مناظر جزيرة سقطرى

تم النشر اليوم 12-12-2025 | مناظر جزيرة سقطرى

الشواطئ في جزيرة سقطرى

هناك العديد من الشواطئ على أطراف جزيرة سقطرى، تمتد لمسافاتٍ طويلةٍ تصل إلى 482.8 كم، وتتمتّع بالعديد من الخصائص المميّزة؛ كوجود كثبانٍ رمليةٍ بيضاء اللون مظلّلة بأشجار النخيل، وتُطل تلك الشواطئ على مياه البحر النقيّة المناسبة للاستجمام وممارسة رياضة الغوص؛ وذلك بسبب خلوّها من عوامل التلوّث، إضافةً لبُنيتها التحتيّة المُهيّئة، وتوافر الخدمات السياحيّة على الشواطئ لممارسة تلك الأنشطة، ويُمكن الاستمتاع برؤية الأسماك بأنواعها المختلفة في مياه الشواطئ، إضافةً للعديد من الأحياء المائية النادرة؛ كالسلاحف المائية الخضراء ذات الحجم الكبير، كما تشتهر الشواطئ بالشعاب المرجانية واللؤلؤ الذي يُميّز جزيرة سقطرى منذ العصور القديمة، ومن أهم تلك الشواطئ ما يأتي: شاطئ الشعب: يُعتبر شاطئ الشعب شاطئاً مناسباً للاسترخاء، والصفاء، والعزلة عن صخب المدينة، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية المحيطة به؛ كالمياه الفيروزية، وأشعة الشمس الساقطة على الرمال البيضاء، ويُمكن لأيّ شخص ممارسة العديد من الأنشطة كالسباحة في مياه البحر، أو التسلّق على الجبل المجاور للشاطئ للاستمتاع بمنظرٍ فريدٍ للبحر، ومن الجدير بالذكر خلوّ الشاطئ من أيّ متاجر أو مطاعم؛ لذا على السائح إحضار طعامه، ومائه، وخيمته معه. شاطئ قلنسية: يُعدّ أحد أكثر الشواطئ شعبيّةً في سقطرى، وهو مناسب جداً للاسترخاء؛ وذلك بسبب إحاطته بجبالٍ من الأحجار الجيريّة المُتعرّجة، ورماله البيضاء، ومياهه الفيروزيّة النقيّة المناسبة للغطس، كما يُتيح الشاطئ لزوّاره الاستمتاع بمشاهدة الأنواع المختلفة من الأسماك الاستوائية التي تسبح بالقرب من سطح البحر، ويُمكن استعمال القارب أو المشي لمسافاتٍ طويلة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية، واستخدام المرافق السياحية المتوافرة على طول الشاطئ بما فيها المخيّمات. شاطئ ديليشا: يتميّز شاطئ ديليشا بالكثبان الرملية البيضاء الكبيرة المُطلّة على مياه البحر، وهو شاطئ منعزل ممّا يجعله مكاناً مناسباً للاسترخاء، وممارسة العديد من الأنشطة؛ كقراءة كتاب أثناء الجلوس على الرمال، والاستمتاع بأشعة الشمس، كما يحتوى الشاطئ على مجموعة من الأكواخ، ومطعم صغير مُخصّص للطعام المحلّي، وغيرها من المرافق.

مناظر أخرى في جزيرة سقطرى

الشلالات تنتشر العديد من الشلالات في جزيرة سقطرى والتي ينبُع معظمها من أعالي الجبال على مدار العام، وتُعدّ شلالات دنجهن التي تبعُد مسافة 6 كم عن مدينة حديبو أهم تلك الشلالات، ومن الشلالات الأخرى الموجودة في الجزيرة شلالات حالة، وشلالات قعرة، وشلالات مومي، وشلالات عيهفت. ينابيع المياه العذبة تُشكّل ينابيع المياه العذبة أوديةً صغيرةً دائمة الجريان، وتُسمّى محليّاً بـ "المعايين"، وتضم سقطرى سبعة ينابيع وهي كالآتي: ينبوع عياق: يقع في منطقة ضلنكة وسط مايها الواقعة غرب العاصمة حديبو. ينبوع حيباق: يقع وسط البحر، ويبعُد 50 م من شاطئ حديبو. ينبوعا دي حاسية وعقصصهن: ينبُعان من مومي قرب قبة معتجوتي. ينبوع بربهر: يمتاز بغزارته، ويقع في منطقة قعره جنوب سقطرى. ينبوع صنقانوة: يتميّزبمنسوب مياه غير ثابت يتغيّر حسب كمية الأمطار. ينبوع كليسن: يتدفّق عبر صخور منطقة مومي، ويصب في منطقة مطياف على جبل مومي في الجنوب. ينبوع نسم: يقع في منطقة رأس إرسال على الجانب الشمالي من شرق سقطرى، و يُعدّ من أقوى الينابيع تدفّقاً طيلة أيام السنة، ويصب في البحر. الرؤوس الصخرية والخلجان يوجد في جزيرة سقطرى العديد من الروؤس الصخرية التي يمتد بعضها إلى مياه البحر، ومن الرؤوس الواقعة في الشمال والشرق؛ رأس مومي، ورأس مذهن، ورأس ديدم، ورأس بوركاتن، ورأس حولاف، ورأس عند، ورأس سماري، ورأس عدهو، ورأس دي حمري، ورأس قرقمة، ورأس بشارة، ورأس حموهر، ومن الرؤوس الواقعة في الغرب من الجزيرة؛ رأس بادوهن، ورأس شوعب، ورأس حمرهو، ومن الرؤوس الواقعة في الجنوب منها؛ رأس شحن، ورأس مطيف، ورأس ينن، ورأس قاش، ورأس زاحق. تشتمل الجزيرة على عددٍ قليلٍ من الخلجان التي تُستخدم كموانئ طبيعية للسفن، ومن أهمّها خليج بتدرفقه في الشرق بين رأس مومي ورأس ديدم، وخليج عنبه تماريدا في الشمال بين رأس قرقمه ورأس عند، وخليج بندر قلنسيه في الغرب بين رأس حمرهو ورأس بادوه، وخليج أرسل في الجنوب بين رأس مومي ورأس شحن، وخليج شربرب في الغرب بين رأس بادوه ورأس شوعب. الوديان تضم جزيرة سقطرى عدداً كبيراً من الأودية التي تتخذ اتجاهاتٍ عديدةٍ اعتماداً على تضاريس سطح الأرض؛ وهي الوديان الواقعة شرق مدينة حديبو وتصب شمال الجزيرة، وهي ذات أحواضٍ صغيرةٍ ومجارٍ قصيرة، ومنها: وادي دانجهن، ووادي حشرة، ووادي دنية، ووادي درابعة، ووادي طوعق، والوديان الواقعة إلى الشمال من جبل فادهن مطلو وتصب في الشمال الغربي من الجزيرة، ومنها: وادي دوعهر، ووادي عامدهن، ووادي جعلعل، ووادي ديمجت، ووادي فرحة، بالإضافة إلى وديان الجنوب الواقعة إلى الشرق من جبل قرية والتي تصب جنوب الجزيرة، وهي ذات أحواضٍ واسعةٍ ومجارٍ طويلة وتصريفٍ كبير، ومنها: وادي ستريو، ووادي تريفرز، ووادي ريشي، ووادي عسرة، ووادي شبهون، ووادي فاقه، وهناك واديان تصل مصبّاتهما إلى البحر وهما وادي سهوب ووادي عسهم. للتعرف أكثر على جزيرة سقطرى يمكنك قراءة المقال معلومات عن جزيرة سقطرى

الجبال في جزيرة سقطرى

يوجد العديد من الجبال في جزيرة سقطرى، وهي تتفاوت في حجمها، وارتفاعها، كما تختلف في أشكالها، ومن أهم تلك الجبال سلسلة جبال حجهر التي تُغطّي مساحةً كبيرةً من الجزيرة، حيث تقع شرق الجزيرة وتمتد باتجاه الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي منها، وتبعُد تلك الجبال عن خليج حديبو مسافة 25 كم، وتُطل عليه بمحور شمالي شرقي - جنوبي غربي، وتتفاوت السلسلة في مساحتها فهي تتسع في جهة الشرق والوسط، أمّا في الغرب فتُصبح على شكل منحدر جبليّ ضيّق، وتضم سلسلة جبال حجهر العديد من القمم الجبلية التي تمتاز بارتفاعها الكبير ومنها ما يأتي: قمّة دقام: وهي أعلى قمّة في سلسلة جبال حجهر، إذ يصل ارتفاعها إلى 1630م فوق مستوى سطح البحر. قمّة مابشان: يصل ارتفاعها إلى 1590م فوق مستوى سطح البحر. قمّة داهاس: يصل ارتفاعها إلى 1390م فوق مستوى سطح البحر. قمّة دهيك: يصل ارتفاعها إلى 1365م فوق مستوى سطح البحر.

الكهوف والمغارات في جزيرة سقطرى

تتميّز جزيرة سقطرى بتواجد العديد من الكهوف والمغارات، فهي تضم 52 كهفاً ومغارة، موزّعةً على العديد من المناطق في سقطرى والجزر التابعة لها، وهي ناتجة عن عوامل التعرية الطبيعية، وبعض تلك الكهوف تحتوي على أعمدة كلسية مُعلّقة من أعلى السطح وأخرى صاعدة من قاع الكهوف إلى الأعلى تشكّلت بفعل عوامل جيومائية أدّت إلى إذابة الكلس فيها وبالتالي ظهور تلك الأعمدة، ومعظم تلك الكهوف والمغارات مأهولة بالسكان، فهي تُعدّ أحد أنماط السكن في سقطرى، حيث يستطيع السكّان ممارسة حياتهم اليومية فيها. وفيما يأتي أشهر كهوف سقطرى ومغاراتها: كهف حوق: يتراوح عرض الكهف بين 500م إلى 1000م، ويصل ارتفاعه إلى 8م، وبعد التعمّق فيه من قِبل بعثة بلجيكية مختصة لاستكشاف جزيرة سقطرى تمّ الوصول إلى حدود 3 كم منه، أمّا مساحته الإجمالية فلا تزال مجهولةً، ويقع الكهف على بُعد 50 كم من العاصمة حديبو، في منطقة حالة شرق الجزيرة، واعتبرته البعثة البلجيكية أحد غرائب الطبيعة في العالم لما يحويه من رسوماتٍ ساحرةٍ ونقوشٍ تاريخيّةٍ، فهو يضم أكثر من 200 نقش من الطباشير، والفحم، والطين، وقطعاً فنيةً أثريةً منحوتة، وزخارف متعددة، كما يضم نصوصاً ولوحاتٍ مكتوبةً بالخط المسند، والعديد من النقوش التي تُزيّن الهوابط والصواعد الكلسية والمكتوبة بلغة البراهمة، والنبطية، والأكسوميت، والعربية، ووفقاً لبعض الروايات فقد استُخدم الكهف قديماً كمعبدٍ دينيٍّ لممارسة الطقوس الدينيّة من قِبل الناس الذين يأتوه من كلّ مكانٍ في العالم أثناء انتقالهم بين آسيا وأفريقيا عبر جزيرة سقطرى. مغارة دي جب: تُعتبر مغارة دي جب من أهم المغارات في سقطرى، وتقع في سهل نوجد، وتبعُد حوالي 75 كم عن مركز العاصمة حديبو، كما أنّها تتسع لعدد من الأسر، ويُمكن للسيّارات المخصصة لنقل الزوّار الدخول إلى جوفها والتنقّل داخلها دون عناء. مغارة جنية شبهن: يصل طول مغارة جنية شبهن إلى 8 كم، وقد تمّ اكتشافها في شهر أيّار عام 2005م من قِبل فريق بلجيكي في منطقة دكسم السياحية، وتحتوي المغارة على بحيرة ماء بطول 1.5 كم، والعديد من الأعمدة الكلسية الهابطة والصاعدة. مغارة حالة: تقع مغارة حالة على مسافة 50 كم شرق مدينة حديبو، وهي تجويف صخريّ يصل طوله إلى 3 كم، ويتباين اتّساع المغارة في عدّة أماكن، حيث يتراوح بين 50م كأقل اتّساع لها ويصل إلى ما يزيد عن 100م في بعض المناطق، كما يتباين ارتفاع سقف المغارة في وسطها وأطرافها حيث يتراوح بين 50م إلى 80م، وتضم المغارة العديد من الأعمدة الكلسية بأشكالٍ فريدة.