شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Wed 10 Dec 2025 الساعة: 03:58 AM


اخر بحث





- [ مطاعم السعودية ] صوهد للفول
- [ رقم تلفون و لوكيشن ] مدرسة ابتدائية ربيعة الأسلمي .. الرياض - المملكه العربية السعودية
- [ مؤسسات البحرين ] مركز الشرف التخصصي للعظام والعمود الفقري ... منامة
- [ مؤسسات البحرين ] زهور المالكيه لاستيراد وتصدير وبيع الاثاث ... المنطقة الشمالية
- [ تعرٌف على ] شاحبة بطنية
- [ تعرٌف على ] هنري ميلر
- [ تعرٌف على ] وثيقة حقوق الولايات المتحدة
- [ مؤسسات البحرين ] العطيه لبيع قطع غيار السيارات ... المنطقة الجنوبية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محمد عيسى احمد عسيري ... محائل ... منطقة عسير
- [ متاجر السعودية ] صندوق الفكرة ... الرياض ... منطقة الرياض

من هم الشفعاء يوم القيامة

تم النشر اليوم 10-12-2025 | من هم الشفعاء يوم القيامة
من هم الشفعاء يوم القيامة أنواع الشُفعاء يوم القيامة خصّ الله عزّ وجلّ شفعاءَ مُعيّنين يشفعون للناس عندَ ربّهم يوم القيامة، وعلى رأس هؤلاء الشُفعاء النبيّ عليه الصلاة والسلام، والذي أكرمه الله بشفاعة خاصّة، وشفاعة عامّة، كما يشفعُ القرآنُ الكريم يومَ القيامة لأصحابه الذين يقرؤونه في الدنيا، ويعملون به، وممّن يشفعُ يوم القيامة كذلك الشهيدُ، حيث ثبت في الحديث أنّ الله يكرمه بخصال عدّة، من بينها أنّه يشفعُ في سبعين من أهله، وكذلك يشفع للناس يومَ القيامة الأنبياءُ، والملائكةُ، والصالحين من عباد الله.[١] ماهية شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام تنقسمُ شفاعةُ النبي عليه الصلاة والسلام إلى ثلاثة أقسام، كما ورد في الصحيحين: شفاعة عظمى، وهي التي سمّاها الله المقامَ المحمود، حيث تأتي الخلائق جميعُها بَرُّها، وفاجرُها إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، ليشفعَ لهم عند الله تعالى، حتى يُخرجَهم من أهوال المحشر إلى ساحة العرض، والحساب، فيستجيب الله لنبيه، ويُشفّعه في الخلائق جميعها، وهناك الشفاعة الخاصّة للنبيّ لأشخاص معينين في الأمّة، فقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيحين أنّ له شفاعةً لعمّه أبي طالب، حيث يُخفف الله من عذابه يومَ القيامة، فيكون في ضَحضاح من النار، وهناك شفاعة نبوية ادّخرها النبي عليه الصلاة والسلام لمن مات من أمّته ولم يشرك بالله شيئاً.[٢] شروط الشفاعة في الآخرة قد جعلَ الله للشفاعة يومَ القيامة شروطاً منها أن يكونَ الله تعالى راضياً عن المَشفوع له، وهذا يستلزم أن يكونَ المَشفوع له من أهل التوحيد والإيمان، قال تعالى: (مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ)،[٣]كما يُشترط في الشفاعة أن تكونَ بإذن الله تعالى، فلا يشفع شافع إلا بعد أن يأذنَ الله له، كما يُشترط في الشفاعة أن يكونَ الله راضياً كذلك عن الشَّفيع، قال تعالى: (إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى).[٤][٥]

شاركنا رأيك