علاج فتحة الظهر

تم النشر اليوم 07-12-2025 | علاج فتحة الظهر

علاج فتحة الظهر

قد تتأذى الأعصاب كثيرًا إذا لم يتم تشخيصفتحة الظهر وعلاجها بشكل مبكر وصحيح، ويعتمد علاج فتحة الظهر وسرعته على نوع الفتحة، فأحيانًا خوفًا من المضاعفات العصبية يتم العلاج بشكل مبكر، والعلاج قد يكون في وقت الحمل إذا تم اكتشاف المرض وكذلك من حيث اختيار طريقة الولادة طبيعية أو قيصرية، وهناك علاج ما بعد الولادة وعلاج للمضاعفات التي تنتج عن الفتحة: جراحة ما قبل الولادة: في حال كان وجود الفتحة عند الولادة سيشكل خطرًا على الجهاز العصبي للطفل فتتم جراحة الجنين قبل الأسبوع 26 من الحمل، حيث يتم فتح رحم الأم وإجراء جراحة على النخاع الشوكي للجنين، وقد تبين أن الأطفال الخاضعين لهذه الجراحة على الأغلب لا يحتاجون في المستقبل لعكازة أو جهاز يساعدهم في المشي، وتقلل هذه الجراحة من احتمال حدوث موه سلى عند الطفل، وتتم هذه الجراحة في مركز متخصص وبمساعدة عدة اختصاصات طبية. الولادة القيصرية: معظم الأطفال المصابين بفتحة في الظهر تكون الولادة القيصرية هي الأفضل حتى لا يتم رض النخاع الشوكي، ومعظمهم يأتي بوضع مقعدي يحتاج ولادة قيصرية. جراحة مابعد الولادة: المهم في هذه المرحلة هو إعادة النخاع الشوكي والأعصاب لداخل العمود الفقري وإغلاقها بالسحايا والجلد خوفًا من أذيتها وخوفًا من الإنتان الذي قد يصيبها، وإذا كان هناك استسقاء دماغ مرافق يتم تركيب تحويلة تسحب السائل من الدماغ للبطن حتى يتم التخلص منه.

تشخيص فتحة الظهر

الأعصاب