شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 10:00 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ تعرٌف على ] إيست بيند (كارولاينا الشمالية)
- [ سيارات السعودية ] مؤسسة التوفيق للسيارات
- [ شركات طبية عيادات مستشفيات قطر ] مركز مسيمير الصحي Mesaimeer Health Center ... الدوحة
- [ تعرٌف على ] الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان
- [ فائدة ] الرفيق قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ( إن الله رفيق يحب الرفق في أمر كله ) رواه البخاري ومسلم. … الله هو الرفيق الذي لا يعجل بعقوبة العصاة، وهو رفيق في أفعاله، خلق المخلوقات كلها بالتدريج شيئاً فشيئاً، بحسب حكمته ورفقه، مع أنه قادر على خلقها دفعة واحدة وفي لحظة واحدة.
- [ تعرٌف على ] سلوك الخيل
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالله حسين بن فيصل العمري ... المدينه المنوره ... منطقة المدينة المنورة
- [ تعرٌف على ] العلاقات الأردنية العراقية
- [ خذها قاعدة ] في جمال النفس يكون كل شيء جميلاً ، إذ تلقي النفس عليك من ألوانها ، فتنقلب الدار الصغيرة قصراً ، لأنها في سعة النفس لا في مساحتها هي ، وتعرف لنور النهار عذوبة كعذوبة الماء على المطر ، ويظهر الليل كأنه معرض جواهر أقيم للحور العين في السماوات ، ويبدو الفجر بألوانه وأنواره ونسماته كأنه جنة سابحة في الهواء. - مصطفى صادق الرافعي
- [ تعرٌف على ] معاهدة الصداقة والتعاون المتبادل بين اليمن وبريطانيا

قصة معاذ العنبرية أبخل البخلاء

تم النشر اليوم 05-12-2025 | قصة معاذ العنبرية أبخل البخلاء
قصة معاذ العنبرية أبخل البخلاء قصة معاذ العنبرية من كتاب البُخلاء للجاحظ، هي قصة لامرأة بالغت في بخلها واشتدت فيه حتى أعيت البخلاء من حولها، وذلك عندما أهدى إليها ابن عم لها أضحية وجلست تقرر ما يجب عليها فعله بهذه الأضحية حتى تستطيع استخدام كل جزء فيها كما ينبغي حتى البعر والروث، لذلك كان العرب قديمًا يتندرون ببخل معاذ العنبرية.قصة معاذ العنبرية أبخل البخلاء: قال شيخ من البخلاء : لم أر في وضع الأمور في مواضعها وفي توفيتها غاية حقوقها، كمعاذة العنبرية. قالوا: وما شأن معاذة هذه؟ قال: أهدى إليها العام ابن عم لها أضحية، فرأيتها كئيبة حزينة مفكرة مطرقة فقلت لها: مالك يا معاذة؟ قالت: أنا امرأة أرملة وليس لي قيم (أي زوج يقوم بأمرها)، ولا عهد لي بتدبير لحم الأضاحي، وقد ذهب الذين كانوا يدبرونه ويقومون بحقه، وقد خفت أن يضيع بعض هذه الشاة، ولست أعرف وضع جميع أجزائها في أماكنها، وقد علمت أن الله لم يخلق فيها ولا في غيرها شيئا لا منفعة فيه ولكن المرء يعجز لا محالة، ولست أخاف من تضييع القليل إلا أنه يجر إلى تضييع الكثير.أما القرن فالوجه فيه معروف، وهو أن يجعل كالخطاف ويسمر في جذع من جذوع السقف فيعلق عليه الزبل (السلة) والكيران وكل ما خيف عليه من الفأر والنمل والسنانير وبنات وردان (الصراصير) والحيات وغير ذلك. وأما المصران فإنه لأوتار المندفة، وبنا إلى ذلك أعظم الحاجة، وأما قحف الرأس (العظم فوق الدماغ) واللحيان وسائر العظام فسبيله أن يكسر بعد أن يعرق ثم يطبخ. فما ارتفع من الدسم كان للمصباح وللإدام وللعصيدة ولغير ذلك، ثم تؤخذ تلك العظام فيوقد بها فلم ير الناس وقودا قط أصفى ولا أحسن لهبًا منها، وإذا كانت كذلك فهي أسرع في القدر لقلة ما يخالطها من الدخان.

شاركنا رأيك