مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شعور بتسارع القلب والخوف من الموت، هل هي حالة نفسية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تلتحق الذرية بالآباء إذا دخل الجميع الجنة
- سؤال وجواب | التوتر بين الإخوة وكيفية معالجته؟
- سؤال وجواب | رد السلعة بالعيب وحكم إلزام المشتري بدفع مبلغ لردها
- سؤال وجواب | متضرر نفسياً بسبب عدم معرفتي بأهدافي
- سؤال وجواب | حكم اقتناء المصحف الإلكتروني
- سؤال وجواب | لا أستطيع الثبات في العمل بسبب الروتين، فكيف أطور ذاتي؟
- سؤال وجواب | صلاة التسابيح بين المضعفين والمصححين
- سؤال وجواب | حكم المأموم إذا سجد حيث قرأ الإمام آية سجد ولم يسجد
- سؤال وجواب | القهر الذي تعاملني به أمي فتنني وجعلني أقصر في برها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أحوال رد المبيع بالعيب وما يلزم عند الرد
- سؤال وجواب | تحمل العميل في بيع المرابحة رسوم الرهن ونقل الملكية
- سؤال وجواب | تأجير الوكيل نفسه ومن يتهم فيهم كأولاده
- سؤال وجواب | أخي لا يحفظ دروسه، ولا يلفظ الحروف بطريقة جيدة، فهل لحالته علاج؟
- سؤال وجواب | من أقرضت أختها من مال زوجها ولم تسدد، فهل لها اعتبار المبلغ من الصدقة؟
- سؤال وجواب | كل ما يصيب الإنسان من خير أو شر يكون بقضاء وقدر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم.

بدأت قصتي قبل عيد الأضحى بـ ١٥ عشر يوما، كنت مع العائلة بالسيارة وفجأة أحسست بشعور غريب، وبعدها بدأ قلبي بالتسارع وإحساس بالدوخة، لم أهتم لهذا الأمر، وقلت إنه أمر عارض، ولم أفكر بأي شيء خطير، وفي رابع أيام العيد أيضا كنت بالسيارة راجعين من رحلة العيد، أيضا رجع لي نفس الشعور، لكن هذه المرة فزعت، رجعنا للمنزل وقست ضغط الدم، وكان كل شيء على ما يرام، ومن وقتها بدأت التفكير بهذه الحكاية، وبدأت البحث على الإنترنت عن الأمراض، وبدأت الوساوس.

مرة كنت جالسا في المنزل وعاد لي هذا الشعور، ذهبت للطوارئ وعملت تخطيط القلب وإيكو للقلب، وكل شيء على ما يرام، لكن ضغط الدم كان مرتفعا بعض الشيء ١٥/١٠، فقاموا بتركيب جهاز هولتر لمدة ٢٤ ساعة، وكانت النتائج -الحمد لله- إيجابية، وتواترت زيارتي للأطباء، وعملنا جميع التحاليل من الغدة ووظائف الكلى والسكر والدم وشحوم الكوليسترول وتحليل للالتهابات، وكانت -والحمد لله- ممتازة، بالإضافة إلى إيكو للبطن والكبد، وكل شيء كان طبيعيا.

نصحني الطبيب بالذهاب للطبيب النفسي، وذهبت، قال لي: أنت تأتيك نوبات هلع، ووصف لي سوليبريد، لكن لم يفدني بشيء، وبعدها بعشرين يوما ذهبت إليه فوصف لي بروزاك لمدة ثلاثة أشهر ٢٠مج، تحسنت في الأيام الأولى، لكن بعد ٧ أيام عادت لي الأعراض التي هي خوف من الموت وأفكار سلبية وضيقة الصدر وألم باليدين دائم وخفقان يدوم لدقيقة أو اثنتين ويذهب، فهل مشكلتي نفسية أم جسدية؟ لكم جزيل الشكر مسبقا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا.

رسالتك واضحة جداً، وما تعاني منه لا أريد أن أسميه مشكلة إنما هي ظاهرة، وهي ظاهرة نفسية مائة في المائة، ما تحس به من أعراض جسدية كالشعور بالضيق في الصدر وألم اليدين وخفقان، هذا ناتج من حالة قلق المخاوف الذي تعاني منه، الحالة بالفعل بدأت كنوبة هرع أو فزع، وبعد ذلك حدث لك ما يسمى بالقلق التوقعي، أي أصبحت متحفزا ومتخوفا من تكرر هذه النوبة، وهذا أدى إلى أن تعيش في حالة من الخوف والقلق، وهذا نسميه بقلق المخاوف، وفي بعض الأحيان قد يكون مصحوباً أيضاً بوسوسة.

العلاج بسيط جداً، الذي أرجوه منك هو أن لا تتردد كثيراً على الأطباء، وأنت لست لديك علة في القلب، كل فحوصاتك سليمة، الجأ فقط للفحوصات والكشف الدوري عند طبيب تثق فيه كطبيب الرعاية الصحية الأولية أو طبيب باطني، الفحص مرة كل ثلاثة إلى أربعة أشهر يكفي تماماً، ويجب أن تعيش حياة صحية أن يكون غذائك منتظماً، أن تتجنب النوم النهاري، أن تنام نوماً ليلياً مبكراً، أن تمارس الرياضة، أن يكون لديك تواصلا اجتماعيا، أن تكون إيجابياً في تفكيرك، أن تحرص على العبادات في وقتها، وأن تكون دائماً حسن التطلعات، ولديك آمال وطموحات، وتضع برنامجا جيدا لإدارة الوقت حتى تصل إلى طموحاتك وغاياتك -بإذن الله تعالى-، ممارسة الرياضة أمر مهم جداً، والتواصل الاجتماعي وجدناه من أفضل طرق العلاج في مثل هذه الحالات، لأن الشخص الذي يقوم بواجباته الاجتماعية، ويكون حريصاً عليها يشعر بمردود إيجابي نفسي داخلي، وهذا يرفع الكفاءة النفسية مما يؤدي إلى التعافي.

بالنسبة للعلاج الدوائي: الدواء الأفضل في حالتك هو العقار الذي يعرف باسم زوالفت، من الأدوية الممتازة ويسمى علمياً سيرترالين، الجرعة المطلوبة هي أن تبدأ بنصف حبة أي 25 مليجراما تتناولها يومياً لمدة 10 أيام، بعد ذلك اجعلها حبة واحدة أي 50 مليجراما يومياً لمدة شهر، ثم اجعلها 100 مليجرام أي حبتين يومياً لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضها إلى 50 مليجراما يومياً لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم 25 مليجراما يومياً لمدة شهر، ثم 25 مليجراما يوما بعد يوم لمدة أسبوعين، ثم توقف عن تناول الدواء، هو من الأدوية الممتازة غير الإدمانية، ولا يؤدي أبداً إلى التعود.

أحد أعراضه الجانبية البسيطة هي أنه ربما يفتح الشهية قليلاً نحو الطعام، كما أنه قد يؤدي إلى تأخر بسيط في القذف المنوي عند الجماع، لكنه لا يؤثر أبداً على الصحة الذكورية أو الإنجابية بالنسبة للرجل.

أسأل الله لك العافية والشفاء، وأشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يتوب من أحل حراما؟
- سؤال وجواب | ضابط العيب الذي يثبت به الخيار للمشتري
- سؤال وجواب | لا حرج أن يصلي ركعتين سنة الوضوء ليحرم بعدهما وإن لم يكن من عادته فعلهما
- سؤال وجواب | أعاني من الوزن الزائد وغيرها من الأمور، وأريد حلاً لها
- سؤال وجواب | ضرتي وحماتي يردن طلاقي. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | صلاة الفريضة حال المشي خشية خروج الوقت
- سؤال وجواب | الواجب على من أوتي حظاً من الكرامة
- سؤال وجواب | كيف أخرج زوجي من حالة الجمود العاطفي؟
- سؤال وجواب | خطوات الوصول إلى النجاح
- سؤال وجواب | علاقة النجوم بما يحدث في الكون
- سؤال وجواب | المشي أثناء خطبة الجمعة لإصلاح مكبر الصوت
- سؤال وجواب | حكم من كان في موضع لا يتمكن فيه من سجود التلاوة
- سؤال وجواب | الفرق بين القدر والحظ
- سؤال وجواب | الحزاز الموضعي أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | ما هي الأضرار النفسية والعصبية والأخلاقية لمشاهدة المواد الجنسية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل