شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Thu 11 Dec 2025 الساعة: 07:15 AM


اخر بحث





- تشابك منذ ذلك الحين (فيلم) القصة
- [ شركات المطاعم العربية والاجنبية قطر ] ايبانيما westend doha ... الدوحة
- مؤسسة زهوان للتجارة والمقاولات وعنوانها بسراة عبيده, عسير.
- [ تعرٌف على ] مد وجزر مجري
- النشرة الداخلية لحقن راميتاكس Rametax
- مفهوم اللهجة البيضاء ونماذجها
- سؤال و جواب | حكم توزيع الأب لممتلكاته على أولاده حسب مستواهم المادي وحاجتهم
- [ فائدة ] الرقيب قال الله تعالى ( إن الله كان عليكم رقيبا ) النساء 1 …الرقيب هو الذي أحاط سمعه بجميع المسموعات، وبصره بجميع المبصرات، وعلمه بجميع المعلومات الجلية والخفية، يعلم ما توسوس به النفوس التي لم تتكلم بها أصحابها.
- تعرٌف على ... محمد جميل الرمحي | مشاهير
- | الموسوعة الطبية

قصة هاروت وماروت من القرآن والسنة

تم النشر اليوم 11-12-2025 | قصة هاروت وماروت من القرآن والسنة
قصة هاروت وماروت من القرآن والسنة هي إحدى قصص القرآن الكريم التي تحكيها الآيات القرآنية في سورة البقرة الآية 102 عن ملكين صالحين هما هاروت وماروت نزلا إلى الأرض بأمر من الله تعالى عقابًا لهما وكان الابتلاء في صورة تعليم هاروت وماروت السحر للناس، وعندما ترك الناس في عهد نبي الله سليمان عليه السلام كتاب الله وهو “الزبور” واتبعوا ما تتلوا الشياطين عليهم من أن سليمان ساحر، وكان الرد على هذا الادعاء بأنه ” وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا” حيث يعلمون الناس ما أنزل على الملكين هاروت وماروت من أخبار السحر.هاروت وماروت في القرآن يحكي لنا القرآن الكريم قصة هذين الملكين الصالحين من خلال هذه الآيات : “وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ” [البقرة: 102]التي تخبرنا عن نوع الرسالة التي جاء بها هذين الملكين إلى الناس وهو تعليمهم ما يقيهم من الشر، كما تحكي لنا الآيات عن تفشي السحر في أيام نبي الله سليمان عليه السلام، والتي زعم فيها الكهنة من اليهود أن الجن يعلم أمور الغيب وينقلها، وأن العلم الذي تلقاه سليمان هو السحر، وقد رفع الله عن نبيه تهمة الكفر قائلًا : “وما كفر سليمان”، وأثبت التهمة على الشياطين الذين تولوا تعليم السحر للناس قائلًا : “ولكن الشياطين كفروا”، وقد جاء القرآن بهذه الآيات  لتسرد لنا الهدف الحقيقي وراء إرسال هذين الملكين الصالحين هاروت وماروت إلى الناس وأن الشياطين من الإنس استغلوا قلة وعي الناس وابتعادهم عن الزبور وبدأوا يعلمونهم أمور السحر والشعوذة وتركوا عبادة الله وكتابه الذي أنزل فيهم.

شاركنا رأيك