عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل ورد في السنة الغسل بين العشاءين في العشر الأواخر من رمضان؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الإمساك عن الغيب الذي لم يطلعنا الله عليه واجب
- سؤال وجواب | بعد التخلص من الاكتئاب صرت أعاني من الأرق.
- سؤال وجواب | هل دعاء الوتر واجب وماذا يقول إذا لم يحفظه
- سؤال وجواب | إطلاع بعض العباد على الغيب. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | لم يثبت في السنة دعاء خاص في صلاة الجنازة على الأطفال
- سؤال وجواب | الغيب المطلق والغيب النسبي
- سؤال وجواب | حكم سكوت الموظف عن زميل له يأخذ رشوة
- سؤال وجواب | ما سبب الألم في الشرج عند الوقوف فقط؟
- سؤال وجواب | يجب على من تبناه عمه أن يبطل هذا التبني ، ويغير نسبه في الأوراق الرسمية وينتسب إلى أبيه .
- سؤال وجواب | لا يجوز نسبة اليتيم إلى زوجك بغرض كفالته
- سؤال وجواب | ما علاج التهابات المسالك البولية وتأخر الدورة؟
- سؤال وجواب | نسب المولود من الزنا للمتزوجة وغير المتزوجة
- سؤال وجواب | أخي لا يحب سماع صوت الزيت، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | صلى بزوجته وأولاده قيام الليل في البيت سرّاً
- سؤال وجواب | لا يجوز العمل في وظيفة ثانية إن اشترطت الوظيفة الأولى عدمه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

الغسل بين المغرب والعشاء فإنه يقوي الجسم وينشطه ويساعد على القيام وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بين العشاءين في رمضان وخاصة في الليالي العشر) هل ثبت حديث صحيح في هذا الشأن؟.

الحمد لله.

لم نقف على خبر صحيح مسند، في مشروعية الغسل قبل العشاء في العشر الأواخر من رمضان، لا من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ولا من قوله.

وغاية ما ورد في هذا، ما نقله ابن رجب في "لطائف المعارف"، حيث قال رحمه الله تعالى: " روي عنه من حديث عائشة وأنس أنّه صلى الله عليه وسلم كان في ليالي العشر يجعل عَشاءه سحورا.

ولفظ حديث عائشة: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان رمضان قام ونام، فإذا دخل العشر شدّ المئزر، واجتنب النساء، واغتسل بين الأذانين، وجعل العشاء سحورا ).

أخرجه ابن أبي عاصم، وإسناده مقارب " انتهى.

"لطائف المعارف" (ص 431).

وهذا الخبر لم نقف عليه في الكتب المسندة، وقد ساقه الحافظ ابن رجب بلا إسناد، ثم هو رحمه الله تعالى لم يقطع بثبوته لا بصحته ولا بحسنه، وإنما اكتفى بقوله: "وإسناده مقارب"، وهذه العبارة تشعر بأن في إسناده بعض الوهن.

وأصل هذا الحديث قد ورد في دواوين السنة، بدون هذه الزيادة، وهذا مما يشعر بعدم صحتها.

فرواه البخاري (2024) ومسلم (1174): عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: ( كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا ‌دَخَلَ ‌الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ ).

وكذا رواه أصحاب السنن وغيرهم، بدون هذه الزيادة.

وورد في هذا خبر آخر أورده ابن رجب وضعفه، حيث قال ابن رجب رحمه الله تعالى: " وروي من حديث عليّ: ( أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يَغْتَسِلُ بينَ العشاءينِ كل ليلةٍ )، يعني: من العشر الأواخر.

وفي إسناده ضعف " انتهى.

"لطائف المعارف" (ص 436).

وروى ابن أبي شيبة في "المصنف" (3 / 10): حدثنا ابن فضيل، عن العلاء بن المسيب، عن عمرو بن مرة، عن طلحة بن يزيد الأنصاري، عن حذيفة، قال: ( قال النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة من رمضان في حجرة من جريد النخل، ثم صب عليه دلوا من ماء، ثم قال: اللَّهُ أكَبْرُ ذو المَلَكُوتِ وَالجَبَرُوتِ وَالكِبْرَياءِ والْعَظمَةِ ).

وهذا الخبر مع عدم وضوح سبب الاغتسال، فقد قال محققو المصنف: " منقطع؛ طلحة لم يسمع من حذيفة " انتهى.

فالحاصل؛ أنه لم يثبت في السنة ما يدل على استحبابه، والاستحباب حكم شرعي يلزمه الدليل.

ولكن من رأى أن ذلك أنشط له في قيام هذه الليالي المباركات، فاغتسل، فهو حسن.

ومثل ذلك من رأى أن ذلك أطيب له، وأكمل في زينته.

ولعله من هذا الباب ما ورد من اغتسال بعض السلف في مثل هذه الليالي.

كما روى عبد الرزاق في "المصنف" (4 / 249 - 250): عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَأَيْتُ فِي النَّوْمِ لَيْلَةَ الْقَدْرِ كَأَنَّهَا لَيْلَةٌ سَابِعَةٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ( أَرَى رُؤْيَاكُمْ قَدْ تُوَاطَأَتْ فِي لَيْلَةِ سَابِعَةٍ، فَمَنْ كَانَ مُتَحَرِّيَهَا مِنْكُمْ، فَلْيَتَحَرَّهَا فِي لَيْلَةٍ سَابِعَةٍ ).

قَالَ: مَعْمَرٌ: ( فَكَانَ ‌أَيُّوبُ ‌يَغْتَسِلُ فِي لَيْلَةِ ثَلَاثِ وَعِشْرِينَ، وَيَمَسُّ طِيبًا ).

وقال ابن رجب رحمه الله تعالى: " وقال ابن جرير: كانوا يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر.

وكان النخعي يغتسل في العشر كل ليلة.

ومنهم من كان يغتسل ويتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر… فتبين بهذا أنه يستحب في الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر: التنظف والتزين والتطيب بالغسل والطيب واللباس الحسن، كما يشرع ذلك في الجمع والأعياد.

وكذلك يشرع أخذ الزينة بالثياب في سائر الصلوات " انتهى.

"لطائف المعارف" (ص 436 — 437).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أجمع بين رحمة الله بخلقه وبين موتهم جوعا وعطشا؟
- سؤال وجواب | أتعاطى الحشيش وأتركه ولدي أعراض نفسية فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ العامل للإكرامية إذا كان الاتفاق أن تكون لصاحب العمل
- سؤال وجواب | حكم ادعاء علم الغيب في قضية ما، والحديث عن المستقبل
- سؤال وجواب | حكم إضافة اللقيط إلى من تبناه إضافة نسب
- سؤال وجواب | حكم من سمح لغيره باستخدام بطاقته فاشترى شيئًا محرمًا
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في رجلي اليمنى وفي الصدر وانتفاخ في الركبة!
- سؤال وجواب | إزالة التعارض بين آيتين
- سؤال وجواب | يولد المرء وهو لا يعلم شيئا
- سؤال وجواب | هل اللقيط في النار
- سؤال وجواب | حفظ الدين يكون بتعلمه وتعليمه ونشره والدفاع عنه
- سؤال وجواب | حكم شرب لبن الفرس
- سؤال وجواب | اللقيط ليس من أفراد الأسرة
- سؤال وجواب | التنازل عن حضانة الأولاد في مقابل الطلاق
- سؤال وجواب | الرسول لا يعلم من الغيب إلا ما علمه الله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل