التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم تأخير قضاء رمضان بسبب مرض الوسواس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم طلب المرأة الطلاق من زوجها لإرادته الزواج من أخرى
- سؤال وجواب | زمن ظهور كل من المهدي والدجال
- سؤال وجواب | من نسي النية في الوضوء
- سؤال وجواب | هل طول القامة أمر وراثي، وهل يعالج طبيا؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس شديد يزداد عند النوم. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم الدعوة إلى وحدة الأديان
- سؤال وجواب | حكم من فتح وصية زوجته التي سألته بالله ألا يفتحها إلا بعد موتها
- سؤال وجواب | الاهتمام بالدعاء والمتابعة الرشيدة للابن الذي يهمل دراسته ولا يحافظ على الصلاة
- سؤال وجواب | هل أوافق على هذا الخاطب أم أنتظر حتى يأتي الرجل المناسب؟
- سؤال وجواب | حكم النية في أداء الصلاة وقضائها
- سؤال وجواب | كان خالها وليها في النكاح فهل تجدد العقد؟
- سؤال وجواب | أعاني من التعرق المفرط؟ كيف أعالجه؟ وهل البوتكس هو الحل؟
- سؤال وجواب | الدوار وزيادة نبضات القلب من الآثار الجانبية لعقار (التلفاست) المستخدم لعلاج الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | كيف أسيطر على الطلاب وأفرض احترامهم للمعلمة؟
- سؤال وجواب | نكاح المحارم في التاريخ البشري
آخر تحديث منذ 2 ساعة
12 مشاهدة

أختي تبدأ بقضاء صيامها الذي مر عليه رمضانان، وكان سبب تأخيرها هو انتظار أن يمنَّ الله عليها بالشفاء من الوسواس الذي جاءها في رمضان الثاني، والآن ستبادر في قضائه إن شاء الله تعالى، فهل تأثم على تأخيرها للقضاء إلى هذا اليوم؟ أم لا تأثم بحكم أنها لم تؤخره عمداً؟.

الحمد لله.

أولا: من ترك صوم أيام من رمضان فإنه مأمور بقضائها قبل أن يحل عليه رمضان آخر.

ثانيا: مرض الوسواس له درجات متفاوتة في الشدة والتأثير على المريض، ولذا فتأخير صاحب الوسواس لقضاء الصوم حتى يدخل رمضان التالي، هذا له حالان: الحالة الأولى: أن يكون هذا الوسواس بلغ بالمريض درجة يشق عليه أن يصوم معها؛ كأن يكون في حاجة ماسة إلى تناول الأدوية في النهار، أو تتناوبه الوساوس الممرضة بسبب الصوم، وهو عاجز عن دفعها إلا بتأخير الصوم.

فمثل هذا المريض يشرع له تأخير القضاء؛ لأن الشرع جاء برفع المشقة والحرج.

قال الله تعالى:(لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) البقرة/286.

وقال الله تعالى في آية الصوم:(وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) البقرة/185.

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى: "أي: يريد الله تعالى أن ييسر عليكم الطرق الموصلة إلى رضوانه أعظم تيسير، ويسهلها أشد تسهيل، ولهذا كان جميع ما أمر الله به عباده في غاية السهولة في أصله.

وإذا حصلت بعض العوارض الموجبة لثقله سهَّله تسهيلا آخر، إما بإسقاطه، أو تخفيفه بأنواع التخفيفات.

وهذه جملة لا يمكن تفصيلها ، لأن تفاصيلها جميع الشرعيات ، ويدخل فيها جميع الرخص والتخفيفات" انتهى من"تفسير السعدي"( ص86–87).

ومن مثل هذه النصوص استخلص أهل العلم قاعدة: "المشقة تجلب التيسير".

والمقصود بالمشقة هنا: هي المشقة الزائدة على الحد المعتاد، والتي ترهق العبد، وتضره.

عَنْ أبي سَعيدٍ الخُدريِّ رضي الله عنه: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، قالَ: (لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ) رواه الحاكم (2/ 57-58)، ورواه ابن ماجه (2340) من حديث عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى أَنْ: (لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ).

قال الشاطبي رحمه الله تعالى: "إن كانت – المشقة غير المعتادة - تابعة للعمل كالمريض غير القادر على الصوم أو الصلاة قائما، والحاج لا يقدر على الحج ماشيا أو راكبا، إلا بمشقة خارجة عن المعتاد في مثل العمل، فهذا هو الذي جاء فيه قوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، وجاء فيه مشروعية الرخص." انتهى من"الموافقات"(2/230).

الحالة الثانية: أن يكون هذا الوسواس لا يزيد في مشقة الصوم على الحد المعتاد الذي يشعر به كل صائم؛ ولا يتضرر به، ففي هذه الحال هذه الدرجة من المرض لا تجلب رخصة تأخير القضاء.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: " المشقة قد عُلِّق بها من التخفيف ما يناسبها، فإن كانت مشقة مرض وألم يضر به، جاز معها الفطر والصلاة قاعدا أو على جنب، وذلك نظير قصر العدد، وإن كانت مشقة تعب، فمصالح الدنيا والآخرة منوطة بالتعب، ولا راحة لمن لا تعب له، بل على قدر التعب تكون الراحة " انتهى من "إعلام الموقعين" (3/360).

وعلى ذلك؛ فعلى المريضة أن تنظر في هذا الأمر بينها وبين الله تعالى؛ فإن كان مرضها من الحالة الأولى، فلا حرج عليها في هذا التأخير.

وإن كان مرضها من الحالة الثانية، حيث لم يوجد سبب الرخصة لتأخير القضاء، فعليها أن تبادر إلى القضاء الآن، وتتوب إلى الله تعالى بالندم والعزم على عدم العودة إلى مثل هذا.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زكاة المنزل المعد للبيع إذا كان على صاحبه دين
- سؤال وجواب | لدي استمرار في زيادة الوزن ولا أعرف السبب!
- سؤال وجواب | هل محبة الكافر لغير دينه يعتبر من الموالاة المحرمة
- سؤال وجواب | طفلي يأخذ أشياء زملائه، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | طفلتي تكذب وتنسى وتستحي، فاضطر لضربهاوأندم
- سؤال وجواب | حكم إتيان البهيمة وهل تقتل
- سؤال وجواب | ما حكم التصاوير المتعلقة بالأطفال في كتبهم وعلى ملابسهم وألعابهم؟
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر وخاصة من الأمام، فما هو العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | حديث: يا محمد هذا الدعاء مكتوب حول العرش.مكذوب
- سؤال وجواب | بين الوظيفة وطلب العلم
- سؤال وجواب | مصاب بالقدم المسطحة كيف أعالجها مع الرياضة؟
- سؤال وجواب | كيفية المعاملة الحسنة للمعلمين والزملاء
- سؤال وجواب | مشروعية وكيفية التحفظ من العين
- سؤال وجواب | أشعر بمغص بسبب إبرة التفجير، والدورة تأخرت، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مَن فاتته الصلاة على الميت فصلى عليه في المقبرة قبل دفنه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل