شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اخر المشاهدات
مواقعنا
اخر بحث
الرئيسية الدليل خارطة الموقع
غسيل سجاد رخيص كفالة يومين – نغطي الكويت
زوجتي تعاني من ارتفاع هرمون الحليب السؤال : متزوج منذ قرابة عشر سنوات ولم تنجب زوجتي، وعملت فحوصات للحيوانات المنوية عدة مرات في سنوات متفرقة، فكانت كلها سليمة عدا وجود التهابات خفيفة، وارتفاع لزوجة السائل، كما كانت نتيجة: sex hormone سليمة. كما عملت فحوصات للزوجة: فحص الهرمونات الجنسية، وهرمونات الغدة النخامية فكانت كلها سليمة، عدا ارتفاع في مستوى هرمون الحليب يصل إلى 40ng/ml، رغم انتظام الدورة الشهرية وعدم خروج حليب من الثدي، كذلك تم تصوير قناة فالوب وكانت سليمة، كما أن فحوصات السائل المنوي لدي سليم وفحوصات هرموناتي الجنسية سليمة. أيضا عملنا لها أشبه بالصبغة لقناة فالوب فكانت سليمة، وقد استخدمت عقار دستونكس فيهبط هرمون الحليب إلى المعدل الطبيعي، إلا أنه سرعان ما يعود في الارتفاع مرة أخرى بعد انتهائها من العلاج الذي استمرت عليه ثلاث أشهر، على الرغم من انتظام دورتها الشهرية. فاستشرنا أخصائي غدد، فقال: في حال ارتفاع هرمون الحليب والدورة منتظمة وعدم خروج حليب من الثدي، فذلك يدل على أنها سليمة ولا تعطي الدستونكس لها فذلك هدر للمال، وعليها بالتوقف عنه حتى ولو ارتفع الهرمون إلى مليون ng/ml، ودورتها منتظمة مع عدم خروج الحليب من الثدي فلا داعي للدستونكس. وقال: مشكلتكم ليست في الغدد وإنما اذهبوا لطبيب أخصائي أمراض تناسلية وعقم. ما هو الحل والعلاج في مثل هذه الحالة؟ وجزاكم الله خيرا. الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ وليد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: إن مرور عشر سنوات على الزواج بدون حدوث الحمل يعتبر مدة طويلة, وكان من الواجب عدم الانتظار كل هذه المدة بدون عمل أي شيء. بالنسبة لارتفاع هرمون الحليب عند زوجتك: فإن الرقم 40 يعتبر ارتفاعا خفيفا وليس شديدا, ولكن مثل هذا الارتفاع قد يسبب حدوث ضعف في البويضة, أو يؤثرعلى نضجها وتطورها, فلا تكون صالحة للاخصاب, بمعنى آخر: إن ارتفاع هرمون الحليب قد يكون سببا في حدوث ضعف في التبويض، وسببا في تأخر الحمل. لذلك -ومع احترامي الشديد للطبيب المتابع لحالة زوجتك إلا أنني أخالفه الرأي- فليس صحيحا بأن ارتفاع هرمون الحليب مع وجود دورة منتظمة, وعدم وجود إدرار للحليب, لا يحتاج إلى علاج, بل العكس هو الصحيح, فالتوصيات الحديثة تنصح بعلاج أي ارتفاع في هرمون الحليب حتى لو كان بسيطا, خاصة إن لم يترافق مع أي اضطراب هرموني آخر مثل: (قصور الغدة الدرقية، أو تكيس المبايض مثلا). لذلك فإنني أرى بأن هنالك ضرورة في الاستمرار على الحبوب التي تخفض هرمون الحليب, وحتى بعد أن يصبح هذا الهرمون بمستوى طبيعي, فإنه يجب الاستمرار على الحبوب لبضعة أشهر إضافية لضمان استقرار الحالة. وفي كل الأحوال: سواء كان تحليل السائل المنوي طبيعيا, أو كان فيه لزوجة وضعف, فيجب عدم إضاعة الوقت أكثر, بل يجب الإسراع في البدء بعملية أطفال الأنابيب من الآن, لكسب الوقت؛ لأن هذه العملية هي الحل الأمثل لحالات تأخر الحمل غير المفسرة, ونسبة نجاح هذه العملية له علاقة وثيقة بعمر السيدة, فكلما كانت السيدة في عمر أصغر, كلما كانت نسبة النجاح أعلى. لذلك نصيحتي لك -أيها الأخ الفاضل- هي: الإسراع في مراجعة مركز طبي متخصص بالعقم والمساعدة على الإنجاب, من أجل البدء بعملية أطفال الأنابيب. نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
ماتكتبه هنا سيظهر بالكامل .. لذا تجنب وضع بيانات ذات خصوصية بك وتجنب المشين من القول

captcha
اشتراكات مصبغة محافظة مبارك الكبير والأحمدي
هل أنت صاحب المنشأة؟ قم بتحديث صفحتك مجاناً