مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حكم نكاح المرأة الملحدة إذا أسلمت ثم ارتدت باعتناقها دين أهل الكتاب؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | إذا فسخ البيع فهل يستحق الوسيط أجرته ؟- سؤال وجواب | كيف يتم ضبط معدل السكر في الدم؟
- سؤال وجواب | تحول المسلم للنصرانية بحجة عدم استقامة الناس
- سؤال وجواب | لديه باعث قوي للدخول في الإسلام مع التردد بسبب الخلاف بين المسلمين
- سؤال وجواب | عملت ليزرا بوجهي وسبب لي حروقا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل ينطبق حديث: الزم بيتك . إلخ على زمننا هذا
- سؤال وجواب | صديقه متدين ولكنه يؤثر عليه رفقاء السوء بالمدرسة
- سؤال وجواب | أثر فارق السن في الزواج على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | أداء مناسك العمرة لطفل وهو داخل عربة أطفال
- سؤال وجواب | أعاني من انخفاض سكر الدم بشكل مخيف دائما، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على نفسي من داء السكري؟
- سؤال وجواب | حكم اللحوم في بعض بلاد الغرب
- سؤال وجواب | أرغب أن أتزوج بفتاة صالحة، كيف أحقق هذه الأمنية في هذا الزمان؟!
- سؤال وجواب | أمي لم تشعرني بالحنان، فكيف أكون أمًا حنونًا على ابنتي؟
- سؤال وجواب | تنتابني وساوس ونوبة هلع وشعور بأني سأموت. ماذا أفعل؟
هل يجوز للرجل المسلم أن يتزوج امرأة كانت مسلمة وهي الآن مسيحية ؟ فعلى سبيل المثال لو أنها كانت ملحدة ثم اعتنقت الإسلام ، ثم بعد عدة أسابيع قالت أنها تشك في الإسلام وفي كونها مسلمة ، فتركته وتحولت إلى المسيحية التوحيدية ، وأصحاب هذا التوجه يؤمنون بإله واحد على خلاف بقية النصارى الذين يؤمنون بالثالوث ، فهل يجوز للمسلم أن يتزوجها على اعتبار أنها كتابية ؟.
الحمد لله.
أولاً: يجوز نكاح نساء أهل الكتاب؛ لقوله تعالى ( وَالْمُحْصَنَاتُ من الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ من قَبْلِكُمْ ) سورة المائدة/5.
قال ابن قدامة رحمه الله : " ليس بين أهل العلم , بحمد الله , اختلاف في حل حرائر نساء أهل الكتاب ، وممن روي عنه ذلك عمر , وعثمان , وطلحة , وحذيفة ، وسلمان , وجابر , وغيرهم قال ابن المنذر: ولا يصح عن أحد من الأوائل أنه حرم ذلك " انتهى من " المغني "(7 /500).
ثانياً: إذا اعتنقت المرأة الإسلام ، ثم ارتدت إلى دين اليهودية أو النصرانية ، فالواجب استتابتها، فإن تابت ورجعت إلى دين الإسلام فالحمد لله ، وإلا فهي مرتدة ، ينطبق عليها جميع أحكام أهل الردة ، باتفاق العلماء رحمهم الله.
وعليه فينبغي نصح هذه المرأة ، وإزالة شبهتها إن كان لها شبهة ، وذلك عن طريق المختصين من أهل العلم ، فإن أصرت على الردة ، لم يجز لمسلم أن يتزوجها ؛ لأن نكاح المرتدة لا يصح إجماعا.
والإنسان إذا أقر بوحدانية الله ، سهل إقناعه بالإسلام ، فإن نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم ثابتة بعشرات الأدلة ، وما يثيره أعداء الإسلام من شبهات حول النبوة أو حول أحكام الشريعة قد أجيب عنه عبر العصور بأجوبة تقنع كل ذي عقل ، لكن قد تعتري الإنسان شبهة ولا يجد من يكشفها له فيكون هذا سبب انحرافه ، ولهذا نؤكد على أهمية جلوس أهل العلم مع هذه المرأة لعل الله أن يهدي قلبها ويلهمها صوابها وينقذها من النار.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حول القتل الخطأ والدية ومجازاة الجاني- سؤال وجواب | هل للسكر الخفيف أضرار على المدى القريب والبعيد؟
- سؤال وجواب | الحكاية عن الله شعرا ونثرا. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول نشر الدين والتعامل مع المخالفين
- سؤال وجواب | أحكام صلة الرحم للأنثى
- سؤال وجواب | وجوب البعد عن الكلام المحتمل للكفر وعدم احترام الدين
- سؤال وجواب | حكم من أذن لزوجته في إجهاض جنينها بسبب تهديدها بقتل نفسها
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف والقلق عند زيارة طبيب الأسنان.
- سؤال وجواب | مسائل في الرجعة بعد الطلاق
- سؤال وجواب | هبوط الدم المفاجيء وعلاقته بالتوتر.
- سؤال وجواب | كيفية دفع مؤخر الصداق عند تغير قيمة العملة
- سؤال وجواب | علم الله محيط بالماضي والحاضر والمستقبل
- سؤال وجواب | الأدلة العقلية والنقلية على هيمنة الإسلام على كل الملل
- سؤال وجواب | طلب منه تحويل عملة إلى أخرى فتأخر حتى ارتفع سعرها فهل عليه شئ ؟
- سؤال وجواب | اعطوه مالاً ليشتري لهم طعاماً فاشترى لنفسه معهم بباقي المال ، فهل يلزمه استئذانهم ؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا