علاج تضخم الطحال عند الأطفال

تم النشر اليوم 07-12-2025 | علاج تضخم الطحال عند الأطفال

تقليل مخاطر العدوى بعد الجراحة

هل هناك أهميةٌ للحصول على اللّقاحات بعد الجراحة؟ بعد إجراء الجراحة للأطفال، يجب توخي الحذر وتجنّب الإصابة بالعدوى، والتي من الممكن أن تهدد الحياة بعد استئصال الطحال، وهناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل مخاطر العدوى بعد الجراحة، ومنها: تناول المضادّات الحيوية، وغالبًا ما يحتاج الأطفال الذين تم استئصال طحالهم إلى تناولها باستشارة الطبيب ضمن فترتين: تناول المضادات الحيوية لمدة عامين على الأقل بعد استئصال الطحال. تناول المضادات الحيوية حتى بلوغ 21 عامًا. مراجعة الطبيب عند أول إشارةٍ من الحمّى، لأن هذا قد يدلّ على وجود العدوى. تجنّب السفر إلى بعض الدول التي تنتشر فيها أمراضٌ معينة، مثل الملاريا. الحصول على اللّقاحات قبل وبعد استئصال الطحال، وتشمل هذه اللقاحات: لقاح المكورات الرئوية، والذي يجب الحصول على جرعةٍ معززةٍ منها كل 3-5 سنوات. لقاح المكورات السحائية والمستدمية النزلية من النوع ب، والتي تحمي من الالتهاب الرئوي، التهاب السحايا، التهابات الدم والعظام والمفاصل. وفيما يتعلّق بتناول اللّقاحات، يقول الطبيب إيفان أندرسون: "إن الكثير من الناس معرّضون لخطر الإصابة بأمراضٍ يمكن الوقاية منها باللّقاحات، فالوقاية من المرض أفضل من محاولة علاجه بعد الإصابة به، فدرهمٌ من الوقاية خير من قنطارِ علاج". يمكن التقليل من مخاطر العدوى بعد الجراحة، بالحذر من الإصابة بالعدوى، كالابتعاد عن المناطق التي تشمل على بعض الأمراض كالملاريا، الحصول على المضادات الحيوية واللّقاحات تحت الإشراف الطبي.

علاج تضخم الطحال عند الأطفال

هل تساعد المضادّات الحيوية على علاج تضخم الطحال؟ الطحال هو أحد أجزاء الجهاز اللمفاوي، ولأسبابٍ ما قد يصبح حجم الطحال كبيرًا، إذ تُسمى هذه الحالة تضخم الطحال، وعند إصابة الأطفال بتضخم الطحال يجب استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب، فقد يتطلب الأمر معالجة السبب الأساسي للإصابة، فمثلًا عندما يكون سبب تضخم الطحال هو عدوى، فقد يوصي الطبيب بتناول المضادات الحيوية اعتمادًا على مُسبب العدوى، فإن كانت العدوى التي أدت إلى تضخم الطحال ناتجة عن البكتيريا، فقد تساعد المضادات الحيوية على العلاج، وإذا لم يُعرف المُسبب، قد يوصي الطبيب بالانتظار ومراقبة الأعراض، أمّا في الحالات الخطيرة، قد يكون استئصال الطحال هو العلاج الأنسب. الانتظار ومراقبة الأعراض هل تعدّ الالتهابات المتكررة دليلًا على الإصابة بتضخم الطحال؟ إذا تبيّن أن لدى الطفل تضخمٌ في الطحال، ولكن ليس لديه أي أعراضٍ ولم يتمكّن الطبيب من معرفة المُسبب، فقد يوصي الطبيب بالانتظار حتّى ظهورِ أول عرضٍ، أو مراجعة الطبيب في غضون 6-12 شهرًا، فقد تظهر على الطفل الأعراض الآتية: انتفاخ البطن. الشعور بامتلاء البطن بسرعة. تكرر الالتهابات. فقر دم. الشعور بالإعياء. الشعور بعدم الراحة. الشعور بالألم حول الضلوع اليسرى. يوصي الطبيب بالانتظار ومراقبة الأعراض إذا لم يتم معرفة سبب تضخم الطحال، فقد تظهر بعض الأعراض على الطفل المصاب، كانتفاخ البطن والالتهابات المتكررة. استئصال الطحال هل يمكن البقاء على قيد الحياة دون وجود الطحال؟ في بعض الحالات قد يكون استئصال الطحال هو العلاج الأمثل للطفلِ، حيث يقوم الطبيب بعمليةٍ جراحيةٍ لإزالة الطحال، وتتم العملية بإحدى الطريقتين الآتيتين: استئصال الطحال بالمنظار: حيث إنّه من الممكن إجراء استئصال الطحال بآلةٍ دقيقةٍ ومزودةٍ بكاميرا، إذ يتم تخدير المصاب، وتحرير الطحالِ المنطقةِ المتضخمةِ من ارتباطها بالأعضاءِ المحيطة بها، ويجرى هذا الاستئصال إذا لم يكن الطحال متضخمًا بشكلٍ كبير. استئصال الطحال بالطريقة المفتوحة: يتم استئصال الطحال بإجراء شقٍ في البطن، وضمنه يتمّ إزالة الطحال، ومن ثم إغلاق الشق، ويتم اللجوء إلى هذه الطريقة ضمن عدّة حالات، وهي: إذا كان حجم الطحال كبيرًا جدًا. عند وجود أنسجة منتدبة من عملياتٍ سابقة. في حالٍ أدى الاستئصال بالمنظارِ لحدوث نزيفٍ شديدٍ. ومن الجدير بالمعرفة أن إمكانية العيش دون الطحال أمرٌ ممكنٌ، حيث سيقوم الكبد بالعديد من وظائف الطحال، ولكن سيزداد خطر الإصابة بالأمراض المعدية، لذا يجب الحذر ومراجعة الطبيب عند الإصابة بالمرض بعد استئصال الطحال.