السؤال : ابني عمره ثلاثة أشهر، عند ولادته اكُتشف صغر حجم الخصية اليمنى، وطلبت الطبيبة الانتظار لمدة 6 أسابيع لإعادة الكشف لاحتمال نموها لتصبح طبيعية مثل اليسرى، وتم الكشف عليه اليوم، وأقرت الطبيبة ضمور الخصية اليمنى واختفاء البيضة من داخلها تماماً، وأنه ليس لها أي علاج، وأيضاً أنه عندما يصل سن البلوغ هناك احتمال كبير من ضمور اليسرى أيضاً، لذلك يجب إجراء جراحة له عند بلوغه عاماً من عمره للحفاظ على اليسرى من الضمور في المستقبل، وسؤالي هو: هل كان هناك شيء يجب فعله منذ اكتشاف الحالة؟ وهل هناك علاج لها الآن؟ وما أهمية إجراء تلك الجراحة؟ وهل أتخذ القرار بإجرائها أم لا؟ أرجو الإفادة، ولكم جزيل الشكر. الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ عادل حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،، إذا كانت الخصية غير موجودة في الكيس فيمكن عند بعض الأطفال تكون عالقة في مسارها، حيث أنها تتكون أولاً في داخل تجويف البطن، ثم تنتقل مع نمو الجنين إلى موقعها الطبيعي، وعند البعض قد يتوقف الانتقال في المسار ويحتاج الأمر إلى البحث عن الخصية بالتصوير، ومن ثم إجراء جراحة لتثبيتها في المكان الصحيح، حيث أن تعرض الخصية للحرارة العالية قد يؤثر على وظيفتها إذا ما استمر الأمر إلى سن البلوغ. وإذا كانت الخصية موجودة في مكانها ولكن ضامرة فلا يوجد عادة علاج محدد، ولكن قد تقوم بعملها بصورة طبيعية أو على درجة أقل، كما أن الخصية الواحدة قادرة على القيام بدور الخصيتين. بالنسبة لقرار الجراحة فهذا الأمر يحدده طبيب الأطفال المتخصص في مجال الجراحة، والذي يحدد أهمية الجراحة، والتي في الكثير من الأحيان قد تكون ضرورية بخاصة في الفترات الأولى من العمر. وبالله التوفيق.
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا