أدخلت إصبعي في المهبل فأريد التأكد من سلامة غشاء البكارة فكيف يتم ذلك؟

تم النشر اليوم 08-12-2025 | أدخلت إصبعي في المهبل فأريد التأكد من سلامة غشاء البكارة فكيف يتم ذلك؟
السؤال : السلام عليكم أنا فتاة، أبلغ من العمر 18 سنة، منذ فترة وأنا أعاني من التهابات في المسالك البولية، وكنت أحس بحكة قوية، وحرقان، وألم في المنطقة التي بها غشاء البكارة، ولا أعلم ما اسمها، ولم أكن أعلم أنها موجودة هنا، ولكنني من شدة الألم والحكة كنت أقوم بإدخال إصبعي كاملا في هذه المنطقة؛ لكي أخفف من الحرقان والألم، وأحيانا إصبعين كاملين مع العلم أنني لا أعلم عن هذه المنطقة أي شيء، فأما الآن أصبحت حالتي جيدة بسبب تناولي الدواء المناسب للألم. وفي الآونة الأخيرة علمت أن غشاء البكارة موجود في هذه المنطقة، وأنه يبتعد 2 سم فقط عن الخارج، أنا خائفة من فقداني للغشاء، فأقوم أحيانا بتصوير هذه المنطقة؛ لأتمكن من رؤيتها جيدا، وأرى أن نصف الغشاء مفتوح والنصف الآخر مغلق، أنا لا أعرف ما هو الشكل الطبيعي؟ ولكنني شبه متأكدة أن غشاء البكارة غير موجود، ولا أعلم لماذا هذا التأكد؟! فوجدت أن هذا الموقع هو الوحيد الذي سيجيب عن سؤالي. شكرا جزيلاً لهذا الموقع. الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: لم تذكري لي -يا ابنتي- تفاصيل واضحة عما حدث معك, فمثلا: هل شعرت بألم أو مقاومة؟ وهل لاحظت نزول دم عندما قمت بإدخال إصبعك أو أصابعك في المهبل؟ وهل كانت أصابعك بشكل أفقي وموازي للفرج أم كانت بشكل عمودي على فتحة الفرج؟ أقول لك هذا الكلام لأن كثير من الفتيات يعتقدن بأنهن قمن بإدخال الإصبع في جوف المهبل، وذلك بمجرد وضعهن للإصبع على الفرج، أو بين الأشفار، أو ملامسته لها. فإن كنت قد وضعت إصبعك أو أصابعك بشكل أفقي بين الأشفار ولن تشعري حينها بألم ولا مقاومة, ولم تلاحظي نزول دم في نفس الوقت فعلى الأرجح بأن إصبعك لم يدخل جوف المهبل, وأن غشاء البكارة عندك سليم -بإذن الله تعالى-، أما إن كنت قد قمت بإدخاله بشكل عمودي على فتحة المهبل, وشعرت حينها بألم أو مقاومة ونزل الدم بنفس اللحظة فهنا وللأسف سيكون غشاء البكارة قد تأذى، وحجم الأذية يختلف حسب حجم الإصبع أو الإصبعين. إذا -يا ابنتي- مثل هذه التفاصيل التي سبق وذكرتها هي ما سيساعدني في تقدير وتقييم حالتك, لذلك أرجو منك التوضيح، وذكر أي معلومة قد تذكرينها خلال تلك الحادثة. نسأل الله -عز وجل- أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائماً.