مدينة ضمير

تم النشر اليوم 07-12-2025 | مدينة ضمير

آثار المنطقة

من آثار مدينة الضمير: المعبد الرومانيّ (الحصن): بني في العام 245م، وكان مخصّصاً لإله الشمس تيوس، ويعتبر أفضل بناء كامل موجود منذ العهد الروماني حتى يومنا هذا في سوريا، ويقع المعبد في مركز البلدة القديمة لضمير، وهو مبني من الحجارة الكلسيّة القاسية، وشكله مستطيل، ويبلغ طوله ستة عشر متراً، وعرضه عشرون متراً، أمّا ارتفاعه فيبلغ تسعة أمتار، ويمتاز بتشكيله الفريد حيث إن له بابين متقابلين من الجوانب، وتمتاز إحدى جدرانه بوجود كتابات رومانيّة. آثار سنبين: تمثل حالياً مجموعة من الأنقاض التي كانت في السابق عبارة عن أبنية سليمة، ولكنها حتى الآن مزيّنة بأقواسٍ جميلةٍ، تسمّى بالخربة أو المقصورة، وتقع هذه الآثار في الجهة الشرقية من ضمير، وتبعد عن الطريق المؤدّي لخان أبو الشامات حوالي ثلاثة كيلومترات، بحيث يحيط بها سور يقدّر عرضه بحوالي مترين، وهو مبنيّ من حجارة كبيرة تشبه مباني تدمر. سد أرينبة: يقع في الجهة الجنوبيّة من مدينة ضمير، على بعد ستة كيلومترات منها، بحيث يبلغ طوله حوالي ثلاثمئة مترٍ، وعرضه العلوي خمسة أمتار ونصف، وارتفاعه أربعة أمتار، ويتألّف من ثلاث فتحات يتدفّق الماء منها. البرج: يقع في الجهة الجنوبيّة من المدينة، ويبعد عنها أربعة كيلومترات، وهو مستدير الشكل ومبنيّ من حجارة بيضاء، حيث قام أمير غساني ببنائه.

مدينة ضمير

ضُمير هي إحدى المدن السوريّة الواقعة في الجهة الشماليّة الشرقيّة من العاصمة دمشق، على أطراف البادية الشاميّة والطريق الدولي الذي يربط دمشق ببغداد، وتبلغ المسافة بينها وبين دمشق حوالي خمسة وأربعين كيلومتراً، ويسكنها حوالي ثلاثة وثلاثين ألفاً وثمانمئة وأربعة وثلاثين نسمة، حسب إحصائيات العام 2007م، أمّا مساحتها فتقدّر بحوالي ثلاثة الآف ومئتي هكتار، وترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي ستمئة وخمسة وسبعين متراً، ومن الناحية الإدارية فهي تتبع منطقة دوما، وجغرافياً تحدّها من الجهة الشماليّة بلدة الرحيبة، وسلسلة جبال القلمون، ومن الجهة الشماليّة الشرقيّة السلسلة التدمرية، ومن الجنوبية سهول المرح، وبحيرة العتيبة، وقرية العتيبة، ومن الجهة الشرقية البادية الشامية، أمّا من الجهة الغربية فتحيط بها قرية عدرا.

النشأة

حسب المرسوم الذي يحمل رقم 42 والصادر بتاريخ 21.1.1991 أصبحت ضمير عبارة عن مدينة، وقد عرفت بالطبيعة، والجمال، ونقاء الجوّ، ولها أهميّة أثريّة كبيرة؛ حيث تزخر بالعديد من الآثار التي ما زالت موجودة حتى يومنا هذا، الأمر الذي أدّى بالعديد من البعثات المحليّة والأجنبيّة بالوفود إليها للتنقيب عن هذه الآثار، من بينها معبد ضُمير المعروف باسم معبد حصن، وآثار سيس والخربة، وفي الجهة الجنوبيّة منها تقع كتلة سكنيّة تحيط بمعبد روماني أثري، وكانت المدينة تمتاز ببواباتها التي تغلق ليلاً فيها، منها بوابة السملة، وبوابة السياد.