًا، كلامك –حقيقة- محفز لنا، والتحفيز هو مكافئة ومردود إيجابي عظيم لأي إنسان، فلك التقدير والشكر مرة أخرى.

أرى أنك -والحمد لله تعالى- لا تعانين من مشكلة نفسية حقيقية، هذا لا يعني أنني نظرت للأمور بتهاونٍ أو أني أريد أن أطمئنك دون أي أسس علمية، لديك ظاهرة نفسية تستحق فعلاً الاعتبار وتستحق أن تُعالج، لكن هذا لا يعني أنها مرض.

كل ما ذكرته من أعراض يظهر لي أنه مرتبط بشخصيتك، فشخصيتك تحمل نواة قلقية إيجابية، وأقصد بإيجابية أنها دافعة نحو النجاح والإنجاز، لكن هنالك الجوانب الوسواسية المدققة والمنضبطة جدًّا والتي جعلت نفسك تميل نحو اللوم أكثر من الطمأنينة، لكن قطعًا نفس المسلم اللوامة تنقله نحو الطمأنينة -بإذن الله تعالى– وذلك من خلال أن تصبح نفسًا مطمئنة، حوارك مع النوم وحول النوم والخوف منه هو حوار وسواسي ناتج من القلق، وهذا يسمى بـ (قلق المخاوف الوسواسي) من الدرجة البسيطة، وهذا بالطبع ينتج عنه شيء من عدم الارتياح وعسر المزاج البسيط، وأنا لا أعتقد أنك تعانين من اكتئاب نفسي حقيقي.

بالنسبة لموضوع والدتك، لا تنزعجي أبدًا، فالقابلية للاكتئاب موجودة لدى بعض الناس، -والحمد لله تعالى- هذه الأدوية الحديثة الممتازة السليمة وغير الإدمانية – مثل عقار سوركويل – سهلت على الناس كثيرًا حياتهم، الآن النظرة العلمية الصحيحة والرصينة هو أن بعض حالات الأمراض النفسية –أو الظواهر النفسية– يجب أن يُنظر إليها مثل الظواهر الطبية الأخرى، مثل مرض الضغط والسكر وخلافه، هي ليست أكثر من ذلك بل هي أبسط.

أنت تدفعين نفسك الدفع الإيجابي -الحمد لله تعالى- وهذا جيد، وتوكلك على الله تعالى مطلق، وهذا أمر عظيم، فقط أود أن أنبه أن عدم الارتياح والظواهر النفسية والمرضية الأخرى تصيب البر والفاجر –لا شك في ذلك–، لكن نفس المؤمن دائمًا تكون أكثر طمأنينة، قال تعالى: {ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطأون موطئًا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدوٍّ نيلاً إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين*ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديًا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون}، بمعنى أن ما أصاب الإنسان من نصب أو وصب أو تعب أو شوكة يُشاكها إلا كفّر الله بها عنه من خطاياه، فأبشري واستمتعي بهذه النعم العظيمة التي أنعم الله بها عليك.

لا بد أن تكوني إيجابية دائمًا في تفكيرك، هذا أمر مفروغ منه ومهم جدًّا، تنظيم الوقت دائمًا ننصح به، تأكدي أن النوم هو حاجة بيولوجية طبيعية، ولتحسني نومك حاولي أن تكون حياتك صحية، بمعنى أن تنامي مبكرًا، ألا تنامي في أثناء النهار إلا من استيقظ مبكراً من الفجر وباشر عملاً أو دراسة إلى الظهيرة فله أن ينام نومة القيلولة من نصف ساعة إلى خمسة وأربعين دقيقة، مارسي تمارين رياضية تناسبك، وتجنب الشاي والقهوة وكل المنبهات والمثيرات بعد الساعة السادسة مساء أمر جيد، تطبيق تمارين الاسترخاء حسب ما ورد في استشارة تحت رقم ( ) فيها -إن شاء الله تعالى– فائدة وخير كثير جدًّا لك، التواصل الاجتماعي المفيد أيضًا وفيه دفع نفسي إيجابي جدًّا.

بالنسبة للعلاجات الدوائية، هناك دواء قديم يعرف تجاريًا باسم (أنفرانيل) واسمه العلمي (كلوإمبرامين)، أراه الآن هو أنسب دواء بالنسبة لحالتك، حيث أن لديك قلق ومخاوف وسواسية بسيطة، وفي ذات الوقت الأنفرانيل يحسن المزاج.

الجرعة التي سوف نصفها لك هي جرعة بسيطة وصغيرة جدًّا، وهي خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً فقط، جرعته يمكن أن تكون حتى مائتي وخمسين مليجرامًا في اليوم، لكن لا أعتقد أنك في حاجة لمثل هذه الجرعة، أعتقد أن خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً سوف تكون كافية، تناوليها ساعة قبل النوم، ولا مانع أن تستمري على هذه الجرعة لمدة ستة أشهر –مثلاً-.

الأنفرانيل له آثار جانبية بسيطة مثل أنه قد يسبب جفاف بسيط في الفم، والشعور بثقل في العينين في الأيام الأولى للعلاج، وقد يسبب إمساكًا أيضًا، هذه الأعراض غالبًا نشاهدها لدى كبار السن، لكن ذكرتها فقط من أجل التحوط، وأؤكد لك أنها إذا ظهرت فسوف تختفي تمامًا بعد فترة وجيزة -إن شاء الله تعالى-.

إذن ليس عندك -إن شاء الله تعالى– مشكلة، هذه مجرد ظاهرة، وإيجابياتك الكثيرة -إن شاء الله تعالى– سوف تكون أكبر دافع ومحفز لك لتعيشي في خير وصحة طيبة.

نسأل الله لك التوفيق والسداد، والشفاء والعافية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وقعت في الإلحاد لفترة قصيرة ثم ندمت وأريد التوبة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل هناك أنبياء أرسلوا إلى أهل إفريقيا وأوربا؟
- سؤال وجواب | هل تنال المرأة أجر العمرة والحج لو عملت في بيتها بعد الفجر ثم صلت الضحى
- سؤال وجواب | أتعالج من حب الشباب وأرغب بالحمل، فهل لهذه الأدوية تأثير على الحمل؟
- سؤال وجواب | مشكلة التصلع الوراثي أصابتني. فكيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | ما يلزم قاتل ابنه
- سؤال وجواب | تركت الأدوية النفسية فشعرت بأعراض جانبية بعدها، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | الأعراض التي أعاني منها كيف أعالجها، وهل أنا مريض نفسي أم لا؟
- سؤال وجواب | زوجي مقصر في جنب الله وفي الصلاة، فهل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | أتعرض لحالة خوف وعدم الراحة أثناء القيادة، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | بروتين انشور هل يرفع الضغط أو الكولسترول؟
- سؤال وجواب | الوضوء من إناء وقع فيه ماء مستعمل
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يطلب من غير المسلم الحلف بما يعظمه؟
- سؤال وجواب | أعاني من هلع وخوف عند قيادة السيارة خاصة عند الجسور والأنفاق!
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف من الغرباء والأماكن المغلقة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل