شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 07:50 PM


اخر بحث





- [ مدارس السعودية ] مدرسة ام الصديق الثانويه بنات في أجيال ارامكو
- أضرار القات على الجسم
- علامات مؤكدة على نزيف انغراس البويضة
- [ متاجر السعودية ] براند اريس ... حائل ... منطقة حائل
- [ مؤسسات البحرين ] لتس رول كافيه ... المحرق
- اضرار مضادات الذهان على جسم الإنسان
- [ مؤسسات البحرين ] كافيه قطرة الشوكولاتة ... منامة
- [ تعرٌف على ] قصر ميرابل
- [ شركات مقاولات السعودية ] شركة بناء للتجارة والمقاولات بيتكو ... الدمام ... الشرقية
- [ متاجر السعودية ] مجسمات الفيفي ... خميس مشيط ... منطقة عسير

الحكم الشرعي لمقولة ربنا رب قلوب

تم النشر اليوم 05-12-2025 | الحكم الشرعي لمقولة ربنا رب قلوب
الحكم الشرعي لمقولة ربنا رب قلوب كثير من الناس يلجؤون لهذه المقولة عند تنبيههم بارتكاب معصية أو مخالفة شرعية، أو دعوتهم إلى عبادة معينة تكون إجابتهم أن الله رب قلوب، وقد غلب الظن لديهم أن هذه الإجابة أو الرد هو الرد المناسب، فالله رب القلوب وهو يعلم نواياهم مع استمرارهم في فعل المعصية، وسوف نستعرض الحكم الشرعي وراء هذه المقولة من خلال توضيح ورد فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين حول هذه الشبهة، والتي يرى في معناها أنها كلمة حق أريد بها باطل.ما الحكم الشرعي إذا تم دعوة أحدهم لعبادة من العبادة وكان رده، ربنا رب قلوب ؟ يقول فضيلة الشيخ بن العثيمين: أن الله رب القلوب والألسن، وليس رب القلوب فقط، والقلوب لو صلحت لصلحت الجوارح، لأن النبي صل الله عليه وسلم يقول : « وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب »، وهذا الحديث يبطل كل دعوى يدعيها بعض الناس، إذا نصحته في أمر من الأمور مما عصى الله به قال لك “التقوى هاهنا” ويشير إلى صدره، ونقول هي كلمة حق أريد بها باطل، والكلمة قد تكون حقًا في مدلولها العام، لكن يريد بها القائل أو المتكلم معنى باطل.الهدف الحقيقي من المقولة : ويضيف الشيخ : ألا ترى قول الله تعالى { سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ } [الأنعام : 148]، فهم قالوا : لو شاء الله ما أشركنا، وصدقوا فيما قالوه، فلو شاء الله ما أشركوا ولكنهم، لا يريدون بهذه الكلمة حقا، بل يريدون بها تبرير بقائهم على شركهم، ورفع العقوبة عنهم، ولهذا قال الله تعالى { كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا } [الأنعام : 148]، فلم ينفعهم الاحتجاج بالقدر حين أرادوا به الاستمرار على شركهم، ورفع اللوم عنهم والعقوبة، أما الواقع فإنه كما قالوا : “لو شاء الله ما اشركوا”، كما قال الله تعالى لنبيه : { اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا } [الأنعام: 106 – 107] لكن هناك فرق بين الحالين، فالله، فالله قال لنبيه : { وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا } ليبين أن شركهم واقع بمشيئته، وأن له حكمة سبحانه وتعالى في وقوع الشرك منهم، وليسلي نبيه صل الله عليه وسلم بأن هذا الأمر الواقع منهم بمشيئته تبارك وتعالى.

شاركنا رأيك