شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Wed 10 Dec 2025 الساعة: 06:07 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ تعرٌف على ] قوائم كوارث نووية وحوادث إشعاعية
- دكتور كيف يمكن لفتحة الشرج أن تعود لطبيعتها علما بأنني لا استطيع التحكم و البراز هل بإمكانك مساعدتي وانا توقفت من هذا العمل السيء و تبت الى الله تعالى | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] محلات خيام التجارية ... المنطقة الجنوبية
- [ خذها قاعدة ] هل نستطيع بناء معبدنا على متر من الدنيا لنعبد خالق الحشرات والأسماء والأعداء والسر المخبأ في ذبابه ؟. - محمود درويش ( شاعر فلسطيني )
- أعاني من الخوف عند المشاجرة أو المشادة الكلامية فما العلاج
- [ شركات العقارات قطر ] ورن جروب Win Group ... الدوحة
- | الموسوعة الطبية
- [ شركات السياحة والسفر قطر ] مغامرة قطر QATAR ADVENTURE ... الدوحة
- [ شركات النظافة قطر ] امبلاس لمقاومة الآفات والحشرات IMPULSE PEST ARRESTERS ... الدوحة
- أبي يعاني من مرض الروماتويد في الفترة الاخيرة تأكدو انه يعاني من مرض السل الرؤوي كذالك، هل هناك علاج جديد لروماتويد؟ماهي الادوية مناسبة لمرض السل وماه | الموسوعة الطبية

الصورة الشعرية عند نازك الملائكة

تم النشر اليوم 10-12-2025 | الصورة الشعرية عند نازك الملائكة
الصورة الشعرية عند نازك الملائكة

مفهوم الصورة الشعرية

وفي الحديث عن الصورة الشعرية عند نازك الملائكة لا بُدّ من الإشارة إلى مفهومها المطلق، تعدّ الصورة الشعرية من أهم الركائز التي يقوم عليها العمل الأدبيّ ولا سيّما النّص الشعريّ فالشّعر ضربٌ من التصوير. تختلف الصورة الشعرية في التراث الأدبي القديم عنها في الأدب الحديث، بحيث لا يُعثر على تعبير الصورة الشعرية في الأدب القديم بمفهومه المتداول اليوم، وإن كان شعرنا القديم لا يخلو من ضروب التّصوير، فالصورة الشعرية هي ما يتعلّق بجماليات النّص الأدبيّ وما يدخل من عوامل في تحديد طبيعة هذه الصورة، كالتجربة والشعور والفكر والمجاز والإدراك والتشابه والدّقة، وتعدُّ الصورة الشعرية من أبرز المقومات الفنيّة للقصيدة بوصفها الجزء الأكثر قيمة في بنيتها، فالصورة ذاتها ليست عملية تشكيلية فقط بل هي تركيبية عقلية تنتمي في جوهرها إلى عالم الفكرة والخيال أكثر من انتمائها إلى عالم الواقع.

الصورة الشعرية عند نازك الملائكة

أسهمت نازك الملائكة إسهامًا كبيرًا في تطوير القصيدة العربية الحديثة في موضوعها وبنائها من خلال محاولاتها الشعرية فكان لها الفضل في انتشار الشعر الحرّ كحركةً بدأت في العراق وانتشرت في الوطن العربيّ بأجمعه. ولا بدّ من تقديم أُنموذج يمثّل الصورة الشعرية عند نازك الملائكة بعنوان النّهر العاشق، التّي قيلت وقت فيضان نهر دجلة وإغراقه بغداد فتقول: أين نعدو وهو قد لفّ يديه حول أكتاف المدينة؟ إنه يعمل في بطء وحزم وسكينه ساكبًا من شفتيه قبلًا طينية غطت مراعينا الحزينة

من هي نازك الملائكة

الشّعر فنٌّ من الفنون الإبداعيّة في الأدب العربيّ، فتتجسّد فيه رؤى الكاتب وخلجاته، فيعبّر عنها بقالب لغويّ فيه من الصور الشعرية المختلفة التي يستقيها من بيئته وموروثه الثقافيّ والشعبيّ والاجتماعيّ، فيعبّر عن الصورالشعرية بأساليب لغوية منها: التشبيه أو الاستعارة أو المجاز أو الكناية وغيرها، ففي الشّعر العربيّ القديم والحديث فالشّاعرالقديم يستخدم هذه الأساليب في صوره الشعرية ضمن قالب معيّن يمشي فيه على وتيرة واحدة من التناغم مع غيره من شعراء عصره، فعند ظهورالشعر الحديث وتنوّعه ظهرالاهتمام الكبير في الصورة الشعرية وذهب الشعراء إلى التّجديد فيها من ناحية الشّكل والمضمون. فكانت نازك الملائكة، الشاعرة العراقية أحد أبرزالشعراء المعاصرين في الشعر العربيّ الحديث، وتاليًا حديث حول الصورة الشعرية عند نازك الملائكة.

حياة الشاعرة نازك الملائكة

شاعرة ناقدة ولدت عام 1923م في بغداد العراق حصلت دروسها من الإبتدائية إلى الثانوية في بغداد وتخرجت سنة 1939م من دار المعلمين العالية ببغداد فرع اللغة العربية، تابعت دروساً خاصة في جامعة برنستون وفي جامعة وسكونسن لإعداد الماجستير في الأدب المقارن درست في جامعات عدّة، بغداد والبصرة والكويت. أقامت في لندن والولايات المتحدة وزارات كلاً من فرنسا وإيطاليا وسوريا ومصر والكويت. وقد ساعدتها دراستها هذه المرة في الإطّلاع على أخصب الآداب العالمية، وإضافة لتمرّسها بالآداب الإنجليزية والفرنسية فقد اطّلعت على الأدب الألماني والإيطالي والروسي والصيني والهندي. تكاد تكون نازك الملائكة رائدة في الشعر الحديث، بالرغم من أنّ مسألة السبق في الريادة لم تحسم بعد بينها وبين بدر شاكر السياب، ولكن نازك نفسها تؤكد على تقدمها في هذا المجال عندما تذكر في كتابها قضايا الشعر المعاصر، بأنها أول من قال قصيدة الشعر الحر، وهي قصيدة الكوليرا عام 1947م، أما الثاني في رأيها فهو بدر شاكر السياب في ديوانه أزهار ذابلة، الذي نشر في كانون الأول من السنة نفسها.

شاركنا رأيك