مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | صلاة الفرض أعظم أجرا من صلاة النفل ، وتُقدَّم على صلاة النفل في كل حال .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الشرب بعد أذان الفجر الثاني وحكم جعل نية الصيام بين الأذان والإقامة
- سؤال وجواب | حكم من أفطر أذان المغرب بثوانٍ
- سؤال وجواب | زوجتي شكاكةٌ بشكل لا يوصف!
- سؤال وجواب | إذا صلّى الشخص جماعةً باثنين وخرج أحدهما، فأين يقف الثاني؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من صدم شخصا بسيارته فقتله
- سؤال وجواب | حكم التزاحم على الصف الأول إذا تسبب في أذية مسلم
- سؤال وجواب | التغاضي عن التقصير لقاء مال رشوة
- سؤال وجواب | أخشى رفض إخواني للعريس الذي تقدم لي. أرشدوني
- سؤال وجواب | لا يحق للولد هجر أبيه مهما كانت حالته
- سؤال وجواب | والداي يقسوان عليّ. فكيف أتعامل معهما؟
- سؤال وجواب | عمري 32 عاما ولم أرغب بالزواج رغم تيسير الأمور.
- سؤال وجواب | لا حرج في الاقتصار على زيارتكم لأم زوجك إن لم تترك (الشمة)
- سؤال وجواب | أصبحت عاطلا عن العمل والزواج، ولا أعلم السبب.
- سؤال وجواب | عاملي أم زوجك بالحسنى وانصحيها ولا تخالطيها
- سؤال وجواب | لماذا لم يقم النبي صلى الله عليه وسلم الحد على المنافقين ؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

عندما أصلي قيام الليل عادة حينما أقوم بصلاة قيام الليل أو التهجد فإني أحرص على قراءة السور الطويلة ، لكني بعد ذلك عندما أصلي صلاة الفجر فإني أعجز عن أن اقرأ سوراً طويلة بسبب الإعياء الذي أشعر به ، فأيهما مقدّم في التطويل، صلاة التهجد أم الفجر ؟ وأيهما أكثر أجراً ؟.

الحمد لله.

أولا : ظاهر سؤال الأخ السائل أنه يصلي صلاة الفجر في بيته ولا يصليها في جماعة المسجد ، وهذا لا يجوز ؛ لأن صلاة الجماعة في المسجد واجبة على الأعيان ، لا يجوز التخلف عنها إلا لعذر.

راجع لمعرفة الأدلة على وجوب صلاة الجماعة في المسجد جواب السؤال رقم : ( 8918 ).

ثالثا : لا شك أن الاهتمام بالسنن من شرائع الدين وأبواب التقوى ، ولكن لا تقدم مصلحة النفل على الفرض ، بل الواجب العناية بالفرض أولا ، ثم تأتي العناية بالنفل بعد ذلك.

وقد روى البخاري في صحيحه (6502) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (.

وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ).

قال الحافظ رحمه الله : " وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّ أَدَاء الْفَرَائِض أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّه ، قَالَ الطُّوفِيُّ : الْأَمْرُ بِالْفَرَائِضِ جَازِمٌ ، وَيَقَعُ بِتَرْكِهَا الْمُعَاقَبَةُ ، بِخِلَافِ النَّفْلِ فِي الْأَمْرَيْنِ ، وَإِنْ اِشْتَرَكَ مَعَ الْفَرَائِضِ فِي تَحْصِيلِ الثَّوَابِ ، فَكَانَتْ الْفَرَائِضُ أَكْمَلَ , فَلِهَذَا كَانَتْ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَأَشَدَّ تَقْرِيبًا , وَأَيْضًا : فَالْفَرْضُ كَالْأَصْلِ وَالْأُسِّ ، وَالنَّفْلُ كَالْفَرْعِ وَالْبِنَاءِ , وَفِي الْإِتْيَانِ بِالْفَرَائِضِ عَلَى الْوَجْهِ الْمَأْمُورِ بِهِ اِمْتِثَالُ الْأَمْرِ ، وَاحْتِرَامُ الْآمِرِ وَتَعْظِيمُهُ بِالِانْقِيَادِ إِلَيْهِ ، وَإِظْهَارُ عَظَمَةِ الرُّبُوبِيَّةِ ، وَذُلِّ الْعُبُودِيَّةِ ؛ فَكَانَ التَّقَرُّبُ بِذَلِكَ أَعْظَمَ الْعَمَلِ.

وَقَالَ اِبْن هُبَيْرَة : يُؤْخَذ مِنْ قَوْله " مَا تَقْرَب إِلَخْ " : أَنَّ النَّافِلَة لَا تُقَدَّمُ عَلَى الْفَرِيضَة , لِأَنَّ النَّافِلَة إِنَّمَا سُمِّيَتْ نَافِلَةً لِأَنَّهَا تَأْتِي زَائِدَةً عَلَى الْفَرِيضَةِ , فَمَا لَمْ تُؤَدَّ الْفَرِيضَةُ لَا تَحْصُلُ النَّافِلَةُ , وَمَنْ أَدَّى الْفَرْضَ ثُمَّ زَادَ عَلَيْهِ النَّفْل وَأَدَامَ ذَلِكَ تَحَقَّقَتْ مِنْهُ إِرَادَةُ التَّقَرُّبِ " انتهى.

وقد روى الإمام مالك في "الموطأ" (270) عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ : " أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَدَ سُلَيْمَانَ بْنَ أَبِي حَثْمَةَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ ، وَأَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ غَدَا إِلَى السُّوقِ ، وَمَسْكَنُ سُلَيْمَانَ بَيْنَ السُّوقِ وَالْمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ ، فَمَرَّ عَلَى الشِّفَاءِ أُمِّ سُلَيْمَانَ ، فَقَالَ لَهَا : لَمْ أَرَ سُلَيْمَانَ فِي الصُّبْحِ.

فَقَالَتْ : إِنَّهُ بَاتَ يُصَلِّي فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : " لَأَنْ أَشْهَدَ صَلَاةَ الصُّبْحِ فِي الْجَمَاعَةِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقُومَ لَيْلَةً ".

فصلاة الصبح تقدم بكل حال على صلاة الليل ، ولكن الموازنة بين الأعمال والجمع بينها أفضل من إهمال بعضها ، فينبغي أن يكون للمسلم حظه من قيام الليل ، ولكن دون أن يضر ذلك بصلاة الصبح ؛ إذ لا بد أن يحضرها في المسجد مع المسلمين ، وهو حاضر الذهن متيقظ ، لا يغالبه النوم.

فينبغي للعبد أن ينام مبكرا ، ثم يقوم قبل الفجر فيصلي ما شاء الله أن يصلي ، ثم يذهب لصلاة الصبح.

وإذا أحب أن يطيل في صلاة الليل ، فذلك من السنة ، ولكن إن رأى أن إطالة صلاة الليل ستؤثر على صلاة الصبح ، قدم مصلحة صلاة الصبح ، حتى يأتيها وهو متيقظ نشيط.

وإذا خُيّر بين إطالة صلاة الليل وإطالة صلاة الصبح - في حالة ما إذا كان إماما ، أو كان يصلي في بيته للعذر - أطال صلاة الصبح ؛ لأنها الفرض ، ولأنها أكثر أجرا بلا شك ؛ فقد روى مسلم (656) عن عُثْمَان بْن عَفَّانَ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ ).

والموازنة بين الأعمال أفضل الأحوال - كما تقدم -.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قاطعنا أقاربنا بعد وفاة والدنا!
- سؤال وجواب | حكم قول: لو أراد الله لأدخل كل الخلق في جهنم
- سؤال وجواب | ما الفرق بين المنافق والمرتد؟ وما حكم كل منهما؟
- سؤال وجواب | ارتكبت مع خطيبي بعض التجاوزات وأشعر بالندم، فكيف أعود لربي؟
- سؤال وجواب | قال لأمه: بربك أتوقظيني فقط من أجل الصلاة فهل هذا استهزاء؟ وحكم إيقاظ النائم
- سؤال وجواب | حكم تقويم الأسنان وتركيب الأسنان الاصطناعية
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في العدد الذي تجزئ عنه أضحية البقرة، وكيفية التضحية بها
- سؤال وجواب | إشكال حول حديث الأعمى الذي قتل أمَتَه التي تسب النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | السبيل إلى تطييب المال الخبيث لصاحبه أو وارثه
- سؤال وجواب | أبي يرفض زواجي من فتاة أحبها بأعذار مختلقة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني المراهق؟
- سؤال وجواب | أختي تتجاوز في الكلام مع خطيبها!
- سؤال وجواب | الانحراف اليسير عن القبلة
- سؤال وجواب | علاج الصرع يكون من جهة المصروع ومن جهة المعالج
- سؤال وجواب | الفرق بين لسان الصدق في الآخرين، وقدم الصدق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل