أعاني من تكيس المبايض وتعالجت لهرمون الحليب، فهل يمكن رجوعه؟
السؤال :
كنت أعاني من تكيس مبايض منذ أربعة أشهر من الدرجة الأولى، وكانت نتيجة التحاليل كالآتي:
fsh = 9.2 lh = 4.7
prl = 57.3 testestrone = 0.8
E 2 = 102
هذه نتيجة تحاليل شهر 2، وأخذت (ديستونكس) أربع حبات، حبة كل ثلاثة أيام، وأخذت (سيدوفاج وكوبال إف وأسبوسيد) وأخذت (كلوميد) لمدة شهرين، ثم توقفت.
السؤال: آخر شهرين أخذت فيها (الكلوميد البريود) كانت تأتي الدورة قبل موعدها، أي كل 26 يومًا، وتتوالى نقط في أول يومين وتبقى لأسبوع، ثم نقط في آخر الأيام، هل معنى ذلك أن التكيس ما زال موجودًا؟
السؤال الآخر: هل بعد علاجي (بالديستونكس) لهرمون الحليب يمكن أن يعود مرة أخرى؟ وهل يتوجب أخذ علاج آخر مع (الديستونكس)؟ مع العلم أن صدري يؤلمني جدًا أيام الدورة فقط.
وزني كان 84 وأصبح 74، هل يوجد علاج آخر؟ وهل نزول دم الدورة على شكل نقط، دليل على ضعف المبيض؟ مع العلم أنه لم يحدث ذلك إلا في الشهر الذي فات، وأنا أوقفت (الكلوميد).
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ karamela حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما كان يجب أخذ (كلوميد) حتى تمر 6 أشهر على علاج التكيس من خلال عملية إنقاص الوزن، وأخذ أقراص (جلوكوفاج) وحبوب (دوستينكس) مرتين أسبوعيًا، مع متابعة تحليل هرمون الحليب حتى يصل إلى الصفر تقريبًا، ثم إيقاف (دوستينكس) وأخذ بقية العلاجات الموصوفة مثل: (أسبوسيد) و(كوبال إف)؛ لأن الغرض من أخذ (الكلوميد) هو خروج البويضات، وفي ظل وجود التكيس وزيادة سمك جدار المبيض؛ إذا لم تخرج فإنها تزيد التكيس ولا تعالجه، لذلك يجب التوقف عن استخدام وتناول المنشط، وأخذ بقية العلاج، ومتابعة التبويض بالسونار، ومتابعة هرمون الحليب.
نزول الدورة في صورة نقط، ربما يشير إلى ضعف بطانة الرحم، ولذلك يجب أخذ أقراص (دوفاستون 10 مج) يوميًا لمدة عشرة أيام من اليوم الـ 16 من بداية الدورة، والتوقف عنه في اليوم 26، حتى نعطي فرصة لبطانة الرحم في التكوين والبناء الجيد، وحتى ينظم الدورة، وفي نفس الوقت لا تؤثر هذه الحبوب على التبويض إذا حدث، وتؤخذ هذه الحبوب لمدة 3 أشهر مع العلاج السابق لمدة 6 أشهر، ثم التفكير بعد ذلك في أخذ المنشطات، حتى تكون ثمرة العلاج جيدة -إن شاء الله-.
هناك أعشاب مثل: شاي البردقوش، وحليب الصويا، وتلبينة الشعير، وأكل الفواكه والخضروات بشكل منتظم؛ كل ذلك ربما يساعد -إن شاء الله- على تحسين التبويض، مع الاستمرار في الحمية الغذائية وإنقاص الوزن، وتناول العلاج.
وفقك الله لما فيه الخير.