مظاهر عناية الوالدين بالطفل

تم النشر اليوم 06-12-2025 | مظاهر عناية الوالدين بالطفل
تربية الطفل هناك مجموعة من الأمور التي يجب على الوالدين فعلها من أجل تربية الطفل تربية سليمة، ومنها ما يأتي:[١] القدوة الحسنة: يجب أن يكون الوالدان قدوةً جيدةً للطفل، حيث إنّ الطفل يتعلم الكثير من التصرفات من خلال مشاهدة ومراقبة الوالدين. تخصيص وقت للطفل: يجب على الوالدين قضاء وقت ممتع مع الطفل، فمن المهم منح الطفل الفرصة حتّى يعبر عن رغبته، سواءً في الحديث، أو المشاركة في الأنشطة العائلية، أو غيرها من الأمور التي يتمّ من خلالها التواصل مع الوالدين. وضع الحدود والانضباط: يُعتبر الانضباط ووضع القواعد من الأمور المهمة التي يجب أن تكون في كلّ بيت، فالهدف من الانضباط هو مساعدة الطفل على اختيار وممارسة السلوك المقبول، والتدرّب على ضبط النفس. تعزيز تقدير الذات للطفل: من الأمور المهمة التي تُعزّز الثقة لدى الطفل هو السماح له بفعل الأشياء وحده، فذلك يُشعره بأنّه قادر وقوي، بالإضافة إلى أهمية مدح الطفل على الأشياء التي يفعلها مهما كانت صغيرة، وعدم التقليل من قيمته. الحب غير المشروط: يجب أن يُشعر الوالدان الطفل بأنّهم يحبونه حتّى لو أساء التصرف، فالأهل هم المسؤولون عن توجيه الطفل وتصحيح تصرفاته. تغذية الطفل تعتبر تغذية الطفل مسؤوليةً تقع على عاتق الوالدين، حيث يستطيع الآباء التأثير على الأطفال وتحديد الغذاء الذي يناسبهم، ويمكن أن يكون أحد الوالدين نموذجاً جيداً لتغذية الطفل من خلال شراء الفواكه والخضراوات بدلاً من الوجبات الخفيفة، فإذا تمّ توضيح مدى أهمية هذه الأطعمة للطفل فإنّه سيتناولها في معظم الأوقات، كما أنّ الحزم في هذه الأمور مهم جداً، وتجدر الإشارة إلى أنّه ينبغي مساعدة الطفل على التوقف عن الأكل عند الشعور بالشبع بدلاً من تنظيف وإنهاء الطبق، ممّا يؤدي إلى عدم فقدان الإحساس بالشبع.[٢] اتخاذ القرارات الطبية للطفل يفتقر الأطفال إلى القدرة على اتخاذ القرارات الطبية بأنفسهم، فهم يعتمدون على الوالدين في قرارات الرعاية الصحية، لذلك فإنّ القرار سيكون لمصلحة الطفل بالدرجة الأولى، حيث يتمّ إعطاء الوالدين سلطة كبيرة لتوجيه القرارات؛ وذلك لأنّهما اللذان سيتحملون النتائج والعواقب، بالإضافة إلى أنّه يجب استشارة الطبيب والأخذ برأيه.[٣]