مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم جماع الإماء مع وجود الزوجة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اقترض من البنك باسم عمه ومات العم وأعفاه البنك فهل لورثته مطالبته ؟
- سؤال وجواب | الدم الخارج بعد إجهاض جنين عمره أقل من واحد وثمانين يومًا
- سؤال وجواب | المسجد داخل البناء هل يعتبر مسجدا موقوفا؟
- سؤال وجواب | كيف تتطهر للصلاة المصابة بالاستحاضة ورطوبات الفرج
- سؤال وجواب | عودة الصدر إلى حجمه الطبيعي بعد الفطام
- سؤال وجواب | إرشاد لفتاة في دعائها على أبيها
- سؤال وجواب | أصبحت أكره أبي لأنه سبب فقدان ثقتي بنفسي
- سؤال وجواب | كيف أقنع صديقي حتى يبر أباه؟
- سؤال وجواب | أقرضت مبلغا وأخذت ذهبا رهنا فضاع الذهب
- سؤال وجواب | لا يصح الصوم عن حي بلا خلاف
- سؤال وجواب | لا ينبغي للمسلم قبل البلوغ أن يعود نفسه على التهاون بالصلاة
- سؤال وجواب | هل يمسح على الجوربين إذا لبسهما بعد الصلاة
- سؤال وجواب | يأخذ المال من الناس ويعطيهم وصولات بها بعد عشرين يوما فيحصلون على تخفيض من بعض المحلات
- سؤال وجواب | حكم تركيب الإنترنت لمن علم أنه سيستعمله في الموسيقى
- سؤال وجواب | قصة ابنة الجون وهل ينسحب الحكم على غير النبي
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

فيما يتعلق بحق الرجل في جماع أمته هل مسموح له ذلك مع علاقته بزوجته أو ( زوجاته) هل صحيح أن من حق الرجل جماع العديد من الإماء مع وجود زوجته أو زوجاته ؟ فقد قرأت أن علياً رضي الله عنه كان عنده 17 أمة وأن عمر كان عنده كثيرات وهل الزوجة لها رأي في ذلك؟..

الحمد لله.

أباح الإسلام للرجل أن يجامع أمَته سواء كان له زوجة أو زوجات أم لم يكن متزوجا.

ويقال للأمة المتخذة للوطء ( سرية ) مأخوذة من السِّرِّ وهو النكاح.

ودل على ذلك القرآن والسنة ، وفعله الأنبياء فقد تسرَّى إبراهيم عليه السلام من هاجر فولدت له إسماعيل عليهم السلام أجمعين.

وفعله نبينا صلى الله عليه وسلم ، وفعله الصحابة والصالحون والعلماء وأجمع عليه العلماء كلهم ولا يحل لأحد أن يحرمه أو أن يمنعه ومن يحرم فعل ذلك فهو آثم مخالف لإجماع العلماء.

قال الله تعالى : وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا النساء / 3.

معنى ملكت أيمانكم : أي : ما ملكتم من الإماء والجواري.

وقال الله تعالى : { يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما ) الأحزاب / 50.

وقال : والذين هم لفروجهم حافظون.

إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين.

فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون المعارج / 29 – 31.

قال الطبري : يقول تعالى ذكره : والذين هم لفروجهم حافظون ، حافظون عن كل ما حرم الله عليهم وضعها فيه ، إلا أنهم غير ملومين في ترك حفظها على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم من إمائهم.

" تفسير الطبري " ( 29 / 84 ).

قال ابن كثير : وكان التسري على الزوجة مباحاً في شريعة إبراهيم عليه السلام وقد فعله إبراهيم عليه السلام في هاجر لما تسرى بها على سارة.

" تفسير ابن كثير " ( 1 / 383 ).

وقال ابن كثير أيضاً : وقوله تعالى : وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك الأحزاب / 50 ، أي : وأباح لك التسري مما أخذت من المغانم ، وقد ملك صفية وجويرية فأعتقهما وتزوجهما وملك ريحانة بنت شمعون النضرية ومارية القبطية أم ابنه إبراهيم عليهما السلام وكانتا من السراري رضي الله عنهما.

" تفسير ابن كثير " ( 3 / 500 ).

وقد أجمع العلماء على إباحته.

قال ابن قدامة : ولا خلاف في إباحة التسري ووطء الإماء ؛ لقول الله تعالى : والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين.

وقد كانت مارية القبطية أم ولد النبي صلى الله عليه وسلم وهي أم إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم التي قال فيها " أَعِتَقَها ولدُها " ، وكانت هاجر أم إسماعيل عليه السلام سُرِّيَّة إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام ، وكان لعمر بن الخطاب رضي الله عنه أمهات أولاد أوصى لكل واحدة منهن بأربعمائة ، وكان لعلي رضي الله عنه أمهات أولاد ، ولكثير من الصحابة ، وكان علي بن الحسين والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله من أمهات الأولاد.

يعني أن هؤلاء الثلاثة علي والقاسم وسالم كانت أمهاتهم من الإماء.

" المغني " ( 10 / 411 ).

وأم الولد : هي الأمَة التي تلد من سيدها.

وقال الشافعي رحمه الله تعالى : قال الله تعالى : والذين هم لفروجهم حافظون - إلى قوله - غير ملومين ، فدل كتاب الله عز وجل على أن ما أباحه من الفروج فإنما أباحه من أحد الوجهين النكاح أو ما ملكت اليمين.

" الأم " ( 5 / 43 ).

ولا رأي للزوجة لا في ملك زوجها للإماء ولا في جماعه لهن.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المسح على الجوربين الملبوسين فوق بعضهما
- سؤال وجواب | نبش قبر الميت لنقله لمكان آخر
- سؤال وجواب | نصيحة بشأن تدخل الوالد في خصوصيات ولده وأمر زواجه
- سؤال وجواب | الجماع ونزول الدم بعد انتهاء الحيض لا يؤثر
- سؤال وجواب | كيف أرضي والدي وقد أخطأت في حقه؟
- سؤال وجواب | هل تبرأ ذمة المدين ، إذا أسقطت عنه الحكومة ، أو البنك ما عليه من الدين ؟
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في ركعتي الطواف
- سؤال وجواب | وكله صاحبه في شراء أرض فأخذ سمسرة دون علمه
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الحساسية التي في يدي؟
- سؤال وجواب | يقترضون من البنك بفائدة وتتكفل الوكالة التابعة للحكومة بدفع الفائدة
- سؤال وجواب | مدى جواز اشتراط الزوجة ألا يتزوج زوجها عليها
- سؤال وجواب | المسح على الخفين والصلاة في ثوب به نجاسة دون الدرهم
- سؤال وجواب | حديث عدم قبول دعوة من لم يشهد على دينه
- سؤال وجواب | حكم الاتفاق على تأجيل القرض إلى حين الزواج مثلا
- سؤال وجواب | حول رؤية النبي صلى الله عليه وسلم للجنة والنار وأهلهما
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل