شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 09:03 PM


اخر بحث





سبب نزول الآية " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا "

تم النشر اليوم 05-12-2025 | سبب نزول الآية " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا "
سبب نزول الآية " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا " { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى الله وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا } [سورة الأحزاب :  36]سبب نزول الآية ابن كثير : عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش لزيد بن حارثة رضي الله عنه، فاستنكفت منه، وقالت: أنا خير منه حسباً، وكانت امرأة فيها حدة، فأنزل الله تعالى: { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ } الآية كلها وهكذا قال مجاهد وقتادة ومقاتل أنها نزلت في زينب بنت جحش حين خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم لمولاه زيد بن حارثة. وقال عبد الرحمن بن أسلم: نزلت في أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها، وكانت أول من هاجر من النساء يعني بعد صلح الحديبية فوهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: قد قبلت، فزوجها زيد بن حارثة رضي الله عنه يعني – والله أعلم – بعد فراقه زينب، فسخطت هي وأخوها، وقالا: إنما أردنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فزوجنا عبده، قال، فنزل القرآن: { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى الله وَرَسُولُهُ أَمْرًا } إلى آخر الآية.

شاركنا رأيك