دواء القلق
السؤال :
أريد أي علاج يمكن استخدامه لمدةٍ وجيزة لمقاومة القلق وكثرة التفكير، وما يصاحب ذلك من مخاوف وقلة النوم التي تنتابني من فترةٍ لأخرى، وأرجو أن يكون العلاج مأموناً ولا يسبب الإدمان أو أي آثار جانبية، ويسهل الإقلاع عنه - فأنا أخشى أن يؤثر على تحصيلي العلمي؛ لكوني طالب دراسات عليا، وأن يكون موجوداً في السعودية.
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو يوسف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسرع دواء لعلاج القلق هو العقار المعروف زاناكس Xanax، وتتراوح جرعته من ربع مليجرام إلى واحد ونصف مليجرام في اليوم، إلا أن هذا الدواء يُعاب عليه أنه يحمل بعض الصفات التعودية، ولذا يجب أن لا يُستعمل لمدة أكثر من ثلاثة أسابيع، أو يُترك فقط للاستعمال في الحالات الطارئة.
القلق يُعالج بإزالة أسبابه إن وجدت، ثم القيام بتمارين الاسترخاء ( توجد أشرطة في المكتبات تساعد في كيفية القيام بهذه التمارين).
أما الأدوية الأخرى الغير إدمانية، والتي لا نستطيع أن نقول أنها سريعة التأثير، ولكنها سليمة قطعاً، منها عقار يعرف باسم موتيفال Motival، وجرعته من حبة إلى ثلاث حبات يومياً، ولا بأس أن تكون مدة الاستعمال من شهرين إلى ثلاثة، كما أن عقار بوسبار Busparيُعتبر أيضاً من العقارات الفعالة لعلاج القلق، ولكن أبطأ من غيره، والجرعة هي 5 مليجرام صباح ومساء لمدة أسبوعين، ثم 10 مليجرام صباح ومساء لمدةٍ يمكن أن تمتد حتى ستة أشهر، وهنالك أيضاً العقار المعروف باسم فلونكسول Flunaxol، والجرعة هي نصف مليجرام من مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، كما أن الأدوية المضادة للاكتئاب تُعالج القلق، وذلك حين تناولها بجرعات أقل من الجرعات المطلوبة لعلاج الاكتئاب، وأفضل هذه الأدوية هو العقار المعروف باسم إيفكسر Efexor، ريميرون Remeron، زيروكساتSeroxat، سبرالكس Cipralex، وكلها بفضل الله متوفرة في المملكة العربية السعودية، ويمكن الحصول على معظمها بدون وصفة طبية، ما عدا زاناكس، حيث أنه دواء يخضع للرقابة الدوائية الصارمة في معظم الدول.
وبالله التوفيق.