شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Wed 10 Dec 2025 الساعة: 07:52 PM


اخر بحث





- | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] سوريون أفارقة
- [ مؤسسات البحرين ] شركة ارمازالأغذية ذ.م.م ... منامة
- | الموسوعة الطبية
- [ رقم هاتف ] ملحمة توصيل ذبايح وخرفان مزهر - دبي خدمة 24 ساعة
- [ مؤسسات البحرين ] مؤسسة مدينه سلمان ناصر سلمان ... المحرق
- [ مؤسسات البحرين ] زايد لدعم المرافق ... المنطقة الشمالية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] جمعان قدير خلف الغموي ... مكه المكرمه ... منطقة مكة المكرمة
- امراة 35 سنة مصابة بمرض التهاب القلون التقرحي مند 9 اشهر واتناول التحميلة مسيلازين ورزقت بتوام وانقص لي الطبيب الدواء تحميلتين في اسبوع من اجل الرضاعة | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] السيارة الفضية لزينة السرارات ... المنطقة الشمالية

[ التشخيص والعلاج ] فقدان الرؤية المفاجئ...استشارات طبية

تم النشر اليوم 10-12-2025 | [ التشخيص والعلاج ] فقدان الرؤية المفاجئ...استشارات طبية
[ التشخيص والعلاج ] فقدان الرؤية المفاجئ...استشارات طبية

النقاط الرئيسية

الفقدان المفاجئ للرؤية هو حالة طارئة، لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يصابون به التوجه مباشرة إلى المستشفى. إن وجود أو عدم وجود الألم يساعد على تحديد الأَسبَاب الأكثر احتمالًا للإصابة. إذا عادت الرؤية بسرعة من تلقاء نفسها، فإن النوبة الإقفارية العبارة والصُّدَاع النصفي في العين من الأَسبَاب الأكثر احتمالًا للإصابة.

المُعالجَة

علاج السبب يُعالج الاضطراب الذي يسبب فقدان الرؤية في أسرع وقت ممكن، على الرغم من أن العلاج قد لا يفيدي في الحفاظ على الرؤية أو استعادتها. ولكن، العلاج الفوري قد يقلل من خطر نفس المرض على العين الأخرى.

التقييم

يُعد الفقدان المفاجئ للرؤية حالة طارئة. وإن معظم أسبابه تكون خطيرة. متى ينبغي زيارة الطبيب ينبغي على جميع المرضى الذين يعانون من فقدان مفاجئ للرؤية زيارة طبيب العيون واستشارته، أو التوجه إلى قسم الطوارئ على الفور. ما الذي سيقومُ به الطبيب سوف يقوم الطبيب في البداية بتوجيه بضعة أسئلة للاستفسار عن أعراض المريض وتاريخه الطبي. ثم يقوم الطبيب بإجراء الفحص السريري. من شأن ما يجده الطبيب في أثناء الفَحص السَّريري وتحري التاريخ الطبي للمريض أن يُشير غالبًا إلى سبب الفقدان المفاجئ للرؤية، ويُحدد الاختبارات التي قد يحتاج إلى القيام بها (انظر جدول: بعض أسباب وسمات الفقدان المفاجئ للرؤية). سوف يطلب الطبيب من المريض أن يخبره متى حدث فقدان للرؤية، وكيفية حدوثه، وما إذا كان قد يتفاقم أو لا. كما سيسأل الطبيب المريض ما إذا كان فقدان البصر يؤثِّر في عين واحدة أو كلتا العينين، وما إذا كان فقدان البصر في كامل مجال الرؤية أم في جزء محدد منه فقط. سوف يسأل الطبيب أيضًا عن الأعراض البصرية الأخرى، مثل رؤية أجسام طافية أو أضواء ساطعة أو هالات حول الأضواء أو خطوط متعرجة في الحقل البصري، أو يعاني من خلل في رؤية الألوان، أو ألم في العين. كما سوف يسأل الطبيب عن الأَعرَاض التي لا تتعلق بالعينين، ويتحرى عوامل الخطر للاضطرابات التي قد تسبب مشاكل عينية. على الرغم من أن الفَحص السَّريري سوف يركز على العينين، إلا أن الطبيب قد يُجري أيضًا فَحصًا عامًا، بما في ذلك، فحص الجلد والجهاز العصبي على سبيل المثال. ولفحص العين، سوف يقوم الطبيب أولًا باختبار حدة البصر من خلال الطلب من المريض قراءة الحروف على مخطط معلق على الجدار، تارةً عند إغلاق إحدى العينين والنظر بالأخرى، وتارةً عند النظر بكلتا العينين. سوف يتحرى الطبيب أيضًا استجابة الحدقتين للضوء، ومدى قدرة العين على تتبع جسم متحرك. كما قد يختبر الطبيب قدرة المريض على رؤية الألوان. وقد يفَحص الطَّبيب عيني وجفون المريض باستخدام المصباح الشقي (أداة تمكن الطبيب من فحص العين تحت التكبير العالي) وقياس الضغط في العين. وسوف يقوم الطبيب، بعد تطبيق بضع قطرات لتوسيع الحدقة، بفحص شبكية العين بشكل شامل باستخدام المصباح الشقي أو باستخدام ضوء يُعلق على الرأس يشرق من مصباح الرأس من خلال أداة محمولة باليد. الجدول بعض أسباب وسمات الفقدان المفاجئ للرؤية السَّبب المَلامِح الشَّائعَة* الاختبارات فقدان مفاجئ للرؤية غير مترافق بألم عيني فقدان مفاجئ وقصير الأمد للرؤية في عين واحدة ناجم عن نوبة إقفارية عابرة (يُطلق عليها اسم كُمنة عابرة amaurosis fugax) يدوم العمى في عين واحدة لدقائق، وقد يمتد إلى ساعات في بعض الأحيان التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب التصوير بتخطيط الصدى للشرايين السباتية تخطيط كَهربيَّة القلب بالأمواج فوق الصوتية تخطيط كهربية القلب المراقبة المستمرة للنبض القلبي انسداد الشريان الشبكي المركزي (الشريان الذي يحمل الدَّم إلى شبكية العين) فقدان فوري وكامل للرؤية في عين واحدة عند الأشخاص الذين توجد لديهم عوامل خطر لتصلب الشرايين (مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الشحوم في الدم، والتدخين) فحص الطبيب اختبار سرعة تثفل كريات الدم الحمراء (ESR)، ومستوى البروتين C التفاعلي والصُّفَيحات الدَّمويَّة انسداد الوريد الشبكي المركزي (الوريد الذي ينقل الدَّم من شبكية العين) عند الأشخاص الذين توجد لديهم عوامل خطر لهذا الاضطراب (مثل السكّري، وارتفاع ضغط الدم، وميل للدم لتخثر بشكل مفرط (أهبة التخثر thrombophilia)، وداء الخلية المنجلية) فحص الطبيب نزف الزجاجي (نزف في المادة الهلامية التي تملأ الجزء الخلفي من مقلة العين) في المرضى الذين يعانون من رؤية بقع صغيرة أو خيوط في مجال الرؤية (أجسام طافية)، أو الذين لديهم عوامل خطر لنزف الزجاجي (مثل السكّري، تمزق الشبكية، داء الخلية المنجلية، إصابة العين) فقدان الرؤية في كامل الحقل البصري (وليس في جزء أو أجزاء منه فقط) الفحص من قبل طبيب العيون في بعض الأحيان تصوير الشبكية بتخطيط الصدى التهاب الشرايين (الصدغية) ذو الخلايا العرطلة (وهي شرايين كبيرة في الرأس والعنق والجزء العلوي من الجسم)، وهو ما قد يؤدي إلى منع تدفق الدَّم إلى العصب البصري الصُّدَاع أحيانًا، أو الألم عند تمشيط الشعر، أو الألم في الفك أو اللسان عند المضغ في بعض الأحيان آلام وصلابة في العضلات الكبيرة في الذراعين أو الساقين (ألم العضلات الروماتيزمي polymyalgia rheumatica) اختبار سرعة تثفل كريات الدم الحمراء، قياس مستوى البروتين C التفاعلي، وقياس الصُّفَيحات الدَّمويَّة خزعة الشريان الصدغي الاعتلال العصبي البصري الإقفاري (تلف العصب البصري الناجم عن توقف تغذيته الدموية) في الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر لهذا الاضطراب (مثل السكّري أو ارتفاع ضغط الدم) أو في المرضى الذين عانوا من نبوة انخفاض شديدة جدًا في ضغط الدَّم، والتي قد تُسبب الإغماء فحص الطبيب اختبار سرعة تثفل كريات الدم الحمراء ESR، قياس مستوى البروتين C التفاعلي، وقياس مستوى الصُّفَيحات الدَّمويَّة في بعض الأحيان خزعة الشريان الصدغي في بعض الأحيان تصوير الوريد السباتي بالأمواج فوق الصوتية (أحد الأوردة الرئيسية في الرقبة) وتخطيط صدى القلب (تصوير القلب الأمواج فوق الصوتية) النزف البقعي (النزف حول البقعة أو اللطخة - الجزء الأكثر حساسية من شبكية العين) والناجم عن التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر عادة عند المرضى الذين يعانون من التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، أو عند الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر لاضطرابات الأوعية الدموية (مثل ارتفاع ضغط الدم، تدخين السجائر، أو ارتفاع مستوى الدهون في الدَّم) فحص الطبيب الشقيقة العينية (الصُّدَاع النصفي الذي يؤثر في الرؤية) الومضات، وهي بقع غير منتظمة تُشاهد وهي تتحرك ببطء في المجال البصري لعين واحدة لمدة تتراواح بين 10 إلى 20 دقيقة ثم تتلاشى دم وضوح الرؤية المركزية أحيانًا (ما ينظر إليه الشخص مباشرة) صداع بعد اضطراب الرؤية في بعض الأحيان في كثير من الأحيان عند الشباب أو في المرضى المصابين بحالات من الشقيقة فحص الطبيب أورَة الشقيقة بقعة عمياء، وتترافق أحيَانًا مع بقعة متلألئة تتحرك عبر المجال البصري، تستمر عادة لفترة تتراوح بين 10 إلى 60 دقيقة صداع بعد اضطراب الرؤية عادةً عند الأشخاص الذين يعانون من صداع الشقيقة عادةً فحص الطبيب انفصال الشبكية ومضات ضوئية مفاجئة وعفوية تبدو مثل البرق أو البقع المضيئة أو النجوم وتحدث بشكل متكرر (ترائي الومضات photopsias) فقدان الرؤية في جزء محدد من الحقل البصري (الرؤية المحيطية غالبًا) فقدان الرؤية المنتشر عبر الحقل البصري مثل الستارة في بعض الأحيان عند الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر لانفصال الشبكية (مثل إصابة حديثة في العين، الخضوع لجراحة عينية مؤخرًا، قصر النظر الشديد) فحص الطبيب السكتات الدماغية أو نوبة إقفارية عابرة فقدان نفس الجزء من الحقل البصري في كلتا العينين في الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر لمثل هذه الاضطرابات (مثل ارتفاع ضغط الدَّم، وتصلب الشرايين، والسكّري، وارتفاع مستوى الدهون في الدَّم، والتدخين) في بعض الأحيان تلكؤ الكلام، واضطراب حركة العين، وضعف عضلي، و/أو صعوبة في المشي في بعض الأحيان التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب تخطيط كهربية القلب التصوير بتخطيط الصدى للشرايين السباتية تخطيط صدى القلب (الموجات فوق الصوتية للقلب) المراقبة المستمرة للنبض القلبي فقدان مفاجئ للرؤية مع ألم في العين زرق مغلق الزاوية آلام شديدة واحمرار في العين صداع، وغثيان، وتقيؤ، وحساسية للضوء اضطرابات في الرؤية، مثل رؤية الهالات حول الأضواء قياس الضغط داخل العين (قياس التوتر tonometry) فحص قنوات التصريف في العين باستخدام عدسة خاصة (تنظير الزاوية العينية gonioscopy) من قبل اختصاصي طب العيون قرحة القرنية (عادة ما تنجم عن عدوى بكتيرية أو فيروسية) في كثير من الأحيان بقعة رمادية على القرنية تُصبح قرحة مفتوحة ومؤلمة في وقت لاحق آلام عينية أو الإحساس بوجود جسم غريب في العين احمرار ودُماع في العين الحساسية للضوء في بعض الأحيان عند الأشخاص الذين تعرضوا لإصابة في العين أو الذين ينامون دون إزالة العدسات اللاصقة فحص الطبيب زرع مخبري لعَيِّنَة من القرحة، يقوم بأخذها طبيب العيون التهاب العصب البصري والذي قد يكون مرتبطًا بالإصابة بالتصلُّب المتعدِّد ألم خفيف عادةً، قد يزداد سوءًا عند تحريك العينين فقدان جزئي أو كامل للرؤية تبدو الأجفان والقرنيتان بمظهر طبيعي في كثير من الأحيان التصوير بالرنين المغناطيسي * تشمل السمات كلاً من الأَعرَاض ونتائج الفحص الطبي. إن السمات المذكورة هنا هي السمات النموذجية، وليس من الضروري أن تكون موجودة دائمًا. CT= التصوير المقطعي المحوسب؛ ECG= تخطيط كهربية القلب. ESR= سرعة تثفّل كرات الدَّم الحمراء. MRI= التصوير بالرنين المغناطيسي. الاختبارات يساعد وجود أو عدم وجود الألم على اختصار قائمة الأَسبَاب المحتملة لفقدان الرؤية المفاجئ إلى حد كبير (انظر جدول: بعض أسباب وسمات الفقدان المفاجئ للرؤية). إذا عادت الرؤية بسرعة من تلقاء نفسها، فإن الإسباب الأكثر احتمالًا هي النوبة الإقفارية العابرة، وصداع الشقيقة العيني. كثيرًا ما توفر نتائج الفحص العيني معلومات كافية للأطباء لتشخيص سبب فقدان الرؤية. قد يكون من الضروري في بعض الأحيان إجراء اختبارات محددة بناءً على الحالة المرضية المشتبه بها. تُعد الاختبارات التالية ذات أهمية خاصة: التصوير بتخطيط الصدى إذا لم يتمكن الطبيب من معاينة الشبكية بوضوح خلال الفحص العيني. التصوير بالرنين المغناطيسي المعزز بالغادولينيوم عند بعض المرضى الذين يعانون من آلام في العين وأَعرَاض محددة أخرى، وعندما يلاحظ الطبيب تورم العصب البصري في أثناء الفحص العيني. سرعة تثفل الكريات الحمراء ESR ومستوى البروتين C التفاعلي (اختباران دمويان يقيسان مستوى الالتهاب في الجسم بشكل غير مباشر)، وحساب تعداد الصُّفَيحات الدَّمويَّة في بعض الأحيان، وخاصة عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا ويشكون من الصُّدَاع .

الأسباب

يُعزى فقدان الرؤية المفاجئ إلى ثلاثة أسباب عامة: تغيّم البنى التشرحية الشفافة عادةً في العين تشوهات شبكية العين (البنية التشريحية الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين) تشوهات الأعصاب التي تحمل الإشارات العصبية البصرية من العين إلى الدماغ (العصب البصري والمسارات البصرية) يعبر الضوء من خلال عدة بنى شفافة قبل أن يصل إلى شبكية العين وتقرؤه. حيث يمر الضوء أولًا عبر القرنية (الطبقة الرائقة التي تقع أمام القزحية والحدقة)، ثم العدسة، ثم الخِلط الزجاجي (المادة الهلامية التي تملأ مقلة العين). يمكن لأي عائق يمنع الضوء من المرور عبر إحدى هذه البنى التشريحية، مثل وجود قرحة في القرنية أو نزف في الخِلط الزجاجي، أن يسبب فقدان الرؤية. إن معظم الاضطرابات التي تسبب فقدانًا كاملًا للرؤية عندما تُصيب العين بأكملها قد تسبب فقدانًا جزئيًأ في الرؤية عندما تُصيب العين في جزء محدد منها. نظرة داخل العين عند تضرَر المسارات البصرية تنتقل الإشارات العصبية على طول العصب البصري من كل عين. يلتقي العصبان البصريان في نقطة التصالب البصري. وهنا، ينقسم العصب البصري القادم من كل عين إلى نصفين، يعبر نصف الألياف العصبية من كل جانب إلى الجانب الآخر. وبسبب هذا التشريح، يستقبل الدماغ المعلومات البصرية لكلا المجالين البصريين الأيمن والأيسر من كلا العصبين البصريين الأيمن والأيسر. تسبب الأضرار التي تلحق بالعين أو المسار البصري أنواع مختلفة من فقدان البصر اعتمادا على مكان حدوث الضرر. كيف ولماذا يتطور العمى يمكن لأي شيء يمنع وصول الضوء من الوسط المحيط إلى الجزء الخلفي من العين أو يعيق انتقال الإشارات العصبية من الجزء الخلفي من العين إلى الدماغ، أن يؤثر في القدرة على الرؤية. من الناحية القانونية، يُعرّف العمى بأنه الحصول على درجة 20/200 أو أسوأ في اختبار حدة البصر للعين الأفضل عند الشخص، حتى بعد محاولة تصحيح البصر باستخدام النظارات أو العدسات اللاصقة، أو أنه انحسار زاوية الرؤية إلى ما دون 20 درجة في مجال بصري للعين الأفضل. وفي ظل هذا التعريف، يمكن للكثير من المرضى الذين يجري اعتبارهم على أنهم عُميانًا من الناحية القانونية تمييز الأشكال والظلال، ولكن ليس بتفاصيلها. يمكن أن يحدث العمى في الظروف والحالات التالية: عدم وصول الضوء إلى شبكية العين. تضرر القرنية الناجم عن العدوى، مثل التهاب القرنية والملتحمة بالهربس، أو العدوى الناجمة عن الإفراط في ارتداء العدسات اللاصقة الزائدة، والذي يؤدِّي إلى حدوث ندبة عاتمة على القرنية الأضرار التي تلحق بالقرنية والناجمة عن عوز الفيتامين A (تليّن القرنية)، والذي يسبب جفاف العين ويؤدي إلى حدوث ندبة عاتمة على القرنية (حالة نادرة في الدول المتقدمة) الأضرار التي تلحق بالقرنية والناجمة عن إصابة شديدة تؤدي إلى ندبة عاتمة على القرنية الساد العيني cataract، الذي يسبب تراجع وضوح العدسة الأشعَّة الضوئية لا تتركز على شبكية العين بشكل صحيح. التركيز غير الدقيق للأشعة الضوئية على شبكية العين (أخطاء الانكسار) والتي لا يمكن تصحيحها بشكل كامل باستخدام النظارات أو العدسات اللاصقة (مثل من أنواع معينة من الساد العيني) عجز الشبكية عن استشعار الضوء بشكل طبيعي. انفصال الشبكية داء السكري التنكس البقعي macular degeneration التهاب الشبكية الصباغي عدم كفاية الوارد الدَّموي إلى شبكية العين بسبب انسداد الشريان أو الوريد الشبكي، والذي قد ينجم عن التهاب جدران الأوعية الدموية (كما يحدث في سياق الإصابة بالتهاب الشريان ذو الخلايا العرطلة giant cell arteritis)، أو بسبب جلطة دموية انتقلت إلى العين من مكان آخر (مثل الشريان السباتي في الرقبة) عدوى في شبكية العين (بToxoplasma،أو الطفيليات، أو الفطريات) عند المرضى المصابين بالإيدز عدم وصول الإشارات العصبية من شبكية العين إلى الدماغ بشكل طبيعي. اضطرابات تؤثِّر في العصب البصري أو مساراته داخل الدماغ، مثل أورام الدماغ، والسكتات الدماغية، والعدوى، والتصلُّب المتعدِّد الزرق (التهاب العصب البصري) عدم قدرة الدماغ على تفسير المعلومات الواصلة من العين. الاضطرابات التي تؤثِّر في مناطق الدماغ المسؤولة عن تفسير الإشارات البصرية (القشرة البصرية)، مثل السكتات الدماغية والأورام الأَسبَاب الشائعة إن الأَسبَاب الأكثر شُيُوعًا لفقدان مفاجئ للرؤية هي انسداد الشريان الرئيسي في الشبكية (انسداد الشريان الشبكي المركزي) انسداد الشريان المؤدي إلى العصب البصري (الاعتلال العصبي البصري الإقفاري) انسداد الوريد الرئيسي في شبكية العين (انسداد الوريد الشبكي المركزي) النزف في الخِلط الزجاجي vitreous hemorrhage إصابة العين قد ينجم انسداد الشريان الشبكي المفاجئ عن خثرة دموية أو انفصال جزء صغير من مادة تصلبية عصيدية ثم انتقلت في الشريان. ويمكن بنفس الأسلوب أن ينسد الشريان المؤدي إلى العصب البصري، كما يمكن أن ينسد أيضًا بسبب التهاب (كالذي يحدث في سياق التهاب الشرايين الصدغية ذو الخلايا العرطلة). قد تتشكل خثرة دموية في الوريد الشبكي وتسده، وخاصة عند كبار السن الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدَّم أو السكّري. كما يواجه مرضى السكّري خطر النزف في الزجاجي. يمكن في بعض الأحيان أن تكون البداية المفاجئة للأعراض إدراكًا مفاجئًا لها في الحقيقة، بعد فترة طويلة من عدم إدراك المريض لها. على سبيل المثال، قد يعاني شخص ما من تراجع القدرة البصرية في عين واحدة لفترة طويلة دون أن يلاحظ ذلك (ربما نتيجة الإصابة بساد عيني كثيف)، ثم يلاحظه فجأة عند تغطية العين السليمة. الأَسبَاب الأقل شيوعًا تشمل الأَسبَاب الأقل شُيُوعًا لفقدان الرؤية المفاجئ كلاً من (انظر جدول: بعض أسباب وسمات الفقدان المفاجئ للرؤية) السكتة الدماغية أو النوبة الإقفارية العابرة (TIA)، والزرق الحاد، وانفصال الشبكية، والتهاب البنى التشريحية في الجزء الأمامي من العين بين القرنية والعدسة (التهاب العنبية الأمامي، ويسمى أحيانًا التهاب العنبية)، وبعض أنواع العدوى في شبكية العين، والنزف داخل الشبكية كاختلاط للتنكس البقعي المرتبط بالتقدم بالعمر. أضواء على الشيخوخة: فقدان الرؤية عند كبار السن غالبًا ما ينجم عدم وضوح الرؤية عند كبار السن عن تغيم عدسة العين (الساد العيني)، أو ضَرَر في العصب البصري (كما يحدث في الزرق)، أو ضرر في شبكية العين (كما يحدث في التنكس البقعي المرتبط بالعمر و اعتلال الشبكية السكّري). ومن الأَسبَاب الأقل شُيُوعًا لفقدان الرؤية عند كبار السن انسداد أحد الأوعية الدموية المغذية للعين. غالبًا ما تؤدي اضطرابات الجفون إلى تغيير مظهر العين، إلا أنها لا تسبب فقدان البصر عادةً، وقد تُسبب الإزعَاج. ومهما كان سبب فقدان البصر، فإن أي تغير في الرؤية يمكن أن يؤثر سلبًا في نوعية حياة المُسنّ، وقد يؤثر بشكل غير مباشر على صحته. فعلى سبيل المثال، قد يكون ضعف البصر سببًا في حوادث المرور أو حوادث السقوط. كما يمكن لنقص الرؤية أن يكون مأساويًا بشكل خاص لكبار السن الذين يعانون من مشاكل أخرى أيضًا، مثل ضعف التوازن ونقص السمع. وفي مثل هذه الحالات، قد يؤدي فقدان البصر إلى إصابة خطيرة وقد يُقلل من قدرة الشخص على القيام بمهامه اليومية.

شرح مبسط

يُعد فقدان الرؤية مفاجئًا إذا تطور في غضون بضع دقائق إلى بضعة أيام. قد يُؤثِّر في عين واحدة أو كلتا العينين، في جزء من مجال الرؤية أو في كامله. قد يبدو فقدان جزء صغير فقط من مجال الرؤية (نتيجة انفصال الشبكية المحدود على سبيل المثال) وكأنه تشوش في الرؤية. قد تترافق الحالة بأعراض أخرى، مثل الألم العيني، وذلك بحسب سبب فقدان البصر. يُعزى فقدان الرؤية المفاجئ إلى ثلاثة أسباب عامة: تغيّم البنى التشرحية الشفافة عادةً في العين تشوهات شبكية العين (البنية التشريحية الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين) تشوهات الأعصاب التي تحمل الإشارات العصبية البصرية من العين إلى الدماغ (العصب البصري والمسارات البصرية) يعبر الضوء من خلال عدة بنى شفافة قبل أن يصل إلى شبكية العين وتقرؤه. حيث يمر الضوء أولًا عبر القرنية (الطبقة الرائقة التي تقع أمام القزحية والحدقة)، ثم العدسة، ثم الخِلط الزجاجي (المادة الهلامية التي تملأ مقلة العين). يمكن لأي عائق يمنع الضوء من المرور عبر إحدى هذه البنى التشريحية، مثل وجود قرحة في القرنية أو نزف في الخِلط الزجاجي، أن يسبب فقدان الرؤية. إن معظم الاضطرابات التي تسبب فقدانًا كاملًا للرؤية عندما تُصيب العين بأكملها قد تسبب فقدانًا جزئيًأ في الرؤية عندما تُصيب العين في جزء محدد منها. تنتقل الإشارات العصبية على طول العصب البصري من كل عين. يلتقي العصبان البصريان في نقطة التصالب البصري. وهنا، ينقسم العصب البصري القادم من كل عين إلى نصفين، يعبر نصف الألياف العصبية من كل جانب إلى الجانب الآخر. وبسبب هذا التشريح، يستقبل الدماغ المعلومات البصرية لكلا المجالين البصريين الأيمن والأيسر من كلا العصبين البصريين الأيمن والأيسر. تسبب الأضرار التي تلحق بالعين أو المسار البصري أنواع مختلفة من فقدان البصر اعتمادا على مكان حدوث الضرر. يمكن لأي شيء يمنع وصول الضوء من الوسط المحيط إلى الجزء الخلفي من العين أو يعيق انتقال الإشارات العصبية من الجزء الخلفي من العين إلى الدماغ، أن يؤثر في القدرة على الرؤية. من الناحية القانونية، يُعرّف العمى بأنه الحصول على درجة 20/200 أو أسوأ في اختبار حدة البصر للعين الأفضل عند الشخص، حتى بعد محاولة تصحيح البصر باستخدام النظارات أو العدسات اللاصقة، أو أنه انحسار زاوية الرؤية إلى ما دون 20 درجة في مجال بصري للعين الأفضل. وفي ظل هذا التعريف، يمكن للكثير من المرضى الذين يجري اعتبارهم على أنهم عُميانًا من الناحية القانونية تمييز الأشكال والظلال، ولكن ليس بتفاصيلها. يمكن أن يحدث العمى في الظروف والحالات التالية: عدم وصول الضوء إلى شبكية العين. تضرر القرنية الناجم عن العدوى، مثل التهاب القرنية والملتحمة بالهربس، أو العدوى الناجمة عن الإفراط في ارتداء العدسات اللاصقة الزائدة، والذي يؤدِّي إلى حدوث ندبة عاتمة على القرنية الأضرار التي تلحق بالقرنية والناجمة عن عوز الفيتامين A (تليّن القرنية)، والذي يسبب جفاف العين ويؤدي إلى حدوث ندبة عاتمة على القرنية (حالة نادرة في الدول المتقدمة) الأضرار التي تلحق بالقرنية والناجمة عن إصابة شديدة تؤدي إلى ندبة عاتمة على القرنية الساد العيني cataract، الذي يسبب تراجع وضوح العدسة الأشعَّة الضوئية لا تتركز على شبكية العين بشكل صحيح. التركيز غير الدقيق للأشعة الضوئية على شبكية العين (أخطاء الانكسار) والتي لا يمكن تصحيحها بشكل كامل باستخدام النظارات أو العدسات اللاصقة (مثل من أنواع معينة من الساد العيني) عجز الشبكية عن استشعار الضوء بشكل طبيعي. انفصال الشبكية داء السكري التنكس البقعي macular degeneration التهاب الشبكية الصباغي عدم كفاية الوارد الدَّموي إلى شبكية العين بسبب انسداد الشريان أو الوريد الشبكي، والذي قد ينجم عن التهاب جدران الأوعية الدموية (كما يحدث في سياق الإصابة بالتهاب الشريان ذو الخلايا العرطلة giant cell arteritis)، أو بسبب جلطة دموية انتقلت إلى العين من مكان آخر (مثل الشريان السباتي في الرقبة) عدوى في شبكية العين (بToxoplasma،أو الطفيليات، أو الفطريات) عند المرضى المصابين بالإيدز عدم وصول الإشارات العصبية من شبكية العين إلى الدماغ بشكل طبيعي. اضطرابات تؤثِّر في العصب البصري أو مساراته داخل الدماغ، مثل أورام الدماغ، والسكتات الدماغية، والعدوى، والتصلُّب المتعدِّد الزرق (التهاب العصب البصري) عدم قدرة الدماغ على تفسير المعلومات الواصلة من العين. الاضطرابات التي تؤثِّر في مناطق الدماغ المسؤولة عن تفسير الإشارات البصرية (القشرة البصرية)، مثل السكتات الدماغية والأورام إن الأَسبَاب الأكثر شُيُوعًا لفقدان مفاجئ للرؤية هي انسداد الشريان الرئيسي في الشبكية (انسداد الشريان الشبكي المركزي) انسداد الشريان المؤدي إلى العصب البصري (الاعتلال العصبي البصري الإقفاري) انسداد الوريد الرئيسي في شبكية العين (انسداد الوريد الشبكي المركزي) النزف في الخِلط الزجاجي vitreous hemorrhage إصابة العين قد ينجم انسداد الشريان الشبكي المفاجئ عن خثرة دموية أو انفصال جزء صغير من مادة تصلبية عصيدية ثم انتقلت في الشريان. ويمكن بنفس الأسلوب أن ينسد الشريان المؤدي إلى العصب البصري، كما يمكن أن ينسد أيضًا بسبب التهاب (كالذي يحدث في سياق التهاب الشرايين الصدغية ذو الخلايا العرطلة). قد تتشكل خثرة دموية في الوريد الشبكي وتسده، وخاصة عند كبار السن الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدَّم أو السكّري. كما يواجه مرضى السكّري خطر النزف في الزجاجي. يمكن في بعض الأحيان أن تكون البداية المفاجئة للأعراض إدراكًا مفاجئًا لها في الحقيقة، بعد فترة طويلة من عدم إدراك المريض لها. على سبيل المثال، قد يعاني شخص ما من تراجع القدرة البصرية في عين واحدة لفترة طويلة دون أن يلاحظ ذلك (ربما نتيجة الإصابة بساد عيني كثيف)، ثم يلاحظه فجأة عند تغطية العين السليمة. تشمل الأَسبَاب الأقل شُيُوعًا لفقدان الرؤية المفاجئ كلاً من (انظر جدول: بعض أسباب وسمات الفقدان المفاجئ للرؤية) السكتة الدماغية أو النوبة الإقفارية العابرة (TIA)، والزرق الحاد، وانفصال الشبكية، والتهاب البنى التشريحية في الجزء الأمامي من العين بين القرنية والعدسة (التهاب العنبية الأمامي، ويسمى أحيانًا التهاب العنبية)، وبعض أنواع العدوى في شبكية العين، والنزف داخل الشبكية كاختلاط للتنكس البقعي المرتبط بالتقدم بالعمر. غالبًا ما ينجم عدم وضوح الرؤية عند كبار السن عن تغيم عدسة العين (الساد العيني)، أو ضَرَر في العصب البصري (كما يحدث في الزرق)، أو ضرر في شبكية العين (كما يحدث في التنكس البقعي المرتبط بالعمر و اعتلال الشبكية السكّري). ومن الأَسبَاب الأقل شُيُوعًا لفقدان الرؤية عند كبار السن انسداد أحد الأوعية الدموية المغذية للعين. غالبًا ما تؤدي اضطرابات الجفون إلى تغيير مظهر العين، إلا أنها لا تسبب فقدان البصر عادةً، وقد تُسبب الإزعَاج. ومهما كان سبب فقدان البصر، فإن أي تغير في الرؤية يمكن أن يؤثر سلبًا في نوعية حياة المُسنّ، وقد يؤثر بشكل غير مباشر على صحته. فعلى سبيل المثال، قد يكون ضعف البصر سببًا في حوادث المرور أو حوادث السقوط. كما يمكن لنقص الرؤية أن يكون مأساويًا بشكل خاص لكبار السن الذين يعانون من مشاكل أخرى أيضًا، مثل ضعف التوازن ونقص السمع. وفي مثل هذه الحالات، قد يؤدي فقدان البصر إلى إصابة خطيرة وقد يُقلل من قدرة الشخص على القيام بمهامه اليومية. يُعد الفقدان المفاجئ للرؤية حالة طارئة. وإن معظم أسبابه تكون خطيرة. ينبغي على جميع المرضى الذين يعانون من فقدان مفاجئ للرؤية زيارة طبيب العيون واستشارته، أو التوجه إلى قسم الطوارئ على الفور. سوف يقوم الطبيب في البداية بتوجيه بضعة أسئلة للاستفسار عن أعراض المريض وتاريخه الطبي. ثم يقوم الطبيب بإجراء الفحص السريري. من شأن ما يجده الطبيب في أثناء الفَحص السَّريري وتحري التاريخ الطبي للمريض أن يُشير غالبًا إلى سبب الفقدان المفاجئ للرؤية، ويُحدد الاختبارات التي قد يحتاج إلى القيام بها (انظر جدول: بعض أسباب وسمات الفقدان المفاجئ للرؤية). سوف يطلب الطبيب من المريض أن يخبره متى حدث فقدان للرؤية، وكيفية حدوثه، وما إذا كان قد يتفاقم أو لا. كما سيسأل الطبيب المريض ما إذا كان فقدان البصر يؤثِّر في عين واحدة أو كلتا العينين، وما إذا كان فقدان البصر في كامل مجال الرؤية أم في جزء محدد منه فقط. سوف يسأل الطبيب أيضًا عن الأعراض البصرية الأخرى، مثل رؤية أجسام طافية أو أضواء ساطعة أو هالات حول الأضواء أو خطوط متعرجة في الحقل البصري، أو يعاني من خلل في رؤية الألوان، أو ألم في العين. كما سوف يسأل الطبيب عن الأَعرَاض التي لا تتعلق بالعينين، ويتحرى عوامل الخطر للاضطرابات التي قد تسبب مشاكل عينية. على الرغم من أن الفَحص السَّريري سوف يركز على العينين، إلا أن الطبيب قد يُجري أيضًا فَحصًا عامًا، بما في ذلك، فحص الجلد والجهاز العصبي على سبيل المثال. ولفحص العين، سوف يقوم الطبيب أولًا باختبار حدة البصر من خلال الطلب من المريض قراءة الحروف على مخطط معلق على الجدار، تارةً عند إغلاق إحدى العينين والنظر بالأخرى، وتارةً عند النظر بكلتا العينين. سوف يتحرى الطبيب أيضًا استجابة الحدقتين للضوء، ومدى قدرة العين على تتبع جسم متحرك. كما قد يختبر الطبيب قدرة المريض على رؤية الألوان. وقد يفَحص الطَّبيب عيني وجفون المريض باستخدام المصباح الشقي (أداة تمكن الطبيب من فحص العين تحت التكبير العالي) وقياس الضغط في العين. وسوف يقوم الطبيب، بعد تطبيق بضع قطرات لتوسيع الحدقة، بفحص شبكية العين بشكل شامل باستخدام المصباح الشقي أو باستخدام ضوء يُعلق على الرأس يشرق من مصباح الرأس من خلال أداة محمولة باليد. السَّبب المَلامِح الشَّائعَة* الاختبارات فقدان مفاجئ للرؤية غير مترافق بألم عيني فقدان مفاجئ وقصير الأمد للرؤية في عين واحدة ناجم عن نوبة إقفارية عابرة (يُطلق عليها اسم كُمنة عابرة amaurosis fugax) يدوم العمى في عين واحدة لدقائق، وقد يمتد إلى ساعات في بعض الأحيان التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب التصوير بتخطيط الصدى للشرايين السباتية تخطيط كَهربيَّة القلب بالأمواج فوق الصوتية تخطيط كهربية القلب المراقبة المستمرة للنبض القلبي انسداد الشريان الشبكي المركزي (الشريان الذي يحمل الدَّم إلى شبكية العين) فقدان فوري وكامل للرؤية في عين واحدة عند الأشخاص الذين توجد لديهم عوامل خطر لتصلب الشرايين (مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الشحوم في الدم، والتدخين) فحص الطبيب اختبار سرعة تثفل كريات الدم الحمراء (ESR)، ومستوى البروتين C التفاعلي والصُّفَيحات الدَّمويَّة انسداد الوريد الشبكي المركزي (الوريد الذي ينقل الدَّم من شبكية العين) عند الأشخاص الذين توجد لديهم عوامل خطر لهذا الاضطراب (مثل السكّري، وارتفاع ضغط الدم، وميل للدم لتخثر بشكل مفرط (أهبة التخثر thrombophilia)، وداء الخلية المنجلية) فحص الطبيب نزف الزجاجي (نزف في المادة الهلامية التي تملأ الجزء الخلفي من مقلة العين) في المرضى الذين يعانون من رؤية بقع صغيرة أو خيوط في مجال الرؤية (أجسام طافية)، أو الذين لديهم عوامل خطر لنزف الزجاجي (مثل السكّري، تمزق الشبكية، داء الخلية المنجلية، إصابة العين) فقدان الرؤية في كامل الحقل البصري (وليس في جزء أو أجزاء منه فقط) الفحص من قبل طبيب العيون في بعض الأحيان تصوير الشبكية بتخطيط الصدى التهاب الشرايين (الصدغية) ذو الخلايا العرطلة (وهي شرايين كبيرة في الرأس والعنق والجزء العلوي من الجسم)، وهو ما قد يؤدي إلى منع تدفق الدَّم إلى العصب البصري الصُّدَاع أحيانًا، أو الألم عند تمشيط الشعر، أو الألم في الفك أو اللسان عند المضغ في بعض الأحيان آلام وصلابة في العضلات الكبيرة في الذراعين أو الساقين (ألم العضلات الروماتيزمي polymyalgia rheumatica) اختبار سرعة تثفل كريات الدم الحمراء، قياس مستوى البروتين C التفاعلي، وقياس الصُّفَيحات الدَّمويَّة خزعة الشريان الصدغي الاعتلال العصبي البصري الإقفاري (تلف العصب البصري الناجم عن توقف تغذيته الدموية) في الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر لهذا الاضطراب (مثل السكّري أو ارتفاع ضغط الدم) أو في المرضى الذين عانوا من نبوة انخفاض شديدة جدًا في ضغط الدَّم، والتي قد تُسبب الإغماء فحص الطبيب اختبار سرعة تثفل كريات الدم الحمراء ESR، قياس مستوى البروتين C التفاعلي، وقياس مستوى الصُّفَيحات الدَّمويَّة في بعض الأحيان خزعة الشريان الصدغي في بعض الأحيان تصوير الوريد السباتي بالأمواج فوق الصوتية (أحد الأوردة الرئيسية في الرقبة) وتخطيط صدى القلب (تصوير القلب الأمواج فوق الصوتية) النزف البقعي (النزف حول البقعة أو اللطخة - الجزء الأكثر حساسية من شبكية العين) والناجم عن التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر عادة عند المرضى الذين يعانون من التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، أو عند الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر لاضطرابات الأوعية الدموية (مثل ارتفاع ضغط الدم، تدخين السجائر، أو ارتفاع مستوى الدهون في الدَّم) فحص الطبيب الشقيقة العينية (الصُّدَاع النصفي الذي يؤثر في الرؤية) الومضات، وهي بقع غير منتظمة تُشاهد وهي تتحرك ببطء في المجال البصري لعين واحدة لمدة تتراواح بين 10 إلى 20 دقيقة ثم تتلاشى دم وضوح الرؤية المركزية أحيانًا (ما ينظر إليه الشخص مباشرة) صداع بعد اضطراب الرؤية في بعض الأحيان في كثير من الأحيان عند الشباب أو في المرضى المصابين بحالات من الشقيقة فحص الطبيب أورَة الشقيقة بقعة عمياء، وتترافق أحيَانًا مع بقعة متلألئة تتحرك عبر المجال البصري، تستمر عادة لفترة تتراوح بين 10 إلى 60 دقيقة صداع بعد اضطراب الرؤية عادةً عند الأشخاص الذين يعانون من صداع الشقيقة عادةً فحص الطبيب انفصال الشبكية ومضات ضوئية مفاجئة وعفوية تبدو مثل البرق أو البقع المضيئة أو النجوم وتحدث بشكل متكرر (ترائي الومضات photopsias) فقدان الرؤية في جزء محدد من الحقل البصري (الرؤية المحيطية غالبًا) فقدان الرؤية المنتشر عبر الحقل البصري مثل الستارة في بعض الأحيان عند الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر لانفصال الشبكية (مثل إصابة حديثة في العين، الخضوع لجراحة عينية مؤخرًا، قصر النظر الشديد) فحص الطبيب السكتات الدماغية أو نوبة إقفارية عابرة فقدان نفس الجزء من الحقل البصري في كلتا العينين في الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر لمثل هذه الاضطرابات (مثل ارتفاع ضغط الدَّم، وتصلب الشرايين، والسكّري، وارتفاع مستوى الدهون في الدَّم، والتدخين) في بعض الأحيان تلكؤ الكلام، واضطراب حركة العين، وضعف عضلي، و/أو صعوبة في المشي في بعض الأحيان التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب تخطيط كهربية القلب التصوير بتخطيط الصدى للشرايين السباتية تخطيط صدى القلب (الموجات فوق الصوتية للقلب) المراقبة المستمرة للنبض القلبي فقدان مفاجئ للرؤية مع ألم في العين زرق مغلق الزاوية آلام شديدة واحمرار في العين صداع، وغثيان، وتقيؤ، وحساسية للضوء اضطرابات في الرؤية، مثل رؤية الهالات حول الأضواء قياس الضغط داخل العين (قياس التوتر tonometry) فحص قنوات التصريف في العين باستخدام عدسة خاصة (تنظير الزاوية العينية gonioscopy) من قبل اختصاصي طب العيون قرحة القرنية (عادة ما تنجم عن عدوى بكتيرية أو فيروسية) في كثير من الأحيان بقعة رمادية على القرنية تُصبح قرحة مفتوحة ومؤلمة في وقت لاحق آلام عينية أو الإحساس بوجود جسم غريب في العين احمرار ودُماع في العين الحساسية للضوء في بعض الأحيان عند الأشخاص الذين تعرضوا لإصابة في العين أو الذين ينامون دون إزالة العدسات اللاصقة فحص الطبيب زرع مخبري لعَيِّنَة من القرحة، يقوم بأخذها طبيب العيون التهاب العصب البصري والذي قد يكون مرتبطًا بالإصابة بالتصلُّب المتعدِّد ألم خفيف عادةً، قد يزداد سوءًا عند تحريك العينين فقدان جزئي أو كامل للرؤية تبدو الأجفان والقرنيتان بمظهر طبيعي في كثير من الأحيان التصوير بالرنين المغناطيسي * تشمل السمات كلاً من الأَعرَاض ونتائج الفحص الطبي. إن السمات المذكورة هنا هي السمات النموذجية، وليس من الضروري أن تكون موجودة دائمًا. CT= التصوير المقطعي المحوسب؛ ECG= تخطيط كهربية القلب. ESR= سرعة تثفّل كرات الدَّم الحمراء. MRI= التصوير بالرنين المغناطيسي. يساعد وجود أو عدم وجود الألم على اختصار قائمة الأَسبَاب المحتملة لفقدان الرؤية المفاجئ إلى حد كبير (انظر جدول: بعض أسباب وسمات الفقدان المفاجئ للرؤية). إذا عادت الرؤية بسرعة من تلقاء نفسها، فإن الإسباب الأكثر احتمالًا هي النوبة الإقفارية العابرة، وصداع الشقيقة العيني. كثيرًا ما توفر نتائج الفحص العيني معلومات كافية للأطباء لتشخيص سبب فقدان الرؤية. قد يكون من الضروري في بعض الأحيان إجراء اختبارات محددة بناءً على الحالة المرضية المشتبه بها. تُعد الاختبارات التالية ذات أهمية خاصة: التصوير بتخطيط الصدى إذا لم يتمكن الطبيب من معاينة الشبكية بوضوح خلال الفحص العيني. التصوير بالرنين المغناطيسي المعزز بالغادولينيوم عند بعض المرضى الذين يعانون من آلام في العين وأَعرَاض محددة أخرى، وعندما يلاحظ الطبيب تورم العصب البصري في أثناء الفحص العيني. سرعة تثفل الكريات الحمراء ESR ومستوى البروتين C التفاعلي (اختباران دمويان يقيسان مستوى الالتهاب في الجسم بشكل غير مباشر)، وحساب تعداد الصُّفَيحات الدَّمويَّة في بعض الأحيان، وخاصة عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا ويشكون من الصُّدَاع . علاج السبب يُعالج الاضطراب الذي يسبب فقدان الرؤية في أسرع وقت ممكن، على الرغم من أن العلاج قد لا يفيدي في الحفاظ على الرؤية أو استعادتها. ولكن، العلاج الفوري قد يقلل من خطر نفس المرض على العين الأخرى. الفقدان المفاجئ للرؤية هو حالة طارئة، لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يصابون به التوجه مباشرة إلى المستشفى. إن وجود أو عدم وجود الألم يساعد على تحديد الأَسبَاب الأكثر احتمالًا للإصابة. إذا عادت الرؤية بسرعة من تلقاء نفسها، فإن النوبة الإقفارية العبارة والصُّدَاع النصفي في العين من الأَسبَاب الأكثر احتمالًا للإصابة.

شاركنا رأيك