مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | فضل الرقية وأدعيتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من اضطراب مستوى السكر في الدم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أختي ستسافر للزواج دون ولي وقد كذبت على أبي فما الحكم؟
- سؤال وجواب | خروج الدم من القبل أو الدبر ناقض للوضوء
- سؤال وجواب | هل يجوز للصغيرة السفر للحج دون محرم
- سؤال وجواب | لا حرج في الحلف بعزة الله وجلاله وحياته
- سؤال وجواب | حكم اتهام الغير بدون بينة وتفتيش بيته بغير علمه وإتيان العرافين
- سؤال وجواب | حكم اليمين الكاذبة لإيقاع الضرر بغير المسلمين
- سؤال وجواب | حكم الزواج والسكن خارج منزل الوالدين بدون موافقتهما
- سؤال وجواب | هل يصح عقد الزواج الثاني مع عدم إخباره باستمرار زواجه الأول ؟
- سؤال وجواب | يجب الاستبراء قبل الوضوء
- سؤال وجواب | لا يحق لأقارب الزوجين التدخل في حياتهما الخاصة
- سؤال وجواب | الدعاء للوالدين مستحب ومطلوب في كل حال
- سؤال وجواب | هل يثبت التحريم بالرضاع بالحليب الممزوج بالدواء؟
- سؤال وجواب | بنات الأب من الرضاع من زوجته الثانية إخوة للرضيع
- سؤال وجواب | بركة الرضاعة الطبيعية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

ما هو فضل أن يرقي الإنسان نفسه ؟ وما هي الأدلة على ذلك ؟ وماذا يقول في رقياه لنفسه ؟.

الحمد لله.

1- لا بأس أن يرقي المسلم نفسه فذلك مباح له بل هو سنة حسنة فقد رقى الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه ، ورقى بعض أصحابه أنفسهم.

عن عائشة رضي الله عنها : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها ".

رواه البخاري ( 4728 ) ومسلم ( 2192 ).

وأما الحديث الذى رواه مسلم ( 220 ) عن النبي صلى الله عليه وسلم في صفة السبعين ألفاً الذين سيدخلون الجنة من هذه الأمة بغير حساب ولا عذاب قال : ( هم الذين لا يرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ) فقوله ( لا يرقون ) وهم من الراوي لم يقله النبي صلى الله عليه وسلم ، ولذلك روى البخاري هذا الحديث برقم ( 5420 ) ولم يذكر فيه هذا اللفظ.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ : فمدح هؤلاء بأنهم لا يسترقون أي لا يطلبون من أحد أن يرقيهم والرقية من جنس الدعاء فلا يطلبون من أحد ذلك وقد روي فيه "ولا يرقون" وهو غلط ؛ فإن رقياهم لغيرهم ولأنفسهم حسنة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه وغيره لم يكن يسترقي ؛ فإن رقية نفسه وغيره من جنس الدعاء لنفسه وغيره وهذا مأمور به ؛ فإن الأنبياء كلهم سألوا الله ودعوه كما ذكر الله ذلك في قصة آدم وإبراهيم و موسى و غيرهم اهـ.

مجموع الفتاوى (1 / 182).

قال ابن القيم رحمه الله : وهذه اللفظة وقعت مقحمة في الحديث وهي غلط من بعض الرواة اهـ.

حادي الأرواح ( 1 / 89 ) والرقية من أعظم الأدوية التي ينبغي للمؤمن المحافظ عليها.

2- وأما الأدعية المشروعة التي يقولها المسلم إذا أراد أن يرقي نفسه أو غيره فهي كثيرة ، وأعظم ذلك الفاتحة والمعوذات : ـ عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : " انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعله أن يكون عند بعضهم شيء فأتوهم فقالوا يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ وسعينا له بكل شيء لا ينفعه فهل عند أحد منكم من شيء فقال بعضهم نعم والله إني لأرقي ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليه ويقرأ الحمد لله رب العالمين فكأنما نشط من عقال فانطلق يمشي وما به قَلَبَة (أي : مرض) قال فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه فقال بعضهم اقسموا فقال الذي رقى لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له فقال وما يدريك أنها رقية ثم قال قد أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهما فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ".

رواه البخاري (2156) ومسلم ( 2201 ).

ـ عن عائشة رضي الله عنها : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها ".

رواه البخاري ( 4175 ) ومسلم ( 2192 ).

والنفث نفخ لطيف بلا ريق ، وقيل : معه ريق خفيف.

قاله النووي في شرح صحيح مسلم حديث رقم (2192).

ومن الأدعية الوادرة في السنة : روى مسلم ( 2202 ) عن عثمان بن أبي العاص أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده منذ أسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ضع يدك على المكان الذي تَأَلَّم من جسدك وقل : ( بسم الله ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر) زاد الترمذي ( 2080 ) ( قال : ففعلت ، فأذهب الله ما كان بي ، فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم ) صححه الألباني في صحيح الترمذي ( 1696 ).

ـ وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوِّذ الحسن والحسين ويقول : إن أباكما [يعني إبراهيم عليه السلام] كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق : أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة.

رواه البخاري ( 3191 ).

(الهامة) : بتشديد الميم هي كل ما له سم يقتل.

( من كل عين لامة ) أي من كل عين تصيب بسوء.

( تحفة الأحوذي ) والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل ينتقض الوضوء بلمس المرأة؟
- سؤال وجواب | لا ينعقد اليمين بدون لفظ
- سؤال وجواب | الكفارة في اليمين المؤكدة لا في اللغو من الأيمان
- سؤال وجواب | أرغب في زوجة ثانية ولكن زوجتي لا تقبل، فما العمل؟
- سؤال وجواب | يتأكد حق الوالدة حال كبرها وضعفها
- سؤال وجواب | اشتراط الأب شيئا لنفسه مع المهر عند عقد النكاح
- سؤال وجواب | مدى علاقة أبراج الحظ باستراق الشياطين للسمع
- سؤال وجواب | نصيحة للولد الذي ابتلي بعائلة منحرفة
- سؤال وجواب | حكم من مر بميقات ولم يحرم فأحرم بمحاذاة ميقات آخر
- سؤال وجواب | عنده ألم شديد في أسفل ظهره فهل يمنعه ذلك من الزواج؟
- سؤال وجواب | طلب تيسير الأمور بقراءة القرآن والدلالة على ذلك
- سؤال وجواب | حكم إتيان العرافين وتصديقهم
- سؤال وجواب | خدمة الوالدين عند الحاجة واجبة على أولادهما جميعًا ذكورًا وإناثًا
- سؤال وجواب | تغسيل الرجل زوجته وهي حائض
- سؤال وجواب | يجوز التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم دون غيره
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل