مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل كان السود يستعبدون دون غيرهم ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مصير من مات قبل رد المسروق وهل تقبل الصدقة قبل رده
- سؤال وجواب | طاف للوداع وخرج من مكة ثم مر بمكة فهل يلزمه الطواف؟
- سؤال وجواب | إذا تنازل المستأجر لغيره أثناء المدة وأخذ بدل الخلو، فهل له أن يطالبه بالسعي الذي دفعه؟
- سؤال وجواب | كيف أعيش بعد وفاة أبي؟
- سؤال وجواب | أخي لديه وسواس قهري وقد ترك الدواء دون استشارة ويتهمنا بكرهه، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الدفع تحت الحساب في المضاربة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني بر والدي وهو لا يحبني؟
- سؤال وجواب | الجراحة بشرط إن نجحت يدفع أكثر وإن فشلت يدفع أقل
- سؤال وجواب | رد شبهة حول حديث "هؤلاء للجنة ولا أبالي وهؤلاء للنار ولا أبالي"
- سؤال وجواب | هل أوافق على خطيبي بعد أن انتظرني خمس سنين أم لا يلزمني ذلك؟
- سؤال وجواب | لقاء الأشقاء في الجنة
- سؤال وجواب | أشعر بالذنب رغم بري بوالدي المتوفى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أصبح ابني عنيفاً ويأكل أظافره بعد مجيء أخته الصغيرة
- سؤال وجواب | يؤرقني الخوف من الموت خشية أن تتألم أختي ووالدايّ وكل من أحبهم
- سؤال وجواب | مشكلتي أني قبيح الشكل، فهل شكلي يؤثر على مستقبلي الدعوي؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

في صحيح مسلم أنّ النبي اشترى عبداً بعبدين أسودين، فلماذا يستخدم العبيد السود بينما نحن متساوون بغضّ النظر عن العرق؟ ولماذا يستعبد عبدين للحصول على واحد؟.

الحمد لله.

العبودية كانت منتشرة قبل الإسلام بأبشع الصور كانت العبودية منتشرة في أمم الأرض قبل الإسلام ، وكانت تمارس بأبشع الصور، ولم يكن عندهم فرق بين أن يؤخذ العبيد في حرب مشروعة ، أو أن يؤخذوا في عدوان ظالم ، أو احتيال على أخذ الحر غدراً أو بسبب دين عجز عن أدائه أو بغير ذلك.

فلما جاء الإسلام حرم بيع الحر واسترقاقه، وجعل الرق فيما أُخذ عن طريق الجهاد المشروع ، معاملة بالمثل وردًّا على الأعداء الذين يسترقون الأسرى وغيرهم من المسلمين.

حث الإسلام على عتق الرقيق ثم إن الإسلام حث أهله على العتق، ورغبهم فيه، وجعل فيه الأجر والثواب الجزيل.

ولم يكن هناك تقصد للسود بعينهم لأجل أن يكونوا رقيقًا، بل إن الأمر كان بحسب ما يسبيه المسلمون من الكفار، في المعارك والغزوات التي كانوا يخوضونها ضدهم.

ولذلك كان من العبيد من هو أبيض ومن هو أسود ومن هو بينهما في اللون؛ إلا أن الذي يظهر أن الأبيض كان مرغوبًا عن الأسود ، وكذلك صاحب المكانة أو النسب في قومه قبل السبي كان مفضلا على غيره؛ كما كانت الأمة الجميلة أو صاحبة الشرف في قومها مفضلة ومرغوبة على غيرها بطبيعة الحال.

وفي صحيح مسلم (1365) عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْتَرَى صَفِيَّةَ بنت حيي - رضي الله عنها - من دحية الكلبي بِسَبْعَةِ أَرْؤُسٍ ".

قال السيوطي في "شرح سنن ابن ماجه" (ص: 164) : " لِأَن صَفِيَّة كَانَت سيدتهم ، وَبنت رئيسهم فَعوضهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسبعة أرؤس " انتهى.

وقد يُشترى العبد بعبدين وأكثر، لكونه مسلمًا ، أو يرغب في الإسلام ، فيرغب من يشتريه في إعانته على ذلك أو في عتقه.

ومن ذلك ما جاء في الحديث المشار إليه في السؤال ، والذي أخرجه مسلم (1602) عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : " جَاءَ عَبْدٌ فَبَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْهِجْرَةِ، وَلَمْ يَشْعُرْ أَنَّهُ عَبْدٌ ، فَجَاءَ سَيِّدُهُ يُرِيدُهُ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بِعْنِيهِ ، فَاشْتَرَاهُ بِعَبْدَيْنِ أَسْوَدَيْنِ ، ثُمَّ لَمْ يُبَايِعْ أَحَدًا بَعْدُ حَتَّى يَسْأَلَهُ : أَعَبْدٌ هُوَ؟ " قال القاضي عياض : " ظاهره أن مولاه كان مسلمًا ، وكان النبى سرّحه ، فاستحقه مولاه بصحة ملكه له ، ثم أراد - عليه السلام - بما جبل عليه من مكارم الأخلاق ألا يرده ، ولا ينقض ما عقد له ، فاشتراه من مولاه.

ويدل أن مولاه مسلم دَفْعه له العبدين ، وإلا فقد بايع - عليه السلام - من نزل إليه من عبيد أهل الطائف وغيرهم ، ولم يصرفهم على مواليهم.

وشرائه العبد بالعبدين أصل في هذا الأسلوب ." انتهى من "إكمال المعلم بفوائد مسلم" (5/ 301).

وقال النووي : " هذا محمول على أن سيده كان مسلما ، ولهذا باعه بالعبدين الأسودين.

والظاهر أنهما كانا مسلمين ، ولا يجوز بيع العبد المسلم لكافر.

ويحتمل أنه كان كافرا ، أو أنها كانا كافرين ، ولا بد من ثبوت ملكه للعبد الذي بايع على الهجرة إما ببينة ، وإما بتصديق العبد قبل إقراره بالحرية.

وفيه ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من مكارم الأخلاق والإحسان العام ، فإنه كره أن يرد ذلك العبد خائبا بما قصده من الهجرة وملازمة الصحبة ، فاشتراه ليتم له ما أراد " انتهى من "شرح النووي على مسلم" (11/ 39).

وبناء عليه فثمة أمران : الأول : أن أسباب الرق لا علاقة لها باللون أو العرق ، وإنما كان بحسب ما يسبيه المسلمون من الكفار.

الثاني : أنه كان هناك تفاوت بين العبيد من حيث القيمة بحسب الدين واللون والصفات والشكل ، وهذا أمر عائد إلى الناس، وما يرغبون فيه ، ولا علاقة للشرع بوضع ثمن ، أو تحديد قيمة لأسود أو أبيض؛ بل هذا راجع إلى ما يتراضى عليه الناس، ويرغبون فيه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رسائل مريبة في جهاز زوجي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | والدي شديد العصبية ويضخم أخطاءنا وإن كانت صغيرة، فكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | هل تدل نتائج تحاليلي أن مصابة بالروماتيزم؟
- سؤال وجواب | أحب زوجي ولا أتخيل أن يكون مع غيري
- سؤال وجواب | هل الخوف بسبب عدم الانتصاب أم عدم الانتصاب بسبب الخوف؟
- سؤال وجواب | من أعظم سبل برّ الوالدين السعي في هدايتهما
- سؤال وجواب | أغلقت الاتصال في وجه أبي لأنه شتمني بأمي!
- سؤال وجواب | هل تزوج المسيح عيسى عليه السلام ؟
- سؤال وجواب | أعاني من شعوري بأني أعيش في عالم آخر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحب الجلوس مع أبي ولكنه منشغل عني بالتلفاز، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أتحدث مع الناس وأكسب صداقتهم؟
- سؤال وجواب | مقبل على الزواج وأشعر بالخوف والقلق. ساعدوني.
- سؤال وجواب | الأمور التي ينبغي فعلها بعد موت الإنسان
- سؤال وجواب | زوجي راقٍ في معاملته لكنه عقيم ولا يصلي. فهل أستمر معه؟
- سؤال وجواب | من شروط صحة الهبة لمن هم في حجر الشخص
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل