مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل الإحرام من الميقات من واجبات الحج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي تتضايق من تعلق ابنتي الشديد بي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | مذاهب أهل العلم في كيفية استقبال البعيد عن مكة للقبلة
- سؤال وجواب | حكم الشراء عن طريق البنك بـ: التقسيط الميسر
- سؤال وجواب | صفة صلاة الجنازة في المذاهب الأربعة
- سؤال وجواب | حكم التعاقد مع مؤسسة مقاولتي
- سؤال وجواب | من رأت كدرة بعد رؤية الطهر من النفاس
- سؤال وجواب | حكم سجود التلاوة من غير تغطية المرأة رأسها
- سؤال وجواب | فتاوى سابقة في أحكام المسح على الجوربين
- سؤال وجواب | أصبت بالاكتئاب بعد أن كنت متفائلا ومحبا ومقبلا على الحياة!
- سؤال وجواب | لا يجوز التحايل لدخول مسابقة خاصة بأهل بلد لمن ليس منهم
- سؤال وجواب | التأكد من نقص فيتامين (د) قبل البدء بمعالجة هشاشة العظام
- سؤال وجواب | الإسلام.معناه وأركانه
- سؤال وجواب | حكم التأمين على السلعة وشراء الفضة عن طريق النت
- سؤال وجواب | جدالٌ وعبوسٌ وعدم تزين. كيف أعالج امرأتي؟
- سؤال وجواب | خرق العادة ليس دليلاً على الولاية
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

لقد أحضرت الوالد والوالدة بزيارة عائلية إلي المملكة بنية الحج، وقد جاءا في شهر شوال من الخرطوم إلي المدينة المنورة، وبقيا بها إلي أن دخلوا مكة المكرمة في بداية ذو القعدة بدون إحرام، وبقيا بمكة إلي أن أتيت من الدمام إلي مكة، وأيضا بدون إحرام، وجلست معهم بمكة ثلاثة أيام إلي اليوم السابع من ذي الحجة، تحركنا من مكة إلي الحرم، وأحرمنا منه، ونوينا الحج مفرداً، وطفنا طواف القدوم، وسعينا سعي الحج، وفي اليوم الثامن من ذي الحجة تحركنا إلى منى، وجلسنا فيها إلي الساعة الواحدة صباحا، ثم تحركنا إلي عرفات، ووصلنا الساعة 3 صباحا، علما بأن الوالد معاق في رجله، لا يستطيع المشي إلا عن طريق عجلة، أو عربة، ثم تحركنا من عرفات بعد المغرب، ووصلنا مسجد مزدلفة الساعة 9 مساء، ثم تحركنا الساعة الثانية صباحا من مزدلفة إلي منى، وصلينا الصبح بمنى، ورمينا جمرة العقبة الساعة 6 صباحا، ثم دفع الوالد والوالدة قيمة الهدي، وأنا أيضا دفعت قيمة الهدي، ثم حلقنا وتحللنا، في اليوم الثاني رمينا الجمرات الثلاثة الساعة 10 صباحا، وذهبنا لمكة لطواف الإفاضة، أما في اليوم الثالث تحركنا من منى الساعة 2 صباحا رمينا الجمرات، باعتبار أننا متعجلون، ومن ثم ذهبنا لمكة ،فطفنا طواف الوداع، ومن ثم ذهبنا إلى جدة، ومن جدة إلي الدمام في اليوم التالي.

هل هناك أي منسك من المناسك علي الوالد أو الوالدة أو انا غير مجزء؟ وإن كان فماذا يجب علينا؟.

الحمد لله.

حكم الإحرام من الميقات حيث إن والديك أتيا من الخرطوم بنية الحج وسافرا من المدينة إلى مكة بهذه النية، فكان الواجب عليهما أن يحرما من ميقات المدينة، ولا يجوز لهما أن يحرما من مكة.

وعلى ذلك: فعلى كل منهما دم، يذبح في الحرم ويوزع على فقراء الحرم.

وأنت أيضًا وقد أتيت من الدمام بنية الحج، ولم تحرم من الميقات : فعليك دم أيضا مثلهما.

حكم الرمي قبل الزوال وجمهور الفقهاء على أن الرمي قبل الزوال [يعني: قبل الظهر]: لا يجزئ، لما ثبت من رمي النبي صلى الله عليه وسلم بعد الزوال، وقد قال: خذوا عني مناسككم رواه مسلم (1297).

وحيث إنكم رميتم قبل الزوال، فعلى كل منكم دم أيضا لعدم رمي الجمرات في وقته المشروع.

قال الشيخ ابن باز رحمه الله: "الرجم قبل الزوال ليس بصحيح في غير يوم العيد، أما يوم العيد فلا بأس، وأما الرجم في أيام التشريق قبل الزوال فإنه لا يجزئ لأنه خلاف الشرع، والرسول - صلى الله عليه وسلم- رمى بعد الزوال، وقال: خذوا عني مناسككم ، وهكذا أصحابه رموا بعد الزوال، والعبادات توقيفية ليست بالرأي.

فمن رمى قبل الزوال: فرميه غير صحيح، وعليه دم عما ترك من الواجب." انتهى من موقع الشيخ.

الكفارات يشترط فيها النية وقد ذكرت أنكم دفعتم قيمة الهدي، والحج المفرد لا يجب فيه الهدي، فليس هو كالقران والتمتع.

فإذا كنت نويت بهذا الهدي أنه من أجل ما تركتم من واجبات: فقد بقي على كل واحد منكم شاة أخرى.

وإذا كنت لم تنو ذلك: فإنه يكون تطوعا، ويبقى على كل واحد منكم شاتان؛ فإن الكفارات يشترط فيها النية، كما يشترط في سائر العبادات.

قال النووي رحمه الله: "تُشْتَرَطُ النِّيَّةُ فِي الْكَفَّارَاتِ، وَيَكْفِيهِ نِيَّةُ الْكَفَّارَةِ، وَلَا يُشْتَرَطُ التَّقْيِيدُ بِالْوُجُوبِ، لِأَنَّ الْكَفَّارَةَ لَا تَكُونُ إِلَّا وَاجِبَةً".

انتهى من "روضة الطالبين" (8/279).

وجاء في "الأشباه والنظائر"، لابن نجيم، مع شرحه: "غمز عيون البصائر" (1/73): "أَمَّا الْكَفَّارَاتُ: فَالنِّيَّةُ شَرْطُ صِحَّتِهَا، عِتْقًا، أَوْ صِيَامًا، أَوْ إطْعَامًا." انتهى.

وفي "الكافي شرح البزدوي" (3/1066): " (لا تخلو الكفارة عن معنى العبادة العقوبة).

أما معنى العبادة: فلأنها تؤدَّى بما هو طاعة، وهو الصوم، وتشترط النية.

وتجب مع الشبهات، أو لأنه لما جنى لم يكن بد من أن يفعل طاعة بعده، لتكون ساترة وماحية لتلك الجناية، قال عليه السلام: "أتبع السيئة الحسنة تمحها".

وأما معنى العقوبة: فلأنها وجبت جزاء، زجرًا؛ بمقابلة جنايته." وينظر: "قواعد الأحكام"، للعز ابن عبد السلام (1/178)، "مقاصد المكلفين" للأشقر (333).

والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سائر مساجد المسلمين قبلتها إلى البيت الحرام
- سؤال وجواب | رؤية الله تعالى في النوم
- سؤال وجواب | أعاني من رفة في القلب، فهل فقر الدم هو السبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | سجود الحائض للتلاوة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته يقظة لا مناما
- سؤال وجواب | مديح جائز في حق النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | عناية النبي بالجمال والنظافة والأخلاق
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (.وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك.)
- سؤال وجواب | من يدعي أن تسخير الجن له من باب الكرامة
- سؤال وجواب | حكم الزيادة في السعر من أجل التقسيط
- سؤال وجواب | الصلاة في مسجد فيه انحراف في اتجاه القبلة
- سؤال وجواب | خبر الآحاد هل يروى بتواتر بعد طبقة الصحابة، فيقطع بحجيته؟
- سؤال وجواب | ورم حميد في الثدي وشعر زائد في الوجه لم ينفع معهما الدواء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | التكبير لسجود التلاوة في الصلاة مستحب
- سؤال وجواب | مسافر للغربة والدراسة في بلاد الغرب، فما توجيهكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل