عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم تسريحة " الشعر المجدل " (dreadlocks)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بالخوف الشديد عند الأماكن الواسعة ومن المواجهات الاجتماعية
- سؤال وجواب | تعلقت بفتاة في الجامعة وأريد التقدم لها لكني محتار. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من المستقبل ومن تضخيم الأمور، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | عندما أركب وسائل المواصلات تصيبني دوخة وغثيان وترجيع!
- سؤال وجواب | تناوب النشاط والكسل بالغدة الدرقية يقلقني ويحيرني. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل من الغيبة ذكر مخالفات المدير لصاحب الشركة
- سؤال وجواب | تربية الأبناء في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | بعد حادث انقلاب السيارة صرت أخاف قيادتها، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من طنين وحكة في الأذن بعد إجراء عملية جراحية
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف عندما أقود السيارة، ما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | شعر اللحية والشارب خفيف جدًا، وهذا الأمر يقلقني ويحرجني
- سؤال وجواب | ما أسباب النزلات المعوية والإسهال وانتفاخ القولون؟
- سؤال وجواب | تعرضت لحادث قديم ففقدت طعم الحياة بسبب القلق والوسواس
- سؤال وجواب | وجوب طاعة الأب في صلة الأخت وترك عتابها
- سؤال وجواب | لدي شك بإصابتي بالإيدز بعد بلعي لحبة ملوثة بالدم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

لدي سؤال من فتاة أمريكية على وشك الدخول في الإسلام إن شاء الله.

وهي تسأل إذا كان جائز تسريح الشعر بطريقة ( dreadlocks ) ؟.

الحمد لله.

تسريحة " الشعر المجدل " إحدى التسريحات القديمة المعاصرة ، يُجعل فيها الشعر على شكل لفائف طويلة ورفيعة ، تظهر بطريقة ملبَّدة ومعقودة ، فيبدو الرأس معها كأنه تجمع للفائف تنزل منه ، وتتفاوت في سماكتها بحسب نوع الشعر وطريقة التسريح.

وهي تسريحة تاريخية ، عرفت في الصور المنحوتة في مصر الفرعونية القديمة ، وتناقلتها الصور التراثية اليونانية أيضا ، كما اشتهرت أول ما اشتهرت في القرن الإفريقي ، حيث تمتاز شعور تلك الشعوب بكثافتها وقوتها ، بحيث يكفي إطلاق شعر أحدهم من غير غسل أو قص إلى ظهوره بمظهر " الجدائل " المقصودة.

وانتقل هذا الشكل بعد ذلك إلى الحضارة الهندية ، وعُرفت بعض آلهة الهندوس بهذا المظهر أيضا ، وصورُهم وصورُ أصنامهم دليل واضح على ذلك.

ولكن لم نقف على ارتباط خاص لهذه التسريحة بتعاليم دينية محددة ، أو طقوس عبادية خاصة ، حتى أتباع الكنيسة الأثيوبية الأرثوذكسية ، ذات العرق الإفريقي ، تحلوا بهذا النوع من التسريحات ، وعنهم أخذ بعض المتصوفة المسلمين في تلك البقاع أيضا هذه العادة.

وبهذا يتبين أن هذا المظهر ذي " الشعر المجدل " لم يعد محصورا على فئة من الناس ، كما لم يرتبط بعرق أو دين أو طقوس معينة ، بل هي عادة مشتهرة لدى العديد من الأجناس والشعوب وأتباع الأديان قديما وحديثا ، كل من يستحسن هذا النوع من التسريح يختاره لنفسه ، ويتزين به ، حتى غدا اليوم تسريحة عصرية يختارها بعض النجوم والمشاهير ، ولكن في البلاد ذات التنوع العرقي والثقافي الهائل مثل الولايات المتحدة الأمريكية ، أكثر من البلاد الأوروبية مثلا.

ويمكن التوسع في التعرف إلى هذه التسريحة على الرابط الآتي : ينظر " مصطلح (Dreadlocks) في موسوعة ويكيبديا وقد كانت هذه المقدمة ضرورية لبيان الحكم الشرعي ، حيث تخلص إلى أن هذه العادة لا تشتبه بالتدين والعبادة ، فلا يفتى بتحريمها لما لها من قدسية خاصة في بعض الأديان ، وأيضا تخلو هذه التسريحة من دعوى الخصوصية لشعب من الشعوب ، أو دين من الأديان ، فلا يفتى بتحريمها قطعا للتشبه المذموم في قوله صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) رواه أبو داود (4031) ، وصححه الألباني في " صحيح سنن أبي داود ".

فيرجع الحكم الشرعي – في نظرنا – حينئذ إلى البراءة الأصلية ، والإباحة الأصلية ، حيث لم يثبت أي ناقل إلى حكم التحريم ، والقاعدة الشرعية المتفق عليها بين العلماء تقول : " الأصل في العادات الإباحة "، وهي أحد أهم قواعد المرونة في شريعتنا ، لما تؤدي إليه من صلاحية مرنة لكل زمان ومكان.

وقد سبق في موقعنا استعمال هذه القاعدة في أمور زينة النساء ، وذلك في الفتوى رقم : (

127038

).

على أنه إذا قدر أن هذه التسريحة كانت خاصة بطائفة دينية ، من غير المسلمين ، وعلامة على أهلها ، في مكان معين ، أو زمان معين ، فإنه لا يجوز ـ حينئذ ـ للمسلمة أن تتزين بها ، لما فيها من التشبه المحرم ، وترك مخالفة المشركين.

ولا يخفى أخيرا أن المرأة المسلمة إذا أرادت أن تتزين بمثل هذه التسريحات ، فإنما تتزين بها لزوجها ، ويجوز كشفها أمام نسائها ومحارمها ، أما أن تظهر به للرجال الأجانب : فذلك ممنوع عليها ، فقد أمرها الله عز وجل بالحجاب ، وذلك في قوله عز وجل : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) الأحزاب/59.

نسأل الله تعالى أن يهدي صديقتك للهدى والنور ، ويبعث في قلبها حب الطاعة والهداية.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التفاضل بين الأنبياء لا النبوة
- سؤال وجواب | أحببت شابا من غير بلدي ولكنّ أهلي لن يوافقوا عليه. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا بأس بعدم مداعبة الزوجة قبل الزفاف مراعاة للعرف
- سؤال وجواب | حكم من ابتدأ العشاء بمن يصلي التراويح وتابعها مقتديا
- سؤال وجواب | أتخيل الحوادث الشنيعة وأنا في طريقي للعمل. هل من حل لمعاناتي؟
- سؤال وجواب | التعامل مع المراهق أيام الامتحانات
- سؤال وجواب | حكم تصحيح خطأ في الامتحان نبه عليه المدرس
- سؤال وجواب | تجب الزكاة في الحلي المحرم استعماله باتفاق العلماء
- سؤال وجواب | الانتفاع بهبة من يشك في مصدر أمواله
- سؤال وجواب | حبوب حمراء وقشرة على الوجه وسواد تحت العين وتساقط شعر . ما علاج كل ذلك؟
- سؤال وجواب | السفر بالطائرة وضغط الدم
- سؤال وجواب | هل هناك علاج للرهاب من ركوب الطائرة؟
- سؤال وجواب | أيهما أحب إلى الله : بكاء التائبين ، أم بكاء العابدين ؟
- سؤال وجواب | اتساع دائرة خبر الاغتصاب غير محمود
- سؤال وجواب | بعد وفاة جدتي تغيرت نفسيتي وعجزت عن أداء الصلاة، فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل