كم ضغط الدم الطبيعي للإنسان

تم النشر اليوم 06-12-2025 | كم ضغط الدم الطبيعي للإنسان
ضغط الدم يعرف ضغط الدم على أنّه القوة المؤثرة على جدران الشرايين والأوعية الدموية خلال مرور الدم فيها لنقل الغذاء والأكسجين إلى كافة أنحاء الجسم، حيث يتمّ اندفاع الدم مع انقباض العضلة القلبية إلى الشريان الأبهر ثمّ إلى بقية الشرايين، ومن بعدها تنبسط عضلة القلب، حتّى تسمح له بالامتلاء مرةً أخرى وتعيد الدورة الدموية مرةً أخرى، وهذا الضغط يتأثر بالعديد من العوامل التي تؤثر على قيمته، وفي هذا المقال سنذكر نسبة الضغط الطبيعي للإنسان. ضغط الدم الطبيعي للإنسان يكون قياس ضغط الدم للإنسان باستخدام وحدةٍ يطلق عليها اسم (ميللي متر زئبقي)، حيث يجب أخذ قياس الضغط عندما يكون الإنسان مسترخياً ومرتاحاً، ويكون ذلك إمّا باستخدام الجهاز الإلكتروني المنزلي، أو باستخدام الجهاز اليدوي المعروف باسم (الجهاز الزئبقي) وذلك من بعد التوجه إلى العيادات أو المشافي، والذي تعتبر نتيجته أدق من الإلكتروني، والضغط الطبيعي الانقباضي للإنسان متوسط العمر يتراوح بين 90 و 140 أمّا الانبساطي فهو بين 60 و 90، وفيما يآتي جدولٌ لبيان نسبة الضغط الطبيعي وغير الطبيعي للإنسان: الحالة قيمة الضغط الانقباضي قيمة الضغط الانبساطي الضغط الطبيعي 120 وأقلّ 80 وأقلّ ضغط قريب من المرضي 120-139 80-89 ضغط مرتفع (خطير نوعاً ما) 140-159 90-99 ضغط شديد الخطورة يزيد عن 160 يزيد عن 100 أعراض ارتفاع ضغط الدم الشعور بالصداع، والآلام الشديدة في الرأس، وخاصةً في الجزء الخلفي منه. الإصابة بالدوخة والدوار، مع عدم القدرة على التركيز. وجود مشاكل في الإبصار. احمرار الوجه، والأذنين، والعينين. أعراض انخفاض ضغط الدم الشعور بحالةٍ من الغثيان المصحوب بالدوخة. شحوب في لون البشرة. الإحساس ببرودةٍ في الجلد، مع رطوبةٍ ملحوظة. عدم الانتظام في النفس، بحيث يكون سريعاً، ومصحوباً بشعورٍ من الضيق. وجود آلامٍ في منطقة الصدر. عدم الانتظام في عدد ضربات القلب. المعاناة من ارتفاعٍ في درجة حرارة الجسم، بحيث تكون أعلى من 38 درجةً مئوية. تصلب في منطقة الرقبة، مع ألمٍ شديد في الرأس وفي المنطقة العلوية من الظهر. مشاكل في الجهاز الهضمي، تتمثل بالإسهال، وسوء الهضم. الشعور بألمٍ شديد خلال التبول. الإحساس بالعطش الشديد. مشاكل في الرؤية، فقد يفقد المصاب بصره بشكلٍ مؤقت. التعب والإعياء، وقد يعاني المصاب أيضاً من حالةٍ من فقدان الوعي والإغماء. التأثر بالأدوية بشكلٍ سلبي، كأن يواجه المريض رد فعل تحسسي قد يكون خطيراً على الحياة. المعاناة من الكحة أو السعال، وتراكم البلغم في الصدر.