هل غسل الفرج يمكن أن يؤثر على العذرية أو يؤذي غشاء البكارة؟

تم النشر اليوم 06-12-2025 | هل غسل الفرج يمكن أن يؤثر على العذرية أو يؤذي غشاء البكارة؟
السؤال : السلام عليكم ورحمة الله زواجي اقترب وأنا في حالة قلق شديد واضطراب بسبب خوفي على بكارتي، بعد انفصال والدي عن والدتي لم تكن والدتي بقربي عند بلوغي، ولم أكن أعرف شيئا عن غشاء البكارة، وكنت أغسل المنطقة بالماء لاعتقادي أن دم الدورة ينقطع مع الغسيل، وبعدما كبرت فهمت، وعندما كشفت على نفسي وجدت أن غشاء بكارتي يطابق صور الغشاء الأوسط الذي فيه حاجز في الوسط وفتحتين من الجانبين. سؤالي: هل بعد الزواج ينقطع هذا الغشاء الأوسط، وهل هذا هو غشاء البكارة الذي يتحدثون عنه؟ أريحوني أراحكم الله. الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ alreem حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أتفهم خوفك وقلقك -يا ابنتي- وأقدر ظروفك تماما، لكنني واثقة من أنك على درجة من الوعي والنضج ستمكنك من تجاوز كل هذه التجارب المؤلمة، ومن المضي في طريق المستقبل لتكوني زوجة صالحة، وأما مضحية ولتكوني أسرة سعيدة -بإذن الله تعالى-. وأحب أن أطمئنك وأقول لك: إن غسل المنطقة بالماء لا يمكن أن يؤثر على غشاء البكارة مطلقا، وطالما أنك لم تقومي بإدخال إصبعك ولا أي أدوات في جوف المهبل، فتأكدي بأن غشاء البكارة عندك سيكون سليما وستكونين عذراء -إن شاء الله تعالى-. بالنسبة لسؤالك عن الحاجز الذي شاهدتِه في غشاء البكارة، فهو على الأرجح عبارة عن حاجز خلقي نتج عن عدم اكتمال تشكل الفتحة في الغشاء، وهو أمر يحدث كثيرا ولا يدل على مشكلة، وقد يتمزق عند الزواج بدون أن تشعري بذلك إن كان حجم الفتحات في الغشاء كافيا، وأحيانا قد يبقى ولا يتمزق إلا عند الولادة في حال كان حجم الفتحات في الغشاء كافيا لحدوث الإيلاج. في كل الأحوال: اطمئني، ولا داعي للقلق وانسي الأمر، فأنت طبيعية تماما، واستمري في إجراءات الزواج بدون تردد. نبارك زواجك مقدما، ونسأل الله عز وجل أن يكتب لك فيه كل الخير.