أعراض العين والحسد

تم النشر اليوم 11-12-2025 | أعراض العين والحسد
أعراض العين والحسد يفرّق المتخصصون بين العين والحسد من حيث الأعراض والكيفية، وفيما يأتي ذكر أعراض العين والحسد كلّاً على حدة:[١] أعراض الإصابة بالعين تظهر أعراض العين في الغالب كأمراضٍ عضويةٍ جسديةٍ، إلّا أنّها لا تستجيب لما يصفه الأطباء من علاجاتٍ، ومعظم هذه الأمراض تصنّف على أنّها إصاباتٌ في المفاصل، أو شعورٌ بالأرق، أو الخمول، أو الحبوب والتقرّحات التي تظهر على الجلد، وقد يكون من أعراض الإصابة بالعين النفور من البيت والأهل، والابتعاد عن أجواءٍ معيّنةٍ كالدراسة، وقد تُصيب المعيون أعراضاً أخرى تبدو كأنّها أمراضٌ نفسيةٌ أو عصبيّةٌ، فيرافق ذلك شحوب الوجه والشعور بالضيق باستمرارٍ مع كثرة التأوهات والنسيان، وثقلٌ في مؤخرة الرأس، وقد يظهر كذلك الشعور بالوخز في الأطراف، أو ارتفاع حرارة البدن، أو الشعور بالبرود.[١] أعراض الإصابة بالحسد أمّا الحسد فإنّ أعراضه تظهر في المال، أو في العيال، أو في النفس، فإن كان الحسد في النفس تظهر على المرء أعراض مرضٍ نفسيٍ، وقد يؤثر بعد ذلك على تحصيله ونتائجه في المدرسة أو العمل، ممّا يشعره بالإصابة بنقص درجات الذكاء، أو القدرة على التركيز والحفظ، وقد يكون من الأعراض المصاحبة للحسد؛ الانطواء في العلاقات بين الناس، والانعزال عن الأهل وغيرهم، وقد يُصاب المحسود بالشعور بعدم المودة، والحبّ، والوفاء مع أحبّ وأقرب الناس إليه.[١] الفرق في الكيفية بين العين والحسد يُذكر في تعريف العين والحسد أنّ الحسد أعمّ وأشمل من العين، فكلّ عائنٍ حاسدٍ، وليس كلّ حاسدٍ عائنٍ، فيما يأتي ذكر بعض الفروق بين العين والحسد:[٢] ينبع الحسد من البغض وتمنّي زوال النعمة، بينما تكون العين من الإعجاب والاستعظام للشيء. الحاسد لا يصيب ماله وولده بحسده، لكنّ العائن قد يصيب ماله وولده. الحاسد قد يصيب بحسده ما لم يحصل بعد ويتوقّع حصوله، لكنّ العائن لا يصيب بالعين إلّا ما هو موجودٌ فعلاً. الحاسد لا يكون إلّا خبيثاً حاقداً، لكنّ العائن قد يكون رجلاً صالحاً أعجبه الشيء ولم يكن عنده رغبةً بزواله. علاج العين والحسد أورد ابن القيم -رحمه الله- بعض الأمور التي توصل إلى العلاج من العين والحسد بإذن الله، منها:[٣] اللجوء إلى الله تعالى بالتحصّن، والتعوّذ به من شرّ الحسد. التوكّل على الله، والرضا بقضائه خيره وشرّه. تقوى الله تعالى، وحفظ أوامره ونواهيه. فراغ القلب من التفكير بالحاسد وحسده، والانشغال به، والبحث له عن أدويةٍ، كلّ ذلك من خير الأمور وأنفعها لدفع داء الحسد. كيفية معرفة قبلة الصلاة كيف أحب حجابي