مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما سبب التفكير المفرط في المرض وأعراضه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من الكتب المفيدة في الوعظ والنصيحة
- سؤال وجواب | هل يكفر من لم يعلم المكفرات ولو لم يقع فيها؟
- سؤال وجواب | كيف نقنع أهالينا بأن يوافقوا على زواجنا؟
- سؤال وجواب | البقر والإبل يجزئ كل منهما عن سبعة أشخاص
- سؤال وجواب | هل يحق للزوجة أن تزعل من زوجها؟
- سؤال وجواب | ورثت مالا تعددت الآراء في كيفية صرفه، فكيف أنفقه دون أن أندم؟
- سؤال وجواب | كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى ، : "الأحد" .
- سؤال وجواب | حصل على راتب مع توقفه عن العمل فهل ينتفع به
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع بنات عمتي اللاتي لا يرغبن بصلتنا؟
- سؤال وجواب | مقترحات لكيفية إنهاء القطيعة بين أقارب متخاصمين
- سؤال وجواب | مشروعية وكيفية التحفظ من العين
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام السكر، فكيف أعرف المعدل الطبيعي له؟
- سؤال وجواب | حكم صور الرؤوس الموجودة في (المسنجر)
- سؤال وجواب | صديقي يشتكي من القولون ويعاني مع زوجته الأولى!
- سؤال وجواب | التوبة من التجاوزات الشرعية بين الخطيبين
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم.

بارك الله فيكم، أعتذر مقدماً عن الإطالة، وأتمنى أن يتسع صدركم لي.

لدي عدة مشاكل أغلبها نفسية منذ خمس سنوات، ورغم إدراكي لذلك، ومحاولتي دائما لعلاج نفسي بنفسي إلا أني أفشل في مرات عديدة، المشكلة الرئيسية هي التفكير المفرط في المرض، فكل عرض يصيبني يرعبني، فأفكر فيه وأنشغل به حتى يتضاعف بسبب تفكيري، مثلا: أعاني من القولون، فأتعرض لمشاكل في المعدة، فبمجرد تفكيري فيها تزداد الأعراض وتسوء.

عانيت منذ رمضان من آلام في الصدر على شكل نغزات تأتي خلال اليوم، وفي أماكن متفرقة من الصدر، وقد راجعت المستشفى، وبعد إجراء فحوصات الدم وتخطيط القلب، تأكدت أني بخير، ولا يوجد ما يدعو للقلق، لكن مشكلة النغزات ما زالت مستمرة، ومشكلتي التفكير المفرط حولها، حيث أتوهم أحيانا أني مكتوم، علما أني أتنفس جيدا، فأبدأ بمراقبة تنفسي، وهذا الأمر أرهقني كثيراً.

وكذلك جميع الأمراض التي أصاب بها، وحالة الوسواس التي ترافقها، أيضا أعاني من شيء من الرهاب الاجتماعي، أحيانا أتحدث بطلاقة، وأحيانا أخرى لا أستطيع النطق بحرف واحد، بل أصاب بالخوف والرغبة بالانسحاب، أتمنى أن أجد لديكم الجواب الشافي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أيها الفاضل الكريم: التفكير عند البشر يكون في طبقات، هنالك درجات عُليا، وهنالك درجات دُنيا، وهنالك أمور الإنسان يشغل نفسه أكثر ممَّا يجب، وهنالك أمور أخرى لا يعطيها أهمية كثيرة، وحسب اختيار الإنسان؛ مثلاً: الشخص يهتمُّ بالعلم ويهتمُّ بالمعرفة ويكون باحثًا عن التميُّز لا بد أن تكون الشريحة أو الطبقة الأولى في تفكيره حول هذا الأمر، والذي يُفكِّرُ في الأمراض ويُفكّر في الخوف ويكون متشائمًا لا شك أن هذه سوف تكون الطبقة الأولى في تفكيره، وبكل أسف الأشياء الأفضل والأهم والأفعل والأنجح تكون في طبقات الدنيا من التفكير.

فيا أخي الكريم: هذا الذي بك هو نوع من قلق المخاوف ذو الطابع الوسواسي، أنت أعطيته مساحة كبيرة في تفكيرك، بل جعلته الطبقة الأولى في تفكيرك، ولذا هيمن عليك وسيطر عليك وعطّل حياتك، لا، هذا يجب أن يُزاح، ويجب أن يُستبدل بالأفكار التي تدعو إلى عظائم الأمور وإلى المعالي، أن تكون متميِّزًا في علمك، أن تكون متميِّزًا في خُلقك، أن تكون متميِّزًا في دينك، هذا يجب أن يأخذ الحيّز الأكبر في وجدانك وفي تفكيرك، وإن اتبعت ذلك سوف تجد أن هذه المخاوف نزلت إلى الدرجات العليا في مسلسل وطبقات التفكير لديك.

ولا تنس أنك شاب، الله تعالى حباك بطاقاتٍ عظيمة، طاقات جسدية، طاقات نفسية، طاقات وجدانية، طاقات فكريّة.

فيا أخي الكريم: يجب أن تُحدد موقفك من الحياة بصورة إيجابية، أنت ذكرت أنه ليست لديك وظيفة، فلماذا؟ من المفترض أن تكون في مرفقك التعليمي، تُحضّر لدرجة الماجستير مثلاً، أو تكون في عملٍ، هذا أول أمرٍ استوقفني، فلا بد أن تكون في عملٍ، في دراسة، وهذا يجب أن تعطيه أهمية كبيرة، أنت الآن متفرِّغ لهذه المخاوف ولهذه الوساوس التي لا قيمة لها.

فإذًا أرجوك – أخي الكريم – أن تُعدّل طريقة تفكيرك، وتُغيّر نمط حياتك، وتكون شخصًا ذو همّة عالية، تنظم الوقت، النوم يكون النوم الليلي، تتجنب السهر، تتجنب النوم النهاري، توزّع وقتك حسب ما هو مطلوب، وقت للعمل، ووقت للقراءة، ووقت للترفيه عن النفس، ووقت للعبادة، ووقت للتواصل الاجتماعي المفيد، وبهذه الكيفية تكون قد جعلت لحياتك معنىً، وهذا طبعًا سوف يقضي على هذه الوسوسة.

وأيضًا أنصحك بالحياة الصحيّة، الحياة الصحية تتطلب: ممارسة الرياضة، الغذاء المتوازن، كما ذكرنا النوم الليلي المبكّر، الحرص على العبادات، التطلُّع الإيجابي في الحياة.

فهذه هي طُرق الحياة ونمطها، وهذه هي الوسائل التي تجعلك -إن شاء الله تعالى- تتجنب كل هذه المخاوف وكل هذه الإخفاقات النفسية البسيطة.

حتى تكتمل -إن شاء الله - الرزمة العلاجية الكاملة سوف أصف لك أحد الأدوية الممتازة، والتي أسأل الله تعالى أن يجعل لك فيها خيرًا، وأن يعافيك، وأن يشفيك، الدواء يُسمَّى علميًا (سيرترالين) ويُسمَّى تجاريًا (زولفت) و(لوسترال)، وهو من الأدوية الفاعلة، من الأدوية الممتازة جدًّا، التي حقيقة أنصحك بالحرص عليها، تبدأ في تناوله بنصف حبة – أي خمسة وعشرين مليجرامًا – تتناولها ليلاً لمدة عشرة أيام، ثم تجعلها حبة كاملة، تستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم نصف حبة لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يستحب التسوك قبل الصلاة فرضا كانت أو نفلا
- سؤال وجواب | ليس من حق الزوج أن يلزم زوجته بزيارة أهله
- سؤال وجواب | العلاقات العاطفية خارج الأطر الشرعية ورفض الأهل للخاطب
- سؤال وجواب | حكم من أكل بعد الفجر وهو لا يعلم بطلوعه
- سؤال وجواب | ما حكم زكاة الفطر وما مقدارها؟
- سؤال وجواب | هل انعدم الطموح عند الشباب سببه انعدام حرية التعلم؟
- سؤال وجواب | حكم انتساب المرأة لغير قبيلتها عند محادثتها لرجل أجنبي عنها
- سؤال وجواب | خالاتي يقاطعنني بسبب مشاكل قديمة، فكيف أتصرف معهن؟
- سؤال وجواب | بعض منافع ماء زمزم
- سؤال وجواب | وصف الوالد بالجهل عقوق
- سؤال وجواب | مسائل في الرجعة بعد الطلاق
- سؤال وجواب | مشروعية القنوت عند النوازل في الصلوات الخمس
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين في طلاق الزوجة
- سؤال وجواب | أشعر بسخونة وألم عند التعرض للحرارة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | المقصود بالأثر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل