شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اخر المشاهدات
مواقعنا
اخر بحث
الرئيسية الدليل خارطة الموقع
غسيل سجاد رخيص كفالة يومين – نغطي الكويت
هل تمرير ليفة الاستحمام على الفرج يمزق البكارة؟ السؤال : السلام عليكم دكتورة رغدة. كنت أعاني من وسواس البكارة -والحمد لله- تغلبت عليه إلى حد ما، وفي فترة الوسواس كنت أرى الدم على كل شيء، على ليفة الاستحمام والملابس الداخلية، وفي يوم كنت أستحم ومررت بليفة الاستحمام على الفرج، ولاحظت تغير لون الليفة للون البرتقالي المصفر، وكانت الليفة بلون البيج، وهي ليست خشنة، فخفت وظننت أنه دم كالعادة. ذهبت إلى والدتي، وأخبرتها، قالت: إنه وسواس من الشيطان يريد أن يلهيك عن طاعة الله، وأن ليفة الاستحمام مستحيل أن تصل إلى غشاء البكارة؛ لأنه داخل فتحة المهبل مسافة 2 سم، ومستحيل أن تتمزق البكارة بسببها، ولنفترض جدلا أنها وصلت إلى الغشاء، فتمريرها على الغشاء مثل تمريرها على جلد القدم أو اليد؛ لأن الغشاء سميك وله مقاومة، وليس رقيقا، وكل ما أراه من دم بسبب الوسواس، واللون البرتقالي المصفر ما هو إلا إفرازات، وكل ما ترين هي هلاوس بصرية مصاحبة للوسواس. هل كلام والدتي صحيح؟ وأيضا كنت أرى دما في ملابسي الداخلية، وتقول أختي إنها إفرازات صفراء فقط، هل تمرير ليفة الاستحمام على الفرج يمزق البكارة؟ وهل لون الدم هلاوس بصرية؟ كيف أتخلص من الوسواس كليا؟ الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الابنة الفاضلة/ مي حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: نعم - يا ابنتي- إن كلام والدتك الفاضلة كلام صحيح 100٪ , فتمرير القماش والليفة على الفرج لا يمكن أن يؤدي إلى أذية في غشاء البكارة, هذا أمر مستحيل الحدوث, وما ينتابك من مخاوف وهواجس, ما هو إلا من عمل الشيطان, يريد به أن يلهيك عن دراستك, وأن يشتت أفكارك ويبعدك عن الطاعة، فلا تسمحي لهذه المخاوف أن تتطور أكثر, وقاوميها بكل ما أوتيت من إيمان وقوة، وعندما تشعرين بأنها بدأت تسيطر عليك, حدثي نفسك بصوت مرتفع وقولي لها: أعرف بأن هذه مجرد أفكار في ذهني ليس إلا , لكنها ليست هي الحقيقة, وسأتقبلها على أنها أفكار, ولا أحاول أن أطورها إلى أفعال، ثم قومي فورا بتغير مكانك, وغادريه إلى مكان آخر, وأشغلي نفسك بعمل تحبينه, كتحضير وجبة طعام, أو كوب شاي, أو التحدث إلى أختك أو والدتك, أو مشاهدة برنامج مفيد تحبينه, أو أي شيء آخر. وعندما تنجحين في السيطرة على هذه الأفكار مرة, فإن هذا النجاح سيدفعك إلى نجاحات أخرى مستمرة، إلى أن تتمكني من السيطرة على كل هذه الأفكار الإلحاحية -بإذن الله تعالى-. إن شعرت بأنك غير قادرة على ذلك, وأن الحالة عندك تتطور إلى خيالات وأوهام أكثر, فهنا أنصحك بالطلب من والدتك مرافقتك إلى طبيبة نفسية, فقد تكون حالتك بحاجة إلى علاج دوائي, كنوع من المساعدة. نسأل الله عز وجل أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما.
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
ماتكتبه هنا سيظهر بالكامل .. لذا تجنب وضع بيانات ذات خصوصية بك وتجنب المشين من القول

captcha
اشتراكات مصبغة محافظة مبارك الكبير والأحمدي
هل أنت صاحب المنشأة؟ قم بتحديث صفحتك مجاناً