التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | يحب الدعوة ورأى حلماً مزعجاً

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتصرف مع إدمان زوجي للأفلام الخليعة؟
- سؤال وجواب | الدليل على وجوب النية في الوضوء والعبادات
- سؤال وجواب | حكم النكاح المؤقت للمقيم في بلاد الكفر
- سؤال وجواب | أخطأت بحق زوجة أبي ثم اعتذرت ولم تقبل، فغضب والدي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | العادة السرية. بين عرام الشهوة وحكم الشرع
- سؤال وجواب | حكم تحديد المعلم للطلاب لمواضع من الكتاب يمتحنهم بها
- سؤال وجواب | أحس أن الناس يتابعونني بنظراتهم ويراقبونني كثيرا.
- سؤال وجواب | أعاني من دوالي الساقين، فهل لها علاج؟
- سؤال وجواب | حكم التلفظ بطلاق الكناية بغير نية الطلاق
- سؤال وجواب | أريد حمية غذائية لإنقاص الوزن
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الخصية ولا أستطع التبول بسهولة، فهل هي دوالٍ؟
- سؤال وجواب | ثمار النية المتعددة في العمل الواحد
- سؤال وجواب | مؤخر الصداق يجري مجرى الديون فيقدم على حق الورثة
- سؤال وجواب | الصفرة والكدرة بعد انقطاع الدم
- سؤال وجواب | كيف أقلع عن ارتكاب المعاصي وأخشى عقاب الله ؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

أرجو أن يكون بإمكانكم مساعدتي في حيرتي ، صليت الاستخارة قبل خمسة أيام، سألت الله إن كان باستطاعتي أن أحول رجلاً غير مسلم إلى مسلم وأن أريه طريق الصواب لحبي للإسلام ولله، أنا مهووس بهذه الفكرة لأنها أمنيتي في الحياة ولو لمرة واحدة في حياتي لأني أحب الله كثيرا من كل قلبي.

لقد سألت الله في صلاة الاستخارة إن كان حلمي سيتحقق وأيضا سألته الهداية لذلك.

لكن حلمت اليوم صباحا بحلم مزعج.

فما رأيكم ?..

الحمد لله.

نسأل الله أن يثيبك على ما تقوم به من واجب الدعوة إلى الله ، والحرص على نشر الخير ، وحبك للخير ونشره يدل على خيريتك إن شاء الله ، ونسأل الله أن تكون داخلاً في قوله تعالى : كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله.

وأما ما ذكرت من محبتك لله سبحانه وتعالى فهذه صفة أحباب الله الذين قال الله عنهم : يحبهم ويحبونه ، فمن أحب الله بصدق أحبه الله ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه " رواه البخاري (6507) ومسلم (2683).

وقد أخرج البخاري (7375) ومسلم (813) عن عائشة رضي الله عنها : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا عَلَى سَرِيَّةٍ وَكَانَ يَقْرَأُ لِأَصْحَابِهِ فِي صَلَاتِهِمْ فَيَخْتِمُ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ سَلُوهُ لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ فَسَأَلُوهُ فَقَالَ لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ " فهذا الرجل أحب صفة الله فأحبه الله.

وإذا أردت أن تعرف صدق محبتك لله فاعرض نفسك على هذه الآية التي يقول الله تعالى فيها : قل إن كنتم تُحبون الله فاتبعوني يُحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم أي اتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم.

فإذا أحبك الله فأبشر بالخير العظيم فقد قال الله تعالى في الحديث القدسي : " مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ " رواه البخاري (6502) فهذه ست فوائد من فوائد محبة الله للعبد وهي على سبيل التفصيل : 1-أن يكون الله سمعه ، أي أنه لا يسمع إلا ما يرضي الله.

2-أن يكون بصره ، أي لا ينظر إلا إلى ما يُرضي الله.

3-أن يكون رجله التي يمشي عليها ، أي لا يمشي إلا إلى ما يحبه الله.

4-أن يكون يده التي يبطش بها ، أي أنه لا ينتقم لنفسه وإنما لله فلا يعمل بيده إلا ما يرضي الله.

5-أن يستجيب الله دعائه.

6-أن يعيذه الله من كل ما يكره.

فهنيئاً لأحباب الله ، هنيئاً لأولياء الله ، هنيئاً لحزب الله : ( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) أما الاستخارة فإنها تشرع عندما يهمُّ الإنسان بالقيام بعمل ثم يتردد فيه ، وأما عملك الذي تقوم به وهو دعوة الخلق إلى الله ، فلا يحتاج منك إلى استخارة بل أقدم وادع إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

وأما بالنسبة للحلم الذي رأيته في منامك فهو من الشيطان ، وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم عندما نرى ما يسرنا أن نخبر به من نُحب ، وأما إذا رأينا ما نكره أن نستعيذ بالله من الشيطان وأن ننفث عن اليسار ثم نتحول إلى الجهة الأخرى ، ولا نلتفت إلى هذا الحلم أنظر السؤال ( 9577 ).

وإذا أردت أن تتعرف على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فراجع السؤال رقم (

21216

).



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زيادة قيمة السلعة إذا تأخر الزبون في السداد
- سؤال وجواب | أنا مصابة بالوسواس، فكيف أتصرف في مثل هذه الحالات؟
- سؤال وجواب | بيع المرابحة جائز بشروطه عند الحنفية
- سؤال وجواب | العطف والصراحة في تربية الأبناء، ما توجيهكم في ذلك؟
- سؤال وجواب | كسر في ضرس العقل يؤلمني عند تناول الطعام واللمس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تنهمر دموعي كلما فكرت في شيء، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | دراسة الفتاة في المدارس المختلطة
- سؤال وجواب | من أحكام الجمع والقصر
- سؤال وجواب | مظاهر تكريم الله للإنسان
- سؤال وجواب | أعيش خوف زوال النعمة ووسواس تكرار الذكر والدعاء، فهل من علاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | أريد معرفة أسباب الأعراض التي أعاني منها فهي تمنعني من مزاولة أي عمل!
- سؤال وجواب | بيان المستويات الطبيعية وغير الطبيعية لمستوى السكر في الدم
- سؤال وجواب | تورم الخد بسبب المشاكل الداخلية في الأضراس
- سؤال وجواب | متى يقوم المأموم إذا سمع الإقامة؟
- سؤال وجواب | حكم دفع مال لصيانة العِرض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل