مارست العادة السرية بدون تفكير فلم ينتصب قضيبي.. أين الخلل وأين الحل؟
السؤال :
أنا شباب عمري 32 غير متزوج، -والحمد لله- لا أعاني من أمراض مثل الضغط، أو السكري، ولا أدخن.
مشكلتي أني منذ فترة أكثر من ثمانية أشهر صار عندي ألم في منطقة العجان باتجاه الشرج، مع وجود حرقان بسيط في البول، ولما قرأت في موقع الشبكة الإسلامية -جزاكم الله خيرا- عن الحالات المشابهة عرفت أنه الذي معي عبارة عن احتقان بروستاتا بسبب الإثارة الجنسية، استمر الألم معي ما يقارب أربعة أيام، وبعدها تقريبا زال، لكن بقي بين فترة وفترة يكون عندي حرقان بسيط في البول.
علما بأني تقريبا لم أمارس العادة السرية -والحمد لله- منذ أكثر من سنة إلا من خلال الاحتلام الطبيعي، وابتعدت عن مشاهدة أي شيء يثير الغريزة الجنسية.
لكن المصيبة الكبرى أني منذ فترة لا أشعر بالرغبة الجنسية، فأردت أن أمارس العادة السرية بالأمس حتى أتأكد انه لا يوجد أي مشكلة، فأخذت أمارسها بدون أي تفكير حتى بالجنس على عكس ما كنت سابقا عليه أتخيل وغيره، لكن ما حدث لي شيء لم أتوقعه في حياتي حيث لم يكن هناك أي انتصاب في القضيب، ولا حتى وجود شعور بالرغبة الجنسية.
كررت المحاولة مرتين بعد ثلاث ساعات، لكن مع كثرة المحاولة أصبح هناك انتصاب بسيط وضعيف، (أي لم يكن القضيب منتصبا بالكامل، أي نصف انتصاب) وعند القذف شعرت بألم شديد في منطقة العجان، ما زال الألم موجود حتى الآن أي بعد مضي يوم ونصف، والألم أكثر ما يكون قريبا من منطقة الشرج، وألم عبارة عن وخز وحكة بالقرب من الشرج مع الشعور بالثقل والضغط في المنطقة، ومع حرقان بسيط في البول.
سؤالي كما يلي:
1 - ما هو سبب عدم الانتصاب نهائيا؟ علما بأني تركت العادة السرية، ومشاهدة أي شيء يثير الجنس لفترة طويلة.
2- هل الألم في منطقة العجان ناتج عن البروستات؟ وإذا كان كذلك هل يمكن أن يحدث الاحتقان من ممارسة العادة حتى بعد انقطاع طويل وبدون إثارة؟ وما علاقة البروستات بالانتصاب حيث أني قرأت في الموقع أنها لا تؤثر على الانتصاب؟
3- علما بأنني طيلة هذا الأسبوع كنت أفكر بشكل كثير بخطبة فتاة حيث إن الفتاة تحبني، وأخذت أفكر كثيرا بال من حيث هل تناسبني الفتاة أم لا؟ ولكني الآن خائف جدا من هذا ال حيث كان سابقا يكون عندي فقط ألم في العجان بينما بالأمس لا يوجد انتصاب نهائيا، هل التفكير الكثير في الخطبة كان له أثر في ذلك؟ علما بأن تفكيري في الفتاة لم يكن من ناحية جنسية؟
4- في الفترات الماضية كان عندي انتصاب عندما أصحو من النوم، وقبل اسبوعين تقريبا احتلمت بشكل طبيعي، -والحمد لله- عند الاستيقاظ لصلاة الفجر اليـوم وجدت القضيب منتصبا، ولكن عندما استيقظت زال الانتصاب بشكل سريع، هل يدل ذلك على شيء؟
5- هل يتطلب وضعي زيارة للطبيب؟ حيث أني منحرج جدا من هذا ال، وخاصة وأنني ولا أزكي نفسي عندي التزام، -والحمد لله-.
6- وإذا كان هناك علاج هل سيكون لفترة طويلة؟ وما هو العلاج؟ وهل هو متوفر في الأردن حسب علمكم؟
7- هل تنصحوني بأن لا أقدم على الخطبة في الفترة الحالية حيث إني لا أريد أن أظلم الفتاة معي؟
أرجو منكم التكرم بالإجابة بشكل تفصيلي، وأنا أعلم بأن أسئلتي كثيرة، لكن أنتم أهلٌ لها، حيث أنني والله أعاني نفسيا من هذا ال بشكل كثير، وأخذ يسيطر على تفكيري بأنني لن أستطيع الزواج.
أعتذر عن الإطالة وكثرة السؤال، ولكني لا أقول إلا -جزاكم الله كل خير- عن مساعدتنا وبارك الله في جهودكم، وموقعكم الطيب الذي دائما أتابعه.
أرجو الإجابة في أسرع وقت.
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ماهر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من الطبيعي جداً مع عدم وجود أي نوع من أنواع الإثارة الجنسية، ومع محاولة ممارسة العادة السرية دون التفكير بأمور جنسية، أو التعرض لأي مثير جنسي، ألا يحدث انتصاب، فهذا طبيعي، وكذلك عند المحاولة مرة أخرى مع التوتر، والقلق فمن المنطقي ألا تجد هناك انتصابا، ولا يعني هذا مطلقاً وجود مشكلة عضوية تحتاج لعلاج، فالأمر كله نفسي، خاصة مع التفكير في أمر معين قبل هذا التاريخ، ولفترة طويلة يؤدي للتأثير على الانتصاب بصورة سلبية، وكذلك وجود انتصاب صباحي يوم تاريخ كتابة هذه الاستشارة هو دليل على سلامتك من الناحية العضوية، ولا يعني شيء فقدان الانتصاب بسرعة عند الاستيقاظ.
الألم قد يكون بسبب احتقان، أو بسبب أملاح، وصديد بالبول، لذا من الأفضل عمل تحليل بول من أول عينة بول في الصباح، ومن ثم ترسل لنا النتيجة للمتابعة، ولا أرى حاجة لزيارة طبيب، وإن أردت الاطمئنان على الجانب العضوي، فيكفي فقط عمل التحاليل التالية:
-testosterone
-prolactin وهذه التحاليل في الصباح، وأنت صائم، مع توضيح هل تتناول أي أدوية في الفترة السابقة.
عليك بالمواصلة في مشروع الخطبة، وعدم التفكير مجدداً في أمر عدم الخطبة، فلا يوجد مبرر لعدم الزواج، فأنت بفضل الله سليم مائة بالمائة.
ومرحبا بك للتواصل معنا للاطلاع على التحاليل، ومتابعة الحالة والأعراض وتوضيح أي تساؤلات، وبيان العلاج المطلوب إذا لزم الأمر.
والله الموفق.