دعاء اللهم ولي علينا خيارنا

تم النشر اليوم 16-12-2025 | دعاء اللهم ولي علينا خيارنا

دعاء اللهم ولي علينا خيارنا

دعاء اللهم ولي علينا خيارنا كالآتي: اللهم ولِّ علينا خيارنا، ولا تولِّ علينا شرارنا، وأصلح من توليه أمرنا، وأيِّدْ أحب المرشحين إليك، واجمع القلوب عليه، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك،يَا ذَا الجَلَالِ وَالْإِكْرَام يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ نسْتَغِيثُ، اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ نرْجُو، فَلاَ تَكِلْنا إِلَى أنفسِنا طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لنا شَأْننا كُلَّهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، يَا مَنْ عَوَّدْتَ اللُّطْفَ أَعِدْ، عَادَاتِكَ باللَّطْفِ البَهِجِ، وأغْلِق ذَا الضِّيقَ وشدَّتَهِ، وافْتَح ما سُدَّ مِنَ الفُرُجِ، يَا سَيِّدَنا يَا خَالِقِنَا، قَدْ ضَاقَ الحَبْلُ على الوَدَجِ، جِئْنَاكَ بِقَلْبٍ مُنْكَسِر، وَلِسَانٍ بالشكْوَى لَهجِ، وَبِخَوْفِ الزّلَّةِ في وَجَلٍ، لَكِنْ بِرَجَائِكِ مُمْتَزِجٍ، والأمْرُ إِليْكَ تُدَبِّرُهُ، فَأَغِثْنَا باللُّطف البَهِجِ، مَا مَالَ المَالُ وَحَالَ الحَالُ، وسَارَ السّارِي في الدَّلَجِ، والحمد لله رب العالمين، وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.ii3ii اقرأ أيضاً: دعاء اول يوم دوام

شروط الدعاء

بعد معرفة دعاء اللهم ول علينا خيارنا، من الجيد أن نعرف ما هي شروط الدعاء وهي كثيرة منها ألّا يدعو الداعي إلّا الله عز وجل وحده لا شريك له. أن يتوسل الداعي لله سبحانه وتعالى بأحد أنواع التوسل الذي يسمح به الشرع الإسلاميّ. أن يتجنب الداعي الاستعجال في استجابة الدعاء، فذلك من الأمور التي تمنع قبول الدعاء. ألّا يكون في الدعاء نوع من الإثم أو قطيعة الرحم. أن يحسن الداعي الظنّ في الله وفي الاستجابة. أن يكون قلب الداعي حاضرًا مستشعرًا عظمة الله تعالى. وهكذا نكون قد عرفنا الدعاء لغة واصطلاحًا، وذكرنا دعاء اللهم ولِّ علينا خيارنا، كما تحدثنا عن الشروط التي لا بدّ للعبد مراعاتها عند دعاء الله سبحانه، حتّى يستجيب له الله تعالى بإذنه.

الدعاء

قبل إدراج دعاء اللهم ولي علينا خيارنا، من الجيد أن نعرف ما هو الدعاء في اللغة والاصطلاح، فالدعاء في اللغة  هو الطلب، أمّأ في الاصطلاح الشرعيّ فهو توجّه العباد لله سبحانه وتعالى بغية طلب حاجة في أمور الدين أو الدنيا، وقد أمر الله تعالى العباد بأن يتوجهوا إليه بالدعاء في سائر حاجاتهم الدنيوية حتى تتيسر أمورهم، وكذلك في أمور آخرتهم حتى يصرف عنهم العقاب ويقبل توبتهم ويعتق رقابهم من نار جهنم، فليس من سبيل لتحقيق كلّ ذلك إلا باللجوء إليه سبحانه وتعالى، وقد قال تعالى في سورة البقرة عن ذلك: “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ“ii1ii، والله تعالى أعلم.ii2ii