فوائد عشبة خولنجان

تم النشر اليوم 06-12-2025 | فوائد عشبة خولنجان
عشبة الخولنجان الخولنجان هي عشبة تشبه الزنجبيل، وتعتبر دول جنوب شرق آسيا الموطن الأصلي لها، ولها أربعة أنواع رئيسية هي: الخولنجان الصيني، والرمال، والخولنجان الأكبر، والأقل، وتستخدم بشكلٍ واسع في الكثير من المطابخ العالمية، لاسيما التايلندي، والماليزي، والإندونيسي، إذ تعد من التوابل التي لها نكهة وطعم مميزين، ويمكن الاستفادة من عشبة الخلونجان سواءً على شكل بذور، أو زيت، أو عصير، أو حتّى كعشبة طازجة، ولها الكثير من الفوائد والاستخدامات الطبية والجمالية، فهي من أقدم الأعشاب التي كانت تستخدم بكثرة في الطب البديل، وفي هذا المقال سنذكر أهم الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند تناولها. فوائد عشبة الخولنجان الفوائد الصحية تخفف حدة التهابات المعدة والبطن، وما ينتج عنها من اضطربات مزعجة. تقلل أعراض الدوار الناتج عن الحركة الزائدة. تنشط الدورة الدموية للجسم، ممّا يزيد نشاطه وحيويته. تعالج الأعراض التي ترافق مشكلة الإسهال. تنقي الجسم من المواد والمركبات السامة؛ لاحتوائها على العديد من مضادات الأكسدة. الفوائد الجمالية تعالج الحروق التي يتعرض لها الجلد، وتسرع عملية التئام الجروح الناتجة عنها، كما أنّها تقلل الآثار والندب التي تتركها هذه الحروق، حيث يمكن تطبيق عصيرها موضعياً، أو وضع شرائح طازجة منها على أماكن الإصابة بمعدل مرتين أو ثلاثة في اليوم. تطهر البشرة من الأوساخ المتراكمة في مساماتها، ممّا يحافظ عليها نضرة، وخالية من العيوب والمشاكل لاسيما البثور وحبوب الشباب، وذلك عند تدليكها بقطنة مبللة بخلاصة الخولنجان. تعالج العديد من الالتهابات التي تصيب فروة الرأس ممّا يجعلها وسيلة فعالة للحفاظ على فروة رأس صحية. تعزز نمو الشعر، وتزيد طوله وكثافته؛ لاحتوائها على الكثير من الأحماض الدهنية التي تعتبر من أهمّ المواد المغذية لخصلات الشعر، وذلك عن طريق خلط عصير الخولنجان مع القليل من زيت الجوجوبا، وتطبيق الخليط على الشعر، وتدليك فروة الرأس به. تعالج مشاكل الشعر الجاف، إذ تعتبر من الأعشاب الطبعية المرطبة، ممّا يزيد نعومته وتألقه. تقي أطراف الشعر من التقصف والتلف، كما أنّها تحد من تساقطه، إذ تقدم له الكثير من العناصر الداعمة مثل: الزنك، والفسفور، والفيتامينات. تقلل ظهور القشرة في فروة الرأس؛ لأنّها تمتع بالكثير من الخصائص المطهرة، ويستفاد منها عن طريق خلط مبشورها مع كمية مناسبة من زيت الزيتون، أو زيت السمسم، كما يمكن تدليك فروة الرأس بعصير الخولنجان، ويمكن تحضير ماسك آخر، حيث يتمّ خلط عصيرها مع القليل من عصير الليمون، فيطهر المنطقة ويحد من انتشار القشور. ملاحظة: على الأشخاص الذين يعانون من أي نوعٍ من الحساسية، لاسيما حساسية الجلد، الحذر عند استعمال عشبة الخولنجان؛ لأنّها مهيجة للحساسية.