شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Thu 11 Dec 2025 الساعة: 01:45 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- اعاني من الم في البطن في الشق الشمالي والم في المعدة قابلت الطبيب وقالي انت مصاب بجرثومة معدة واعطاني العلاج واكملت العلاج ولم اشفا من هذا المرض | الموسوعة الطبية
- هل الجسم يستطيع هضم ٧٠ جرام من البروتين؟؟ | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] صالون درب التبانه للحلاقة ... المنطقة الجنوبية
- بالحالات العصبية أعاني من انتفاخ بالبطن مع تشنج بالقولون يؤدي إلى إمساك و ألم بعصب الوتاب و الرقبة و صداع حاد في الرأس،،، فما العلاج في هذه الحالة؟ | الموسوعة الطبية
- رجل عمره 57 سنة يعاني من كثرة الادرار؟ شنو علاجه ومن اي شي يعاني | الموسوعة الطبية
- الارز غذاء لمريض جرثومة المعدة | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- اشعر بشى في الحلق مع حرقة دائمة مع رغبة في تجشؤ و تجشؤ مفرط عند الاكل | الموسوعة الطبية
- [ شركات مقاولات السعودية ] مؤسسة روشن الوطنية للمقاولات ... الرياض ... الرياض
- ما هو النظام الغذائي المتبع لتجنب إثارة آلام حصوة المرارة . | الموسوعة الطبية

كيفية تشكل المستحاثات

تم النشر اليوم 11-12-2025 | كيفية تشكل المستحاثات
كيفية تشكل المستحاثات كيفية تشكل المستحاثات تمر جميع الحيوانات والنباتات بعد اندثارها بمرحلة التعفن والتحلل، إلّا إذا توفرت الظروف المناسبة التي تساعد على تحجرها وبقاء هيكلها دون تحلل على أنْ تصبح في نهاية المطاف مستحاثات (أحافير)، ومن أبرز تلك الظروف: التجمد، والتجفيف، والتغليف، والتي تعمل على بقاء الأنسجة كما هي، وتحافظ على جسم الأحفورة على هيئته التي كان عليها خلال فترة حياته، ومن ناحية أخرى تتعرض الأحافير بشكل عام إلى عوامل عديدة تتسبب في تغيير شامل عليها بعد أنْ يتم دفنها في الرواسب، ومن أبرز تلك العوامل: الحرارة والضغط اللذان يحرران الأنسجة (النباتية والحيوانية) من الأكسجين والهيدروجين، ويخلفان بداخلها بقايا مادة الكربون في عملية تُدعى بالتفحيم (بالإنجليزية: Carbonization)، وتترك هذه العملية بصمة مفصلة عن معالم الكائن العضوي على الصخور.[١]ومن الطرق المعروفة لتشكل الأحافير أيضاً ما يسمى بالتحجر (بالإنجليزية: Petrification) والتي يبقى فيها أكثر أجزاء الكائن الحي صلابة (العظام) بعد تحلل جميع أنسجته، ثمّ تتسرب المياه الحاملة للمعادن المذابة إلى تلك البقايا لتعمل على ملء الفراغات في التجاويف والعظام وتكوّن البلورات، وتعمل هذه البلورات على تصلب بقايا الكائن ضمن الصخر التي تحويه.[١] أنواع الحفريات يتعامل علماء الحفريات مع نوعين من الحفريات، هما كالآتي: أحافير الجسم وقد اكتسبت هذه الأحافير صفتها من تسميتها والتي تدل على أنّ الأحفورة تمثل كامل هيكل الكائن العضوي (الهيكل العظمي، أو الصدفة) مع العلم أنّ الألياف والأنسجة (الجلد، والعضلات... الخ) تتحلل بعد الوفاة ولا تبقى مع الهيكل الصلب، ولكن ليس لكل هيكل فرصة أن يصبح أحفورة؛ وذلك لأنّ بعض الكائانات مثل القريدس والحشرات لها هيكل ضعيف قابل للتحلل بعد الموت.[٢]نشير بالذكر هنا إلى أنّ الأحافير التي توجد على شكل قوالب ومجسمات تعد نوعاً من أنواع أحافير الجسم، حيث نجد ذلك في الصخور التي تحيط بقشرة الصدفة -على سبيل المثال- وكأنّها أخذت بصمة كاملة المعالم عن شكلها الخارجي لذلك تسمى بالقالب الخارجي (بالإنجليزية: External Mold)، لكن في حال دخلت رمال إلى القشرة وتحجرت بداخلها لتأخذ التفاصيل الداخلية حينها نطلق عليها اسم القالب الداخلي (بالإنجليزية: Internal Mold).[٢] الحفريات الأثرية هذا النوع من الأحافير يقدم لمحة عن طبيعة حياة الحيوانات في العصور القديمة كالأحفورة التي تمثل بصمة رجل الديناصور التي تعطينا انطباعاً عن كيفية تحركه ونمط حياته.[٢] أشهر المستحاثات المكتشفة فيما يلي قائمة بأبرز وأشهر الأحافير التي تمّ اكتشافها:[٣] أحفورة ميجالوساروس (Megalosaurus) التي تمّ العثور عليها عام 1676م، وهي عظمة الفك السفلي للديناصور المُسمى بـ ميجالوساروس (Megalosaurus). أحفورة موساساروس (Mosasaurus) التي عثر عليها عام 1764م من قبل الأوروبيين على ضفاف الأنهار وهي أشبه بالزواحف البحرية. أحفورة هادروساروس (Hadrosaurus) التي عثر عليها عام 1858م، وهي أحفورة لديناصور شبه كامل. أحفورة أسيليساروس (Asilisaurus) التي تمّ العثور عليها عام 2010م، والتي تمثل أحد عوائل الديناصورات التي عاشت قبل حوالي 240 مليون سنة.

شاركنا رأيك