تضخم بطانة الرحم

تم النشر اليوم 06-12-2025 | تضخم بطانة الرحم
تضخم بطانة الرحم يتمثل تضخم بطانة الرحم بزيادة سمكها عن الحد الطبيعي لها، ويُشار لهذه الحالة طبياً بمصطلح فرط تنسج بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometrial hyperplasia)، وتجدر الإشارة إلى أنّ تضخم بطانة الرحم بحد ذاته غير سرطاني ولكنّه قد يتطور ليصبح سرطانياً، وقد ترتبط هذه الحالة بسرطان الرحم.[١] أسباب تضخم بطانة الرحم وعوامل الخطر يُعزى تضخم بطانة الرحم إلى اضطراب الهرمونات والمتمثل بزيادة هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، ويُعتبر الإستروجين الهرمون المسؤول عن السمك الطبيعي لبطانة الرحم خلال النصف الأول من الدورة الشهرية، وفيما يأتي بيان لأبرز عوامل الخطر التي قد تتسبب بزيادة هرمون الإستروجين في جسم المرأة:[٢] السمنة: فالأنسجة الدهنية في الجسم تُحوّل الهرمونات الأخرى إلى هرمون الإستروجين. انقطاع الإباضة: وتُعزى هذه الحالة إلى فترة ما حول الإياس (بالإنجليزية: Perimenopause) والإصابة بمتلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic Ovary Syndrome). العلاج بالهرمونات البديلة: مثل عقار تاموكسيفين (بالإنجليزية: Tamoxifen). الأورام المنتجة لهرمون الإستروجين: وتُعتبر غير شائعة. علاج تضخم بطانة الرحم يعتمد علاج تضخم بطانة الرحم على العديد من العوامل، منها: وجود خلايا لانمطية، وبلوغ سن اليأس، والتخطيط للحمل مستقبلاً، إضافة إلى التاريخ الشخصي والعائلي للإصابة بالسرطانات، وفي سياق هذا الحديث نشير إلى أنّ علاج تضخم بطانة الرحم النمطي قد يعتمد على مراقبة الأعراض فقط، وفي العديد من الحالات قد يزول التضخم من تلقاء ذاته دون تطور الحالة للأسوء، وفيما يأتي بيان لأبرز الطرق العلاجية المتبعة في السيطرة على تضخم بطانة الرحم:[٣] العلاج بالهرمونات: ويتمثل بوصف البروجيستين (بالإنجليزية: Progestin) والذي يُعتبر شكلاً صناعياً من البروجسترون، ويتوفر بعدة أشكال صيدلانية منها: الحبوب، والحُقن، واللولب الرحمي (بالإنجليزية: Intrauterine device). استئصال الرحم: (بالإنجليزية: Hysterectomy)، يُلجأ لهذا الإجراء في حالات الإصابة بتضخم بطانة الرحم غير النمطي، وتجدر الإشارة إلى فقدان القدرة على الحمل بعد الخضوع لهذه الجراحة. ما هي اضرار تكيس المبايض كيفية تنظيم الدورة الشهرية