مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعظم الذنوب بعد الشرك بالله تعالى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رغم أني ذكي إلا أني أنسى وقت الامتحان!
- سؤال وجواب | سيلان اللعاب أثناء النوم. هل هذا الأمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الإخلال بما اشترطته الزوجة عند العقد
- سؤال وجواب | سبب نزول قوله تعالى (.يخرجون الرسول وإياكم.)
- سؤال وجواب | حكم استعمال تليفون مطلي بالذهب وكيفية التخلص منه
- سؤال وجواب | تصريح الزوج بالرغبة في التثنية بعد أشهر من الزواج
- سؤال وجواب | لمحة عن سبي صفية بنت حيي
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف من قيادة السيارة؟
- سؤال وجواب | طفل يعاني من أمراض نفسية وعصبية، وحالته الصحية سيئة، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | تحديد القبلة من خلال جهة الشمس
- سؤال وجواب | ماذا يفعلون في أقارب يؤذونهم ؟ هل يهجرونهم ؟
- سؤال وجواب | سبب نزول قوله تعالى: وإذا بدلنا آية مكان آية.
- سؤال وجواب | تركت الصلاة وهي مريضة لأنها كانت ممنوعة من الحركة
- سؤال وجواب | ما يجب على الخطيب إذا انفض الناس أثناء الخطبة
- سؤال وجواب | الفرق بين الإرادة الكونية والإرادة الشرعية
آخر تحديث منذ 3 ساعة
2 مشاهدة

هل صحيح أن ترك الصلاة هو أعظم ذنب بعد الشرك، وهو أعظم من القتل والسرقة وعقوق الوالدين والزنا وأخذ الأموال، ولهذا يقتل لا أدري حداً أو كفراً، أرجو الإجابة في أسرع وقت ممكن؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا شك أن الصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من أعماله، وقد ثبت الوعيد الشديد في حق من يتهاون بها أو يضيعها، قال الله تعالى: فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا {مريم:59}، وقال تعالى: فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ {الماعون:4-5}، وترك الصلاة ذنب عظيم وهدم لركن أساسي من أركان الإسلام، وللتعرف على خطورة هذه المعصية الشنيعة راجعي الفتوى رقم: 512، والفتوى رقم: 1145.وقد ذكرنا في هاتين الفتويين قولين لأهل العلم في حكم تارك الصلاة تكاسلاً مع إقراره بوجوبها هل هو كافر أم لا؟ فعلى القول بأنه كافر فذنبه أعظم الذنوب بلا شك فهو أعظم من القتل والزنا.

وعلى القول بأنه غير كافر فذنبه عظيم أيضاً، كما أن الذنوب الأخرى التي ذكرت في السؤال عظيمة يتعدى ضررها ويتسع خطرها، وإن أعظم الذنوب بعد الشرك بالله تعالى هو قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ويليه الزنا بدليل ما ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم عند الله ؟ قال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك، قال: قلت له: إن ذلك لعظيم، قال: قلت: ثم أي؟ قال: ثم أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك، قال: قلت: ثم أي؟ قال: ثم أن تزاني حليلة جارك.

قال النووي في شرحه لهذا الحديث: أما أحكام هذا الحديث ففيه أن أكبر المعاصي الشرك وهو ظاهر لا خفاء فيه، وأن القتل بغير حق يليه وكذلك قال أصحابنا: أكبر الكبائر بعد الشرك القتل وكذا نص عليه الشافعي رضي الله عنه في كتاب الشهادات من مختصر المزني.

وأما ما سواهما من الزنا واللواط وعقوق الوالدين والسحر وقذف المحصنات والفرار يوم الزحف وأكل الربا وغير ذلك من الكبائر فلها تفاصيل وأحكام تعرف بها مراتبها ويختلف أمرها باختلاف الأحوال والمفاسد المرتبة عليه.

وعلى هذا يقال في كل واحدة منها هي من أكبر الكبائر وإن جاء في موضع أنها أكبر الكبائر كان المراد من أكبر الكبائر كما تقدم في فضائل الأعمال.

انتهى.

وفي مطالب أولي النهى للرحيباني وهو حنبلي: قد جعل الله القتل بإزاء الشرك، ويقرب منه الزنى واللواطة فإن هذا يفسد الأديان وهذا يفسد الأبدان وهذا يفسد الأنساب، قال الإمام أحمد: لا أعلم بعد القتل ذنباً أعظم من الزنى واحتج بحديث عبد الله بن مسعود (وهو الحديث السابق في الصحيحين).

إلى أن قال: والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر من كل نوع أعلاه ليطابق جوابه سؤال السائل فإنه سأله عن أعظم الذنب فأجابه بما تضمن ذكر أعظم أنواعها وما هو أعظم كل نوع.فأعظم أنواع الشرك أن يجعل العبد لله نداً، وأعظم أنواع القتل أن يقتل ولده خشية أن يشاركه في طعامه وشرابه، وأعظم أنواع الزنى أن يزني بحليلة جاره، فإن مفسدة الزنا تضاعف بتضاعف ما انتهكه من الحق.

وكون تارك الصلاة يقتل حداً على القول بعدم كفره ليس بدليل على أنه أعظم من هذه المعاصي، فإن القاتل عمداً يقتل قصاصاً، والزاني المحصن يرجم بالشروط المطلوبة، وآخذ الأموال على وجه الحرابة من عقوبته القتل، وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية:

49522�

26483�

13010.

وعلى كل فإن ارتكاب المعصية أياً كانت تلك المعصية خطر عظيم لأن مرتكبها إما أن يكون مغروراً مستهتراً، وإما أن يكون مجترئاً على الله تعالى، وكل منهما معرض لغضب الله تعالى ومقته وأليم عقابه، وقد قيل لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظمة من تعصيه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا تستطيع الركوع والسجود للصلاة
- سؤال وجواب | مشكلة فتح الفم أثناء النوم
- سؤال وجواب | خوفي من قيادة السيارة أثر كثيراً على حياتي
- سؤال وجواب | سبب نزول سورة الضحى
- سؤال وجواب | لا حرج في تحصين النفس من العين والحسد بالرقى المشروعة
- سؤال وجواب | حكم وضوء من ترك مسح الأذنين عمدا أو نسيانا
- سؤال وجواب | رصد مالا ليحج عن أبيه فلم يستطع ونقص المال فهل يتصدق به
- سؤال وجواب | عمري في السادسة والخمسين وما زلت أشعر بآلام الدورة والحمل
- سؤال وجواب | موقف الفتاة في إصرار والدها على تزويجها بابن عمها الذي لا تريده
- سؤال وجواب | سفر المرأة للحج بغير محرم مع نسوة ثقات
- سؤال وجواب | ثواب من مات غريبا عن بلده
- سؤال وجواب | الزوجة تلتحق بزوجها إلى مكان إقامته ما لم تشترط عند العقد
- سؤال وجواب | الزواج المؤقت وبدون إنجاب
- سؤال وجواب | تعبت بسبب كثرة التنقل من عمل إلى عمل، وأريد أن أستقر مهنيا!
- سؤال وجواب | حكم من لا يستطيع الوقوف في الصلاة إلا على ركبتيه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل