شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 08 Dec 2025 الساعة: 02:33 AM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] العلاقات الأسترالية الهندية
- دواء بوديسونيدبوديار,انتوكورت,انيماكورت - تأثيرات جانبية وتعليمات
- [ تعرٌف على ] ميري آكلة الأحلام
- [ دليل أبوظبي الامارات ] مكتب بن حدودي للطباعة ... أبوظبي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] بندر بن شامان بن عالي المطيري ... الدمام ... المنطقة الشرقية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالرحمن سعيد عواض الحارثي ... الطائف ... منطقة مكة المكرمة
- [ تعرٌف على ] متحف جامعة بيرزيت
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سرحان يحي بن علي عيسى ... الحائر ... منطقة الرياض
- [ دليل أبوظبي الامارات ] مخزن ايوب علي ... أبوظبي
- [ تسوق وملابس الامارات ] النفيس للملبوسات المغربية ... أبوظبي

أين تقع أبو سمبل

تم النشر اليوم 08-12-2025 | أين تقع أبو سمبل
أين تقع أبو سمبل

معابد أبو سمبل

تضمّ أبو سمبل معبدين منحوتين في الصخر، يحتوي المعبدُ الأول والأكبر على أربعة تماثيلَ كبيرة جداً للملك الفرعوني رمسيس الثاني، يبلغ ارتفاع كلّ منها واحداً وعشرين متراً، ويحتوي المعبد الثاني الذي يُعتقد أنّه بُني للملكة نفرتيتي على تمثالين للملكة، وأربعة تماثيلَ لرمسيس الثاني، يبلغ ارتفاعُ كلّ منها عشرة أمتار.

نقل معبد أبو سمبل

تعرّضَ أبو سمبل في منتصف القرن العشرين إلى خطر الغمر، بسبب خزان سدّ أسوان العالي القريب من المعبد، وحينها قامت الحكومة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو برعاية مشروع لإنقاذ أبو سمبل، وفي عام ألف وتسعمئة وتسعة وخمسين أطلقت اليونسكو حملةً إعلاميةً لجمع الأموال، وتمّ جمعُ الأموال من أكثرَ من خمسين دولةً، ثمّ قامت قوى عاملة، وفريق دوليّ من المهندسين، والعلماء ما بين عامي ألف وتسعمئة وثلاثة وستين، وألف وتسعمئة وثمانية وستين بالحفر، وتفكيك معبد أبو سمبل بأسره، ونقله إلى موقع يرتفعُ ستين متراً عن موقعه السابق، ولقد تمّ نقلُ ستّة عشر ألف قطعة تقريباً آنذاك، وفي عام ألف وتسعمئة وتسعة وسبعين أُدرج المعبدُ على قائمة مواقع اليونسكو للتراث العالمي.

أين تقع أبو سمبل

تقعُ القرية المصرية أبو سمبل جنوبَ مصرَ، على ضفة بحيرة ناصر الغربية، وتبعد مئتين وتسعين كيلومتراً تقريباً عن مدينة أسوان، وهي موطن معابد أبو سمبل، التي يعود تاريخها إلى ثلاثة آلاف سنة تقريباً؛ إذ بدأ بناؤه عام ألفٍ ومئتين وأربعة وستين، وانتهى بعد مضي عشرين عاماً تقريباً، وكان الهدفُ من بناء المعبد التأثيرَ على جيران مصر الواقعين على الحدود الجنوّبية، وترسيخ الدين المصري في المنطقة، وكُرّس أبو سمبل لعبادة كلّ من الآلهة بتاح، وآمون، ورمسيس الثاني، ورع، وروح حراخت، وخلال مرور الزمن غطّت الرمالُ المعبدَ، وبقى مغطى إلى أن اكتشفه المستشرقُ السويسري جان لوي بيركهاردت إفريز في عام ألف وثمانمئة وثلاثة عشر.

شاركنا رأيك