سمك مشوي على الفحم

تم النشر اليوم 06-12-2025 | سمك مشوي على الفحم

سمك مشوي على الفحم

مدة التّحضير : 15 دقائق مدة الطّهي: 30 دقيقة الكمّية : 4 أشخاص المستوى : سهل المكوّنات أربع حبّات من السّمك (لا يهمّ النّوع). ضمّة واحدة من البقدونس. عشر فصوص من الثّوم. ثلاثة قرون من الفلفل حار. ملعقة صغيرة من الملح. ملعقتان كبيرتان من زيت الزّيتون. طريقة التّحضير أحضري نوع السّمك الذي تحبّينه، نظّفيه من خلال وضع السّكين في نهاية البطن واسحبيها لأعلى ثم أخرجي الأحشاء. قصّي الزّعانف، والفم، واغسليه تحت الماء الجاري بقليل من الدّقيق، ثم اغسليه مرّة أخرى، وضعيه في طبق عميق. اعصري عليه بعضاً من اللّيمون، وتبّليه بالملح، والكمّون، والكزبرة، وبعض البهارات المتوافرة لديك. أعدّي الحشوة، والتي تتكّون من: بقدونس مفروم فرماً ناعماً، وفصوص الثّوم المهروسة، وفلفل حارّ مُقطّع. ضعيهم معاً في وعاء عميق، واهرسيهم قليلاً مع رشّة من الملح، ورُشّي عليهم القليل من زيت الزّيتون. احشي البطن بهذه الحشوة، وأغلقيها باستخدام الأعواد المخصصة لتنظيف الأسنان. أحضري ورق الألمنيوم وقصّيه بالحجم الكافي لتغطية السّمكة ولفّها جيّداً. بعد الانتهاء من التّغطية والتّتبيل واللّف، أشعلي الفحم في مكانه المُخصّص واصبري حتّى يصبح جمراً حامياً، وضعي الأسماك بغطائها الألمنيوم على الشّبكة، وحين تشمّين الرّائحة يكون الوجه قد نضج، وعندها يمكنك قلبها على الوجه الآخر.

السّمك

إنَّ السّمك على اختلاف أنواعه، وأحجامه، وأشكاله، واحد من أهمّ الأغذية التي يجب تناولها مرّتين في الأسبوع على الأقل، لاحتوائه على المغنيسيوم، وزيوت أوميغا 3، بالإضافة لتعزيزه القدرات الجسديّة والتفكيريّة، ومدّ الجسم بالطّاقة، وغالباً ما يتمّ قليه في زيت نباتي أو زيت زيتون، وشوائه على الفحم، فيركّز من نكهته ويعزّز نكهة التّوابل فيه. والسّمك المشويّ مصدر جيّد للفيتامينات، والمعادن اللّازمة لبناء العضلات، ويخفض من التهاب وآلام المفاصل، كما أنّه جيّدٌ للحفاظ على وزن مثاليّ وجسم صحيح، وهو يحمي من الزّهايمر مستقبلاً. وتعمر موائد جميع البلدان الأوروبية والشرقيّة والغربيّة بطبق السّمك المشويّ، حيث يجدونه مادّة قابلة لإضافة نكهات وتوابل جديدة، فيأخذ السّمك المشويّ النّكهة المُميّزة للبلد الذي فيه، فالهند على سبيل المثال تشتهر بإنتاج الشّطة وتوابل الفلفل الحار، لذا تجد التّتبيلة الأساسيّة للسمك هناك هي الشّطة، ويعتبر الطّبق ثقافة تدل على عادات وتقاليد الشّعوب من ناحية كيفية أكله، فبينما يقوم العرب بأكله عشوائياً من أي جهة، هناك في الغرب من يبدأون بالأكل من ناحية تحت رأس السمكة انتهاءً بالذّيل، ثم لا يقبلون السمكة لكي يأكلوا الوجه الآخر بل يزيلون العمود الفقريّ ومعه الأشواك وزعنفة الذيل ويلقونها في طبق المهملات، ويبقى الوجه الآخر خالياً من الشّوك.