ما علاقة الإفرازات البنية والبيضاء بغشاء البكارة؟

تم النشر اليوم 08-12-2025 | ما علاقة الإفرازات البنية والبيضاء بغشاء البكارة؟
السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة عمري (21) عام، مخطوبة وأعاني من وسواس فقدان الغشاء، فقد كنت أستخدم الماء بشكل قوي للتنظيف وبجهل مني، وعندما أرى الصور والمشاهد الرومانسية أشعر بالنبض في داخل المنطقة الحساسة، وفي إحدى المرات وقبل موعد الدورة شعرت بعدم الراحة أثناء الجلوس، وكأن هناك شيئا في داخل المهبل، في اليوم الثاني وعند قضاء الحاجة رأيت إفرازات بنية معها إفراز أبيض غليظ، منذ ذلك الوقت وأنا أفكر بأنه الغشاء، فقررت فحص نفسي بالمرآة، فرأيت قطعة لحمية لونها وردي وفيها فتحتين، الأولى صغيرة جدا في المنتصف، والأخرى في الأسفل وهي متوسطة الحجم وتخرج منها إفرازات كثيرة، فهل هذا هو شكل غشاء البكارة؟ فأنا مهمومة بالتفكير في هذا ال، علماً أنني لا أتذكر بأنني أدخلت شيئا إلى داخل المهبل، لكنني كنت أشعر بالحكة وأقوم بالحك بقوة. أفيدوني وشكرا لكم. الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الابنة الفاضلة/ منى حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أتفهم خوفك وقلقك -يا ابنتي-، فهذه المشاعر هي مشاعر طبيعية لمن كانت مقبلة على الزواج, لكن أطمئنك تماما بأن غشاء البكارة عندك سيكون سليما، وستكونين عذراء -بإذن الله تعالى-، والسبب هو أنك لم تقومي بإدخال أي شيء إلى جوف المهبل -والحمد لله-, فغشاء البكارة لا يتمزق بالماء, حتى لو كان قويا, ويتمزق فقط عند إدخال الأشياء الصلبة. أما سبب نزول الإفراز البني فهو حدوث احتقان في بطانة الرحم, قد يكون بسبب الخوف والانفعال, أو قد يكون بشكل طبيعي إذا كنت في فترة التبويض من الدورة, أما الإفراز الأبيض الغليظ, فقد يكون عبارة عن إفرازات متكثفة, أو خلايا متوسفة تكتلت على الإفرازات. ما شاهدتيه حين قمت بفحص نفسك, هو عبارة عن غشاء البكارة, وهو سليم, وأنت عذراء -بإذن الله تعالى-, فلا تكرري فحص نفسك ثانية, لأن هذا من مداخل الشيطان إلى النفس, يريد بذلك أن يشتت أفكارك, ويلهيك عن الطاعة والعبادة, ويذهب عنك فرحة الزواج-لا قدر الله-. نبارك زواجك مقدما, ونسأل الله عز وجل أن يتمه على خير.