عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ليس عندي إحساس بالوقت ولا بالجو العام للمكان ولا أفهم الظروف المحيطة إلا متأخرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فتاوى في الغيب وقراءة الأفكار
- سؤال وجواب | لا تبطل نية الوضوء بنسيانها أثنائه ويغسل ما بقي من الأعضاء
- سؤال وجواب | الغيب المطلق والغيب النسبي
- سؤال وجواب | ولد السفاح ينسب لأمه
- سؤال وجواب | أعاني من خمول الغدة الدرقية ونوبات تسارع ضربات القلب.
- سؤال وجواب | اللوح المحفوظ وما فيه ، ومن يطلع عليه من الخلق
- سؤال وجواب | حكة الشرج المتقطعة مع الإحساس بالجوع.ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | تهافت الزعم أن القرآن والسنة الصحيحة لم يرد فيهما تحريم الجماع في الدبر
- سؤال وجواب | مصير العصاة الذين يموتون في رمضان
- سؤال وجواب | بعض المسائل والأحكام المتعلقة باليتيم
- سؤال وجواب | أحوال الموتى من أمور الغيب التي لا تعلم إلا بالوحي
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالدم وبيعه
- سؤال وجواب | نسبة اللقيط مجهول الأب
- سؤال وجواب | التواصل بيني وبين خطيبي قليل، كيف أتعرف عليه أكثر؟
- سؤال وجواب | لا تدري نفس متى تموت
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله أشكركم على هذا الموقع الرائع الذي لطالما وجدت فيه ضالتي، لا أجد لحديثي بداية، فقد تراكمت الهموم وتداخلت الأمور، فلم أعد أفهم ماذا حلَّ بي؟! عندي مشكلة كبيرة مع الوقت، فأنا باردة بطبعي ولا أحس بمضي الوقت أبدا، فكم ضاعت علي من فرص وخسرت من علاقات، ومن الصعب عليَّ جدا أن ألتزم بموعد ووقت محدد، فأثر ذلك على دراستي وعملي وخسرت أصدقائي بأخلافي لمواعيدي، دائما أحضر متأخرة حتى في مشاعري فأكون آخر من يبارك أو يعزي، وأحيانا أخجل من تأخري وذهاب المناسبة فلا أقوم بواجبي، يؤلمني ذلك كثيرا ولكن لم أجد حلا، وإن حضرت مبكرة يوما ما فأحضر مبكرة جدا وقبل الوقت بكثير، وإذا كانت لدي مناسبة في المساء ومهما كان نوعها أو من سيحضرها أفني يومي بأكمله أستعد لها، استعدادا شخصيا فقط من استحمام ولبس ومكياج، مما يرهقني كثيرا حتى لدرجة أني لا آكل شيئا إلا عند ذهابي للمناسبة، وقد بلغ مني التعب كل مبلغ، فلا أستمتع بالمناسبة، وأشعر أنني بالغت تارة أو أنني قصرت تارة أخرى.

وعندما أصل يكون قد فاتني كل شيء من سلام وجلوس وتبادل الأحاديث والطعام فأتضايق كثيرا، هذا غير ما يصيبني من تعليقات وكلام ونظرات على تأخري، مما يضعني في موقف سيء جدا، وهذا غير ما أجده قبل الذهاب من شجار مع الأهل والإخوة حول موضوع تأخري، وإذا ذهبت أكون آخر من يخرج فلا أحس بانتهاء الوقت ووجوب مغادرتي، فأثقل على صاحب الدعوة من غير شعور مني، ففي تلك اللحظات أكون مستمتعة وعندما أعود للمنزل أتذكر ما الذي فعلته، وما رأيته من إشارات توجب ذهابي، ولكن لم أفهم لحظتها فأشعر بحرج كبير، فأحيانا أرسل لصاحب الدعوة رسالة اعتذار، وأحيانا أنقطع تماما عنه من شدة حرجي، ليس عندي إحساس بالجو العام للمكان، ولا أفهم الظروف المحيطة إلا متأخرة، فلا أعرف متى عليَّ الانتهاء، كرهت الخروج ومقابلة الناس.

لذلك وجدت في البيت راحة لنفسي، ولكني أشتاق كثيرا وأحب أصدقائي وقرابتي من الناس، أصبحت في حيرة من أمري، فحالي لا ينصلح، وشوقي لا ينطفئ.

قرأت كثيرا عن إدارة الوقت ولكن لا جدوى، لا أريد أن أكون ثقيلة على أحد، ولا أريد أن يكرهوني بسبب ذلك، فأنا أحس بالغباء الشديد بعد تصرفاتي هذه، كيف أتصرف؟ وكيف أحس بالمحيط من حولي؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك لك تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب، وأقول لك بأني قمتُ بتفحص وتدقق رسالتك بدقة شديدة جدًّا، والذي خلصتُ إليه أنك تعانين من ظاهرة تُعرف بـ (البطء الوسواسي)، والبطء الوسواسي هو نوع من البطء في تنفيذ الأمور، وأن لا يكون للإنسان القدرة على الفلترة لما هو مهم ولما هو غير مهم في بعض المواقف وليس في كل المواقف، ويكون الإنسان دائمًا باحثًا نحو الإجادة، لكن بصورة وسواسية، وهذا يؤدي إلى الكثير من التردد وإلى ما يمكن أن نسميه بـ (البطء الوسواسي).

البطء الوسواسي بالفعل يُعالج من خلال حسن إدارة الوقت، لكن هذا ليس بالسهل كما ذكرت وتفضلتِ، لذا أريدك أن تذهبي الآن وتقابلي الطبيب النفسي ليضع لك أسسًا علاجيًا سلوكية معروفة تستعينين فيها بالأخصائية النفسية لتكون لك هي النموذج الحياتي الحقيقي لكيفية حسن إدارة وقتك، والتخلص من التردد والبطء الوسواسي.

الأمر يحتاج إلى جلسات سلوكية مباشرة، وكذلك إلى علاج دوائي؛ لأن الأدوية المضادة للوساوس تُفيد كثيرًا في مثل هذه الحالات.

لا تستغربي أبدًا لما ذكرته لك، فحالتك بالنسبة لي واضحة، وقد مرَّتْ عليَّ حالات كثيرة على هذه الشاكلة، واستفادوا كثيرًا، والبطء الوسواسي فعلاً يُعالج من خلال التوجيه النفسي السلوكي المباشر، مع تناول أحد مضادات الوساوس ويعرف تجاريًا باسم (بروزاك Prozac)، ويسمى علميًا باسم (فلوكستين Fluoxetine) لفترة ليست طويلة، كبسولة واحدة يوميًا لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر سوف تكون كافية جدًّا.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يلزم غسل البيض قبل الطبخ أو الأكل
- سؤال وجواب | من كفل طفلًا مجهول النسب وأراد إخباره بحقيقة أمره
- سؤال وجواب | لا يلزم تعيين سبب القضاء ولا اليوم المقضي
- سؤال وجواب | لا مزية لمن سبق في علم الغيب النسبي
- سؤال وجواب | ما علاج كثرة البلغم؟
- سؤال وجواب | نسيت تناول حبوب منع الحمل ليوم فهل يمكن أن أحمل؟
- سؤال وجواب | كيفية تبرئة الذمة من المال المسروق عند العجز عن الوصول إلى صاحبه
- سؤال وجواب | إتيان المرأة في دبرها من كبائر الذنوب
- سؤال وجواب | ظلم بعض الأزواج لزوجاتهم وأولادهم
- سؤال وجواب | أحكام تتعلق بولد الزنا
- سؤال وجواب | التعليق على ما يسمى " الأحلام الجليَّة " – التحكم بالأحلام - !
- سؤال وجواب | من هو اللقيط؟ وهل يجوز لولد الزنا أن يقول للزاني: يا أبي؟ وهل بنت الزنا من المحارم؟
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة هرمون البرولاكتين 109
- سؤال وجواب | طفلي يصدر أصواتا عالية في نومه، ويتجشأ بصعوبة.
- سؤال وجواب | تريد تربية مولود غير شرعي مع أولادها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل