ما هي فوائد الجلوكوفاج عامة، وهل ينفع استعماله في كل وقت؟

تم النشر اليوم 10-12-2025 | ما هي فوائد الجلوكوفاج عامة، وهل ينفع استعماله في كل وقت؟
السؤال : السّلام عليكم ورحمة الله و بركاته أنا صاحبة الاستشارتين ^2299740^ و ^2301381^ أوّلا أريد أن أشكر الدّكتورة رغدة عكاشة، جزاكِ الله خيرا على تفاعلك، وعلى ردّك الطيب، ونصحك لي وللجميع. أنا قرّرت أن أبدأ بأخذ حبوب جلوكوفاج 500 غ، بحسب الجرعات التّي وصفتيها لي، لكنّني لا أستطيع تناول حبوب منع الحمل؛ لأن ميزانيتي لا تسمح بشراء نوعين من الدواء. فهل ينفع أن آخذ الجلوكوفاج وحده لعلاج الشّعر الزّائد، وذلك مع عشبة البردقوش مرتين يوميا؟ وهل أستطيع تناول الجلوكوفاج في فترة العادة الشّهريّة؟ وما الفرق بين جلوكوفاج ونوفوفورمين (هذا اسم الدواء المتوفر في منطقتي)؟ وأيضا أريد تخسيس وزني إلى 56 كغ، فهل يشكّل خطرا على صحتي؟ رغم أنّ بنيتي قويّة -والحمد لله-، وبارك الله فيكِ أيّتها الدكتورة الفاضلة، وجزاكِ الله خيرا. الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ جوهرة حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أرد لك الشكر بمثله, وأسأل الله عز وجل أن يوفقك دوما إلى ما يحب ويرضى, ويسعدني التواصل مع بنات وأخوات فاضلات مثلك. إن العلاج المشترك بين الغلكوفاج وحبوب منع الحمل, يؤدي عادة إلى نتائج أفضل وأسرع من تناول حبوب الغلكوفاج وحدها؛ لأن حبوب منع الحمل تمنع الإباضة, وهرمون الذكورة يرتفع أكثر مع الإباضة، كما أن حبوب منع الحمل تؤدي إلى تشكل مادة بروتينة خاصة في الدم، تقوم بتعطيل عمل هرمون الذكورة، وبالتالي فإن حبوب منع الحمل ستساهم في خفض هرمون الذكورة بأكثر من آلية. لكن بالطبع يجب احترام رغبتك وظروفك, لذلك أقول لك: نعم, يمكنك تناول حبوب غلكوفاج فقط, ففي بعض الحالات قد تكون كافية لوحدها في علاج التكيس والشعرانية, ولكن لا يمكننا معرفة ذلك إلا بعد تجربة تناولها لمدة 6-9 أشهر على الأقل, وتناول الغلكوفاج يجب أن يكون مستمرا بدون انقطاع، حتى خلال أيام الحيض. إن الغلكوفاج هو الاسم التجاري، والاسم العلمي له هو الميتفورفين، والاسم العلمي هو الذي يهمنا, لذلك فإن أي حبوب لها نفس هذا التركيب العلمي, ستكون بديلا لحبوب الغلكوفاج, والنوفوفورمين هو من البدائل الجيدة, أي أنه لا فرق بين الغلكوفاج، والنوفوفورمين، فكلاهما يحتوي على نفس المادة الدوائية الفعالة, والتي هي الميتفورمين، ويمكنك تناوله بنفس الطريقة والجرعة التي سبق وذكرتها لك. لا ضرر من خفض وزنك إلى 56 كلغ, على أن يتم ذلك بشكل تدريجي، بحيث لا ينخفض وزنك أكثر من 1-2 كلغ في الشهر الواحد, وأن تحرصي على أن يكون طعامك محتويا على كل العناصر الغذائية الأساسية. نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.